فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة
الحوار المتمدن-العدد: 2065 - 2007 / 10 / 11 - 11:19
المحور:
الادب والفن
لا أكتب خيال
بل هو سمو وافتخار
صديقتي ... وكتبي
تساوي لي ملايين الأموال
بيني وبينها
خطوات تابثة الأقدام
لا الريح تزحزحنا
ولا موج البحر يكسرنا
صديقتي ... وكتبي
عشقت جبران
وهويت نزار
وتشخصت الحكيم
وتألمت وإليا
وكتبت وأدونيس
وناديت وا شوقياه
سحر جذبني فأسقطني
... هوى ...
... فهويت ...
أدبا ... شعرا ... نثرا ...
فكتبت ...
قالوا لي هذا جنون
لا بد من تركه يا مجنون
تهت وسطهم ...
... كالمعتوه ...
فأي درب أجدى لي ؟ ؟
من سحر الكلم
ورونق الصيغ
وسلاسة الأسلوب
تتموج بين السجع والبديع
والمجاز والطباق
قالوا لي هذا حلم وخيال
لا بد من تركه في عالم محتال
انهارت ذاتي وسط الاحتلال
احتلال الأفكار
ومصادرة الآراء
فأي درب أنجع لي ؟ ؟
أأترك ... فلسفة جبران
وقصائد الحب الأسطوري لنزار
أم لسخرية حكيم الزمان الحكيم
أم لألم الدهر على الوجود لإليا
أم لحنين وشوق لبيروت لأدونيس
أم للملك الفحل في اللغة شوقي
وإن كان العالم كله محتال
ويصادر الآراء والأفكار
... فيحتل ...
فأنا لاأكتب جنون
ولست بمجنون
بل أنا مجنون مجنون
صديقتي ... وكتبي
في عشق جبران
وهوى نزار
وسخرية الحكيم
وألم إليا
وحنين أدونيس
ورفعة للغة شوقي
فإن كان هذا جنون
كما ترون يا عالم ليس بمجنون
فأنا وأقر بها
مجنون مجنون
لا أكتب خيال
بل هو سمو وافنخار
صديقتي ... وكتبي
... لجبران ...
... لنزار ...
... للحكيم ...
... لإليا ...
... لأدونيس ...
... لشوقي ...
مع ذاتي ...
في صمتي الرهيب
في أعماقي ...
#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