أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الحاج عبد العزيز - إن جاز لكلماتي ان ترثيك يا محمد














المزيد.....

إن جاز لكلماتي ان ترثيك يا محمد


عادل الحاج عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


إن جاز لكلماتي ان ترثيك يا محمد
جاءني ذلك الخبر المشؤم يحِمله اتصال احدهم، لم استوعب ما قاله لبعض الوقت. تركت الامور هكذا دون حسم، حاولت ان ألاعب نضال إبنتي، إلا اني افقت من ذهولي ذلك بعد قليل لؤقر بقضاء الله وقدره، لألعن شيطاني، قلت لنفسي يبدو أن" محمد الأزهري" قد رحل من هنا ليهنأ هناك.
أجل شعرت أني أحسده حتى في رحيله …. فصديقي الآن مع العظام هناك، جده الازهري الكبير، و أبيه اسماعيل
ورفاقه الخلص، زروق، حماد توفيق، خضر حمد، و القائمة قد تطول …
خيل لي ان محمداً يمضي هناك في عليائه تتلقفه كل تلك الارواح الكريمة ، لتختار روحه ان تعانق الهندي حسين.
توسلتُ دواخلي ان تترك حزنها قليلاً، ترجيت قلمي ان يكف عن النحيب، لاسطر له وداعاً يليق … وما كان لي ابداً ما اريد.
يا محمد … ما كان لي ان ابكيك كلاماً وكفى .. فأنت تقبع في أقصى ذاكرتي الشخصية، فلم تكن لي الشقيق فقط…
ولم تكن القائد وكفى .. ولم تكن الشقيق فقط .. بل انت كل ذلك ويزيد.
يا محمد….انت بك تشكلت حواسنا، فبك كنا نعرف من الفن أحسنه، ومن الشعر أجمله، ومن اللغة بليغها، ومن التاريخ تواصله، ومن الجغرافيا امدرمان، ومن السودان أهله.
يا محمد… انت ذاكرتي الوطنية .. ما كان لي ان اعرف الابداع وأهله الا من خلالك، فكان اول لقائي بهم معكْ.. ( ابوعركي البخيت، حنان النيل، نادر خضر)، وكان اول لقائي بأهل الشعر الجميل كذلك معكْ ( الزين الجريفاوي، الطيب برير، عزالعرب حمد النيل، عبدالقدر الكتيابي).
يا محمد… صدقَ صديقك الكتيابي حين قال: و ما بايعت غير محمد رجلا …. فنحن كذلك على العهد باقون.

فأنت كنت لنا الامل في مستقبل افضل، وانت كنت لنا الحافز ان الغد اجمل، وانت من ردد لي دائماً ان الصبر جميل.
يا محمد… اتركك الآن في عليائك هناك لتهنأ… فهذه فقط شخبطات من دفتر احزاني….



#عادل_الحاج_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عليكِ -اشْراقة-- إنه التجني
- في ظِل الحرب: العلاقات الاسترالية مع السودان - من غُردون إلى ...
- التلفيقيون الجدد - سؤال الأخلاق والسياسة في السودان
- النًخبة وادمان الحفر
- التُرابي يَضع المرايا أمام الجميع[1]
- التُرابي يَضع المرايا أمام الجميع[2]
- التُرابي يَضع المرايا أمام الجميع[3]
- محاولة لفضّ الإشتباك
- ) قراءة من سيرة رجل1
- قراءة من سيرة رجل يهجو اهله ( 2 )
- مُقرَنْ العَنِتْ .. مُلتقى النظاميّن الأميركي و السوداني


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الحاج عبد العزيز - إن جاز لكلماتي ان ترثيك يا محمد