أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - لَسْتُ عابراً ..!!














المزيد.....

لَسْتُ عابراً ..!!


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 2069 - 2007 / 10 / 15 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


لستُ عابراً لهذهِ البلاد ..
كما الأمويون عبروها - من قبل - بغنائمِهم
نحو أرضٍٍ ، كانت بكراً ،
لم يسجلها التاريخُ – بعد - في دفاترهِ
عبروها ، حاملين بقايا السيوف الدمشقية
وقد طحنت الأخضر واليابس
صقلتها معاركُ أسيادِ القبائل المتنافسة ..
وهي تعبيء الريح بصهيلِ الخيلِ المتعبة
على مشارفِ خلافة مكتنزة
بعطر الجواري المسبيات
عبروها ، وعادوا بعمائم غبارِ الهزيمة
رماد سفن محترقة
وما تبقى من كتب " ابن زيدون " .

..................................
..................................
..................................

هاذا أنا حفيد ابن أرض " مولاي ادريس الاكبر "
تطاردني شرطة العباسيين
بغداد خلفي ، حرائقها تؤرخ الحزنَ
وأمامي خبزكم الكريم
طعماً من البرتقال والزيتون
يا لبركة أرضكم الأفريقية الحمراء
وهي تطهر البحر بكل تفاصيل خارطتهِ
أبحث فيها عن ظلِ نعاسِ الماء
لأخبأ قميص ذاكرتي من سيف الشتاء
مدنكم تعلوها أسوار الطين وظلِ وجهٍ
ترك تحياته لي بجوار نخل
يمد يده عالياً
هي الدارُ .. بيضاء
والشعراء
من الرباطِ الى فاس
من تطوانِ الى مكناس
بيوتُكم ألحانُ غناء
كما أبوابها
يهبُ منها الضياء
وحضورَها العالي عندَ المساء .....
...................................
...................................
...................................

لستُ عابراً
حين أتركُ قلبي
عاشقاً
في بلادٍ
تصعدُ بي نحو السماء
أحلى غناء
وأدندنُ..
لستُ عابراً ...!

المغرب أواخر عام 2006



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هايْ فَرْحَة..!*
- الشاعر العراقي عبد الكريم هداد في حوار خاص ومطول مع (صحيفة س ...
- مو شيعي أنَا ..!؟
- صدام حسين لم يَمُتْ ..!
- ومضات
- رّبَّةُ الغَابَات
- المغول وصدام حسين وحدهما دفعا الشعب العراقي لهجرة وطنه
- أبقيه طفلاً
- عيدينْ ..( نص لأغنية عراقية )؟
- حيث قرأ المتنبي قصيدتَهُ ..!!!؟
- ارمِ قلبي
- رحيم الغالبي ، شهادة مختصرة لتاريخ صعب
- أنا الهَوَى ، فَمَنْ يَكْتبُني ..؟!
- أنا الهَوَى ، فَمَنْ يَكْتبُني ..!؟
- رايِدْ وَطَنْ حَلْيانْ
- ترنيمة الى بيروت
- تِسْواهِنْ حَبيبَة ..!!!؟ - شعر شعبي عراقي
- هكذا تأتي ..!؟
- تساؤلات
- طفل لم يرمِ حجراً


المزيد.....




- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - لَسْتُ عابراً ..!!