الكوكب المضيء

عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 12:03
المحور: الادب والفن
    

الكوكب المضيء
* إهداء إلى الملحن والفنان القدير: كوكب حمزة
يا كوكباً يضيء أطراف الدنا
ويغازل أحزان الإنسان
يتيه مع اللحن جميلاً
كموج ٍ تتعشقه الشطآن
يا ربّ اللحن, يا قادم من حزن الأحزان
ويغازل همّ الناس جميعاً
كطير ٍ تهجرهُ الأفنان
يا من يهجرنا جميعاً
ليعيش في روح الإنسان
ويظلّ بعيداً , وقريباً
كروح ٍ تهيم في الوجدان
هل هذا الكوكب قادم, من قارات الحب
ليوزَّع روحه في الألحان ؟
أم هو صديق الناس جميعاً
وبحار العشق له عنوان!
من أغرقه بالهم وشموس الليل ؟
ورتّب سفر فواجعه
ليشعل فيه الموسيقى
لتُوَزّع ألحاناً ألحانْ ؟
من جعل الأوتار ترافقه؟
وتُسامر روح الفنان
هل كان فراتياً ؟
أم الفرات راح يحبو إليه!
ليضفر له هم القلب مع الأحزان
يا ملك اللحن القادم من عمق الكائن
يا روح النايات جميعاً
اخلد لعشقك الأوحد
فالحب الجامع فيك
مجتمع من كل الألوان
يا إنسان
يا إنسان
يا كوكبنا الدائم في اللحن
يا من وحْدَهُ يمتلك الوجدان
وينام وحيداً وغريباً
ليوزِّع ذاته في كل البلدان
وينام كطفل ٍ تهدهده الأوتار
وتؤرقه في النوم روح الفنان
فاهدأ قليلاً في النوم
فالجسد المشدود كأوتار الغربة
يضج بكاءاً وأنيناً
ويُريدُ الهدأة في الليل
فالليل له عينان
يا كوكبنا الأوحد
يا إنسان
* كتبت في 11/ 10/ 2007

#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات