أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خفاجي - جداريات للموت ... جداريات للحياة















المزيد.....

جداريات للموت ... جداريات للحياة


محمد خفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 11:36
المحور: الادب والفن
    



كانت الجدران محل ولادة أولى الإشارات والرموز والرسوم التي استخدمها الإنسان الأول للتعبير عن مختلف الحالات النفسية التي كانت تعتريه وتشغل تفكيره وقدمها بشكل شعائري ديني , وذلك يرجع إلى التفسير البدائي الذي اتجه إليه ذلك الكائن لإعطاء إجاباتِ لكم كبير من الأسئلة التي ولدها هاجس الخوف لديه من قوى الطبيعة التي لم يكن يعلم ماهيتها ولا زمن وقوعها أو كيفية الوقاية منها ولا حتى الاستفادة منها , وصراعه مع الحيوانات المفترسة التي تفوقه قوة والمجاميع البشرية التي تنافسه على القوت والمكان .. ذلك لضآلة المعلومات والخبرات ومعاناته اليومية في الحصول على القوت عبر الصيد وجمع الثمار من النباتات المحيطة به قبل أن يتعلم الزراعة...
فكانت جدران الكهوف الأولى مسرح عمليات صيده فصور مطاردة وقتل الجاموس والخيول البرية والماموث العملاق كما صور الرقص الديني والتكاثري ...
ومع تقدم الإنسان في سلم الحضارة تغيرت الوسائل والموضوعات بحكم تغير حياة الإنسان وأفكاره وأدواته , حيث أصبحنا نشاهد الجداريات تنفذ على جدران المعابد والقصور والأبنية المهمة .. وبشكل لوحات كاملة رسما ونحتا بارزا وفسيفساء بصبغة لونية أو من الحجر أو الفخار أو السيراميك .. وكلنا شاهدنا مسلات صيد الأسود الآشورية ومشاهد الحرب والمشاهد الطقوسية والآلهة والكهنة والنذور وبلاط الملوك ......الخ.
وفي العصور الإسلامية تراجع الرسم والنحت عامة لصالح الخط والزخرفة لكن هذا لم يمنع من وجود نتاجات جدارية في الحمامات والمساجد والقصور ...

أما في العصر الحديث فقد خلت كل العقود حتى السبعينات من أي عمل جداري مهم عدا نصب الحرية العملاق الذي نفذ بداية الستينات حيث كان منجز جواد سليم ولا يزال استثنائيا سابقا لزمنه بأشواط وشكل نقطة تحول في تاريخ الفن العراقي لم تستغل حتى الآن .. وفي مرحلة السبعينات والثمانينات التي شهدت توجها غير مسبوق لإقامة النصب الجداريات والتماثيل ضمن خطة انفجارية تجاوبت مع ارتفاع معدل الدخل الوطني والاستقرار السياسي الذي دام عدة سنوات ...
لقد كانت هناك محاولات جادة لإعطاء بصمات مميزة لبغداد عبر النصب والتماثيل الجداريات بغض النظر عن مستوياتها المتباينة استمدت مواضيعها من تاريخ وتراث العراق لكن سرعان ما بدأت تغيرت وجهتها بفعل الحرب بداية الثمانينات لتُكرس لجهد الحرب وصناعة القائد الأوحد .. وامتد ذلك إلى التسعينات مع تواصل حالة اللا استقرار التي أثرت بشكل كوارثي ومدمر على طبيعة الحياة والشخصية العراقية ...

