أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - الإختباء وراءَ ناي !














المزيد.....

الإختباء وراءَ ناي !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 11:56
المحور: الادب والفن
    



في نِيَّتي أنْ أجَعْلَ رتابةَ أيامي نُصْبَ أعْيُنِ الجحيم
وأوَّلَ طُموحاتِ الهاوية !
لقد تُبْتُ عن الأحلام الكبيرة
هي وأقوامُها البائدة !
وكان دُعائي على المُنَجِّمينَ بسوءِ الطالع
كيف لي البَدءُ من البسيط المُستَقِرِّ
وبإصرارٍ كإصرارِ الوردة على الرحيق ,
أشياءٍ بسيطةٍ
كأنْ أغترفَ الحيتانَ بقُبّعَتي !
صار جسدي الهزيلُ
قادراً على الإختباء وراءَ نايٍ
وشيخوختي هرعَتْ نحوي
بكلِّ ما في الشبابِ من فُتُوَّةٍ !
شبابٍ كنتُ ناهداً فيهِ الى اسطورةٍ
إسمُها بشائرُ المُقْبِل
وحيث لم يبقَ أحدٌ إلاّ وشتمكَ
أيُّها العَصْر
فقد آنَ لي أنْ أقول :
إنكَ مُوحِشٌ كالقَفْر
ومُتَدَنٍّ كالبعوضةِ
وحِمارٌ كالكلْب !

--------------
[email protected]
هامبورغ
1990

* من مخطوطة : العالَم يحتفل بافتتاح جروحي



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاسيم على هيكلٍ عظميّ !
- ليس عندي ما أخفيهِ !
- التَّقَفِّي العارض لتائية ابنِ الفارض !
- الحاووت ! (*) --- قصة قصيرة بمنطق الحيوان ---
- البلاءُ المُفَدّى !
- إنتصار الحَمَل الوديع ( عصر القصيدة والقصة القصيرة والمقال )
- فصاحة الجَلاّد
- حَوّاءُ يا دجلةً , فراتُ يا آدم !
- هل سيتحوَّل البرلمان العراقي الى حسينية !؟
- مولد الغريب في أبي غريب !(*)
- رباعياتٌ مِن الآخرة !
- ذُبابةُ فرعون ! ( مقالة في إشكالية مصطلح الأجيال الشعرية وقض ...
- ذُبابةُ فرعون !
- أيتها الكآبة !
- قَومي بأيزيديَّةٍ هاموا ! (*)
- قطفتْ نداكِ يدي
- الجرح الأيزيدي المُتَّسِع كضفتَي الفرات
- الواوي تحتَ إبط فاضل العزاوي !
- رِقَّةُ عفريت !
- حديث المواسم


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - الإختباء وراءَ ناي !