أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وجيه عباس - حزب الطرشانة الوطني














المزيد.....

حزب الطرشانة الوطني


وجيه عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2070 - 2007 / 10 / 16 - 11:26
المحور: كتابات ساخرة
    


الكل يهرب الى الامارات، الرؤساء الفاشلون والصحافيون والصحّافون وضباط المخابرات والطبالون والراقصات، كلهم اجتمعوا لتكوين حكومة البرتقالة في المنفى، اثرتأثرهم ببوادر نشوء حزب معارض هو ”حزب الطرشانة الوطني“ ولهذا وجدت من الاهمية بمكان ان انبه الى قضية مصيرية سوف تنير شمعة العراق قبل لعن ظلام امريكا لاسيما وان العراق يهرول نحو مشروع الخصخصة والمصمصة،
بما ان العراقيين”على نيّاتهم“ فانهم سوف يحتضنون ”الطرشانة“ وهذا سيمهد بدوره السبيل لظهور صدام حسين اخر بمواصفات كونفدرالية.
”الطرشانة“ مرقة يوضع معها السكر بدل الملح، وهذا يؤثر سلباً على مبادئ السيادة، فمن يأكل الطرشانة مع سبق الاصرار والتشريب فهو ارهابي بمعنى الكلمة وعلى المستر بوش. بجميع احجامه ” S-M-L-X-L “ ان يضع المدمنين على اكله الطرشانة ضمن قائمة الاخطر على سلامة امنه الغذائي، وان الاصرار على تناولها يعد جريمة بحق الديمقراطية والشفافية وافظع من ممارسة التطبيع مع اسرائيل ومصافحة شارون والنوم مع غولد لدامائير في خارطة الطريق التي بدات من ”علاوي الحلة“ وان المشترك الفعلي باكلها يكون كمن اشترك مع ”علي كيمياوي“ في قصف حلبجة بغاز الطرشانة الخردلي لانه سينضم وبكل رحابة صدر الى فرق الاعدام بحق طالبي اللجوء النسواني في حمام الفضل، وستكون له حسنه نيل ”نوط الطرشانة“ مع مرتكبي مجازر المقابر الجماعية مع عنيفص ”اخزاه الله“ ولهذا وجدت المعارضين لحزب الطرشانة الوطني يطلبون من مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء ان يحضروا ”فصل عشائري“ لانها تخلخل ثقتهم بمبادئهم الوطنية في التحزب للباذنجان الذي وقف لنا وقفة الاخ المجاهد من اجل عراق ينأى عن طائفية الطرشانة المقيتة.
وللامانة التاريخية فقد كانت الطرشانة السبب الرئيس الذي فرق حبيبين كانا على وشك الدخول الى العش الطرشاني لان الرجل كان من عشيرة القيسي (مع احترامي للعشيرة) بسبب اصرار والدها على عدم تزويجها منه لانه كان احد مشجعي نادي الفاصوليا الخضراء الرياضي.
على العراقيين ان يحمدوا الله ان الاميركان كانوا معارضين للطرشانة وهم انقذوا العراقيين الغيارى من معركة صدام الاخيرة ”ام الطرشانة“ اسوة بـ”ام المعارك“ و”ام الحواسم“ و”ام العباية“
احد العراقيين ذوي الدم الحار قرر طلاق زوجته لانها تشرب الشاي بـ”كلاص“ وكانت حجته انها تشبه” الجدعان المصريين “ الذين يشربون الحشيشة في مقهى”المربعة“ ولدى تدخل الخيرين ”وانا منهم طبعاً“ عدل عن قراره الرئاسي شريطة ان ترمي زوجته ”الكلاص“ خارج حدود امانة ”بغداد شنطن“ الا انه عاد وطلقها بعد ثلاثة ايام لانها قامت بأكل ”الباجة“ وحين سئل عن السبب قال لهم“
- لقد اكلت الباجة وبهذا فقدت انوثتها!!!!.



#وجيه_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وانتم ب......ير!!
- ياحامد المالكي....لعنة الله عليك!!!
- عولمة بالدهن الحر/ آلهة البطنج!!!!
- عولمة بالدهن الحر - المسيار الوطني العراقي
- أي زبزبا تزبزبي
- حديقة حياة
- عولمة بالدهن الحر ..مصالخة وطنية
- عولمة بالدهن الحر- التانغو الأخير لمحمد جبير
- سيciaعولمة بالدهن الحر تحليل بوليـ
- عولمة بالدهن الحر- قيطان الكلام


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وجيه عباس - حزب الطرشانة الوطني