كان هناك مايشبه الهوس نحو ملئ الساحات والشوارع وواجهات الدوائر الرسمية بجداريات تمجد شخص الرئيس الأسبق وتشير إلى انه وحده صاحب كل الانجازات ومفجر كل الثورات وتذكر الشعب بوجوده معهم أينما حلوا كنوع من إظهار القوة والسطوة والنفوذ وإلقاء سطوح كونكريتية على القلوب حتى تستسلم لقدرها المشئوم إلى أن يشاء الله ...
كنا في أغلب الأحيان موضوع الجدارية الشخصية قد لوئِم مع المكان , فعندما تكون أمام وزارة الإسكان والتعمير ستراه يحمل طاسة البناء أو يبني جداراً ويمثل دور البنّاء وحين تكون في منطقة عشائرية ستراه وهو يرتدي الملابس العربية ويحتسي القهوة وعندما تدخل المقهى ستراه يشرب الشاي بكل سعادة أما في معسكرات الجيش والوحدات العسكرية فتراه يلازم البزة العسكرية ويحمل السلاح أو يصوبه نحو صدور أعداءه أو يرقب تحركاتهم بمنظاره أما عند أبواب الجمعيات الفلاحية فسوف تراه وقد شمر عن ساعديه وانضم إلى حملة الحصاد وفي المسابح كان يلبس الشورت ويسبح في النهر, وهكذا ...
إلا في حالة واحدة لم نرها أبدا وهي عندما نكون عند إحدى المنظمات النسوية حيث لم نجده يرتدي التنورة أو العباءة النسائية ويضع الماكياج ولا ادري لماذا فاته الأمر ...؟!

أود أن أشير إلى أمر وهو إنني لست في موضع السخرية من شخص أو الانتقاص منه وإنما وددت طرح مشهد هزلي لم يكن يومها في أعين الشعب المسكين كذلك أو لم يره على هذه الصورة وربما لم يميزه أصلا فقد كانت الهموم تلقي بغشاوة سوداء على العيون ...

مشهد ساخر يصل الإنسان إليه عندما يغيب آراء وأفكار وأحلام الآخرين ويطرب لنفاق المحيطين به من المتملقين , ويطرح نفسه على انه المفكر والمنقذ والموجه الوحيد الأوحد للشعب الذي لا يعدو لديه سوى قطيع خراف يسوقه يمنة ويسرة إلى المرعى أو إلى الذبح ...

بعد أن حصل ما حصل بالشكل والكيفية التي شهدناها , وكلنا شاهد ردود الأفعال المختلفة والعفوية التي عبرت عن مقدار الضغوط الهائل والمؤلم الذي كانوا يرزحون تحت وطأته لسنين طوال , وهذا أمر طبيعي وان حاول البعض تحويله وتأويله واستغلاله لهذا الطرف أو ذاك لغايات عديدة يضمرونها في أنفسهم .. لكن أمام العقل الواعي لن يتغير شيء من حقيقة الحالة الانفعالية الإنسانية التي يمكن ان تحصل في مثل هكذا ظروف وأحداث جسام بغض النظر عن انتماء الشخص السياسي والفكري والديني مع وجود التباين بالكم والكيف والنوع ..

أجد من المهم أن أؤكد على أمر مهم جدا يتم التعاطي معه بشكل خاطئ ومغرض وهذا الرأي لن يعجب البعض ممن يحكم سلوكهم وأرائهم العصاب الجمعي ... وهو اعتبار كل النصب و الجداريات والتماثيل التي تم انجازها وتشييدها في العهد السابق تمثل فكر وشخوص ذلك العهد الذي يجب التخلص منه بأي شكل وهذا أمر خطير جداً وبعيد كل البعد عن الدقة ويتم توظيفه في العراق منذ عهود ليصبح من سمات التحولات في العراق ...

إننا لو آمنا بذلك فيعني أننا نحكم , على تاريخ وتراث ونضال وشخصيات من فنانين وأدباء وعلماء وجنوداً وسياسيين وشهداء بذلوا أعمارهم لتحرير واستقلال وتشييد بلد وشعب كامل ,بالإعدام وعندها مالذي سيتبقى لنا ..؟

