أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2070 - 2007 / 10 / 16 - 11:14
المحور:
الادب والفن
نغم ..
يخاطرني النغم ويراقصني ..
الحان الفتوى .. مابين صاعد وهابط ..
ويفاتحني بسم الاحرف ..
اراضي الخضرة ..
ونجوم عاليات السمو .. وقمر ..
يضاحكني الغزل .. رفيع المستوى ..
واتشاكى له الوجد باكية ..
دموعا من زهر ..
وهو يغمرني بخيوط نور ..
ويباغتني الحيرة ..
فجاءة حيران ..
فابتسم ..
وكأن الزمان .. ليس بالزمان ..
وكأن خالقي .. بت في ربيعه ..
اجمل انسان ..
اتخير الروض .. واراقص انغامي ..
وتطفئ من نيراني ..
يد الرحمن ..
واتسامى العطر .. ريحانا ..
وانظر اليه .. احلق الرؤى ..
فيما يكون وكان .
. وابات ليلتي .. اناجيه ..
مطمئن وجداني .. وجوارحي ..
تخالجني سرا ..
شعورا .. طي الكتمان ..
واستشعر الحول .. قوة من الله ..
شعورا ..
ويدي تمارس اللعب في اكمل خط ..
كأنها .. ابدع فنان ...
ملامح .. شعبية
تسامرني اضواء المدينة ..
تتلبس مفردات الامكنة ..
وتشاكل وجود العالم ..
مكانا محتملا ..
تضمر ضبابها المنتشي ..
بانفاس حميمة ..
وضنينة ..
وتصطبغ الوجوه ملامح تاريخ ..
متوالد الرهافة ..
على طول سنينه ..
ومباني تقول الحكمة ..
عبر اجيال ..
بصمت وسكينة ..
وقلوب يشغفها الحنين لمراسي عشق ..
باتت تظلها قيمة ثمينة ..
وبصمات فن تنطق حقيقتها ..
بلا وساطة ..
أو قرينة ..
وتملأ الاحساس بنشوة الرؤية ..
ومشاعر حب غير رهينة ..
تواقع جدل الوضوح والغرابة بشواهد ..
امينة ..
وتعكس كما المرايا ..
فقه لغة عميقة في جدارات حصينة ..
تقول ها التاريخ فيُ ..
يحاكي زماننا ..
بصداه .. ورنينه ..
رجاء ..
يفاتحني القلب صلاة الساجد مقبلا املا ..
رجاؤه أنت ..
وأنت الرجاء منه مقترب ..
والله يباركني الدعاء ..
منه واليه المرتجى مرتقب ..
وما حبي لك بغاية ..
ولكنه هوى الفؤاد اليك على جوارحي ..
يغتلب ..
وما الله بمانع قلبي من لقياك ..
مبارك هواك ..
وعلى يديه ..
كان الخلق والميلاد اليه يحتسب ..
فما بات الشوق مني بعيد ..
ولكني بالشوق الى الرحمن ..
احتسب ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