أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - وطني خارج مدارات الانسانية














المزيد.....

وطني خارج مدارات الانسانية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2064 - 2007 / 10 / 10 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


تحية الى الاخوة العاملين والمشرفين على ما ننشر وما نكتب ونرسل والف تحية واحترام وبعد اقول:
لقد عدت والعود احمد كما يقولون بعد غياب وتهجير وترحال وغربة في ديار ليس لنا فيها صاحب وخليل ,لقد عدت وكلي شوق ولوعة الى ارض الوطن الغالي ,عدت بعيون دامعة وقلب محترق ولهفة الى عناق الاحبة وارض الاهل والاجداد .عزيز ايها الوطن مهما نعاني فيك وكيفما يعمل بنا الطارئون والمتفيقهون بالحرية والديمقراطية.

وطني خارج مدارات الانسانية
مسجى يجلد بسوط الهيمنة الاميركية
تنهش في جسده اورام الطائفية
تطحنه حرب فتاوات العمائم الدائرية
بيضاء سوداء كلها سواء
تعيدنا الى العصور الحجرية
وطني خارج مدارات الانسانية
نحن هياكل تتنقل تتوجس وقوع الزلزال
طلق هنا ومدفع هناك
لابل احيانا ينهمر كالشلال
مدن مقطعة الاوصال تنوء تحت الاحتلال
خلافات واقتتال تفرزها التكتلات الحزبية
تجلس الجماعات تجتمع تضحك من مأساة بلادي
يريدون قصور اكبر
تتراكم الملايين اكثر واكثر
جياع تبحث في ركام النفايات
جروح تستغيث ربي رحماك
اما لهذه الكارثة من نهاية
وطني خارج مدارات الانسانية
ابتعدت الصباحات الجميلة والترانيم الفيروزية
رحلت دون وداع الاحلام الوردية
نسير وسط شوارع مهجورة
جسد يلقى هنا وجثة تتعفن هناك
اي ذنب ارتكبنا لكي نموت
بهذيان الآفاك
وطني خارج مدارات الانسانية
متى يغتسل الفجر بندى الحب الاخضر
متى تهاجر غربان الشر
متى تتفتح ورود الحدائق
ومتى تنطفئ الحرائق
ومتى ومتى ومتى


فاطمة العراقية








#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدية عرس
- الى فؤاد سالم


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - وطني خارج مدارات الانسانية