ولأكون واقعيا وموضوعيا وحياديا , وأقول :إن كان يجب إن ترفع ( الرفع وليس الإزالة لان هناك فرق ) تماثيل وصور و جداريات ونصب رموز العهد السابق التي تشغل الأماكن العامة فقط فكان من الواجب أن يحافظ عليها في أماكن معينة تخصص لهذا الغرض , باعتبارها جزء من الذاكرة العراقية لان من يبني يحتاج إلى أرضية والأرضية هنا هي التجارب إذا كنا نريد أن نقيم نظاما وبلدا جديدا يفكر بعقل منفتح ويمتلك رؤية حكيمة ومشرقة للحياة وللمستقبل الذي هو نتاج الماضي والحاضر معا لا أن نبدأ عهدنا الجديد بالهمجية واللاعقلانية ذاتها أو اشد .. وبسلوك السراق والمفسدين ... كان يجب أن نكون المثل لا الأمثولة..............!!!
أعود إلى سياق الموضوع وتسلسله الزمني ..
ومع ذلك دخلت العراق أحزاب وشخصيات ومسميات تحمل معها أشكال وصور وشعارات مختلفة لم يألفها أو يسمع بأغلبها أحد وبدأت تترك بصماتها على الجدران وبشكل فوضوي يحمل كما هائلا من البدائية وبدأت بإبدال الجداريات القديمة بأخرى , وهذه المرة ليست لشخص بذاته بل لأشخاص كثر وبدأ عهد جديد من الترويج لأسماء بعضها حي والبعض الآخر ميت وامتلأت الشوارع والساحات والمتنزهات والدوائر الرسمية بإضعاف ما كان من قبل من الجداريات والغريب أن الصور المختلفة وبمرور الزمن بدأت تتوحد وتزداد , مع التحولات السياسية, من حيث نوعية الأشخاص الذين تمثلهم وترتيبهم وعددهم ... حيث أصبحت الجدارية الواحدة تحوي شخصين وثلاثة وأربعة وأحيانا فريقا كاملا مع الاحتياط وبترتيب سينمائي كما في بوسترات السينما الهندية , وثمة زي موحد بدأ يطبع ملابس هؤلاء , ملابس تعود إلى العهد الجاهلي والعهود المظلمة , من التاريخ الذي مر بها العراق في سني الاحتلال السابقة التي ورثت للعراق الفقر والجهل والطائفية وملحقاتها , ملابس تتفق على لون واحد لا غير وهو اللون الأسود , والوجوه تبدو كئيبة وبعضها غاضب ولا نعلم ما سبب التجهم , ربما لما تراه من مستقبل مجهول , على عكس ما كان سابقا حيث كان يبدو مبتسما منتشيا بتفرده وانتصاره على أعداءه وهم كثر , ومقهقها أحياناً ربما ساخراً من حال الدنيا التي جعل من أمثاله يتسلطون على رقاب ملايين العراقيين ويتصرفون بمقدراتهم ومستقبلهم ومصالحهم وأرواحهم وأعراضهم على هواهم ...

أجد من الأمانة أن نذكر هنا الحاكم المدني الأميركي بول بريمر الذي شذ عن هذه القاعدة الأزلية والذي لم يضع ولو جدارية واحدة له , لان مثل هذه السلوكيات والتصرفات غير مألوفة في بلاده التي لا تعبد حكامها مثلنا لأنها من البلدان المتخلفة عب ركب الحضارة الإنسانية أو لأنه لم يكن لديه الوقت لكثرة مشاغله في نثر الأموال الطائلة هنا وهناك , من جهة وكثرة الولائم التي كان يدعى إليها من قادة الأحزاب والشخصيات الدينية والسياسية والعشائرية ....!
أمام هذا المد الصوري القاتم كان هناك تخريب وتدمير لأي صورة أخرى تخالف هذا النمط حتى الإعلانات التجارية الكبيرة , وهذا الأمر طال حتى جداريات الحملات الدعائية الموجهة التي تصب في مصلحة الحكومة نفسها والتي يشكل هؤلاء أجزءا كبيرة منها , حيث فرضت قوانين طالبانية ومن جهات مختلفة ومتخالفة على كل الإعلانات والصور منعت ظهور أية فتاة مهما كان عمرها دون حجاب وان كانت طفلة , والجميع شاهد ويشاهد ماجرى ويجري لهكذا صور من تمزيق وتلطيخ وتدمير , وامتد ذلك إلى الإعلانات الضوئية للمحال التجارية وفي جميع مناطق العراق عدا كردستان ....
وعلى صعيد ذي صلة .. جاءتنا الانتخابات التي كانت وبالا على الجدران قبل ان تكون كارثة على الشعب حيث لم يبق شبر لم تغطيه بوستراتها وصورها الجدارية الرديئة فنيا , وكانت الجدران تتغير كل ساعة ليلا ونهارا .. حيث كان هناك دائما من يمزق ويلصق وهكذا دواليك .. كثير من الناس من كان يضيع مكان بيته بسبب عدم قدرته على تمييز شكل ثابت للجدران وحتى أبواب المنازل لم تسلم من سرطان البوسترات وأصبحت هي والجدران واحد ...تلك البوسترات التي طبعت بالملايين وبأموال لا احد يعرف مصدرها .. إضافة إلى الإعلانات الجداريات الضخمة التي احتلت الشوارع وأسطح البنايات بشكل خنق المواطن يدا بيد مع دخان المولدات وسيارات المنفست .... وكم من مرة انتهى إلى أسماعنا صوت أم وهي تخوف طفلها لكي يكف عن إزعاجها وعدم إطاعتها , بان الله سوف يسخط عليك ويحولك إلى مثل هذا الذي في الصورة , أو انه سيجيئك في المنام ويخنقك , فيرتعب الطفل ويكف في الحال عن تمرده ...
إن الآثار النفسية والاجتماعية الوبائية التي تلقي بظلالها على العائلة بشكل عام والأطفال بشكل خاص وما يترتب عليها من أمراض سلوكية ونفسية واجتماعية سيعاني منها المجتمع لعقود طويلة مثلما يعاني مجتمعنا اليوم من أمراض سببتها عقود سابقة... هذه العواقب لن تقتصر على ذلك بل ستمتد إلى بنية المجتمع وبناء الوطن لان من يبني البلاد هو الإنسان وأي مؤثر إيجابا أو سلبا سيتناسب طرديا بين الجانبين ..

وأخيرا أقول إذا كان هدف الفن هو إنقاذ البشرية من التردي في هاوية الشر كما يقول ( بيكاسو ) وان الفن هو المؤشر الرئيس لحضارة أية أمة , وان أية أمة بلا فن هي أمة بلا حضارة , وان أمة بلا فنانين مبدعين لا تعدو أن تكون تجمعا من الناس يفتقدون إلى واحدة من أهم الحاجات في النفس البشرية إن لم تكن أهمها ألا وهي الحاجة الجمالية كما يقول ( مويمان بان ) فإننا لا نملك إلا أن نحلم بان نخرج ذات صباح إلى العمل لنرى جدرانا نظيفة و جداريات وصور تمثل المشرق من تراثنا وتاريخنا وخيالنا القصصي والملحمي والأسطوري الرائع , ومواضيع صادقة من الواقع المعاش تعطي إحساسا بالارتياح وتدعو إلى التأمل والتفكير وحتى للهو الأطفال وربما الكبار أيضا وتنمية خيالهم ...
نتمنى أن تتحول مدننا إلى متاحف مفتوحة للفن التشكيلي تلون عيون الناس بالبهجة والبراءة والرومانسية والخيال وتدغدغ مخيلتهم ومشاعرهم وتنمي ملكاتهم كما في البلدان التي تحترم الإنسان لا لكونه من هذه الجهة أو تلك بل وفقط لأنه إنسان ....
لا أن تتحول شوارعنا إلى ساحات حرب ودمار يتصارع فيها التافهون , وان لا نرى فيها أثرا لتلك الصور المتجهمة لأناس يدعون للعنف والقتل بدل الدعوة للحياة والمحبة والتسامح ...
أن نرى صورا تعبر أحلامنا .. آمالنا.. طموحاتنا نحو حياة حرة كريمة آمنة بدل العودة إلى عصور الجاهلية حيث الفوضى واستباحة كل شيء دون رادع كما نعيش اليوم...
انه حلم قد يتحقق وقد يبقى مجرد حلم في بلاد حرِّمت عليها حتى الأحلام ...!





#محمد_خفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للتوريث في مصر
- كي لا يأتي الحجاج ويقمعنا


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خفاجي - جداريات للموت ... جداريات للحياة