أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لو كنت امرأة...














المزيد.....

لو كنت امرأة...


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2064 - 2007 / 10 / 10 - 07:59
المحور: كتابات ساخرة
    


انا الان امرأة غاضبة... غاضبة الى الحد الذي اريد ان اسس حزبا يساريا عنيفا في طرحه.. فعال في تنفيذه ولكن ليس على طريقة الحزب الشيوعي العراقي او البعث السوري او الاخوان المصريين .. انه حزب راديكالي يصب كل اهدافه نحو رجال الدين في السعودية.. هؤلاء ( عفوا الرجال) لايرون في المرأة سوى مرتع للجنس واثارة الشهوة وغريزة الرجل... انهم يعتقدون ان الرجل لاهم له سوى الوقوف على قارعة الطريق وهو ماسك بعورته ينتظر اي امرأة تمر من امامه ليتأكد انها تلبس عباءة (مخصرة) وتبان عجيزتها ويبدأ حلمه في مضاجعتها.
ان هذا الحزب الذي انوي تاسيسه (وانا امرأة) سينادي الى دعوة دكاترة الطب النفسي ليفحصوا رجال الدين السعوديين رجلا بعد آخر ويكتبوا تقاريرهم العلمية الدقيقة عنهم.
يالله ... ستتوحد كل التقارير في اتجاه واحد هو ان هؤلاء (المأفونين) لايهمهم مضاجعة ازواجهم لانهم لايرغبون الا باللواط واذا صعب عليهم فالعادة السرية هي الحل. والا كيف تفسرون رجل دين يمنع المرأة من شراء (الخيار) و (الكوسة) لانها تشبه عورة الرجل وآخر يتهم المرأة بالفسق اذا لبست عباءة مخصرة وبانت عجيزتها (اما قلت لكم انهم لواطيون).
ولكوني امرأة ذات سلطان ساتحداهم من خلال موقعي في الانترنيت ان يكشفوا عن لواط امراءهم وفضائحهم في القصور العالية.. ساتحداهم اذا استطاعوا ان يبقوا السعودي على صيامه او صلاته وهو على سفر.. اتحداهم ان استطاعت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان تردع ولو قليلا شباب السعودية من الانحدار نحو مهاوي الرذيلة ... اتحداهم اذا عرفوا ان شيوخهم ملوا التجارب الجنسية الطبيعية فاخذ ذهنهم يفتق عن طرق رهيبة ليس اقلها اطفاء السيجارة في عورة المرأة ولا آخرها متعة التفرج على الكلب وهو يحاول مضاجعة المرأة التي اشتراها السيد لساعات معدودة. هل اذكر هذا العالم الديني (المسكين) الذي يحرم على المرأة شراء الخيار بان بلده تعج باكثر الافلام الجنسية خلاعة في العالم وتباع باسواق خاصة وبكلمة سر محددة. هل يريدني هذا الرجل البائس ان ادعوه على حسابي الخاص ليسافر الى الهند وتحديدا الى فندق الشيراتون وتكون مهمته فقط الجلوس في صالة الانتظار ليرى النساء المحجبات في بلاده من اسفل الى فوق قد تركن الحجاب انتظارا لقدوم اول شاب يدخل صالة الفندق لتتم الصفقة حيث تدفع المرأة المحجبة من مالها الخاص ما يطلبه الشاب وغالبا ما ينتهي الامربمضاعفة سعر الشاب لقاء صعوده الى غرفة المحجبة. واذا كان هذا (الامعة) واقصد به رجل الدين الذي اسس موقعا له على الانترنيت (ليخيط ويخربط كما يشاء) يجد حرجا في الذهاب الى الهند فانا مستعد ان ادعوه على حسابي الخاص للذهاب الى نيقوسيا وبالذات الى فندق كليوباتره ليرى بام عينيه اذا كان له عينين ماذا تفعل حرائر بلاده هناك. حينها سيكون امامه خيارين .. اما ان يعتزل من التهجم على المرأة او ان يحجز له غرفة في ذلك الفندق ليسمع تنهدات وتأوهات بنات بلاده في آخر الليل وسيكون مضطرا لممارسة الخلوة مع عورته.
وحين التقيه في الصباح وهو خارج من غرفته سابصق في وجهه بعد ان اقول له:
" عيب عليك ايها المأفون ان تترك كل مشاكلك الدينية وتمسك المرأة من تلابيبها وكأنك لاتعرف من الاسلام سوى الخوف من الانحراف الجنسي... عيب عليك اما كانت هذه المرأة في يوم ما هي امك واختك.. ولحيتك المحناة ووجهك الابرص لك يكن ليوجد لولا المرأة ... المرأة ايها (الساقط) عنوان البشرية وهي ولادته وخالقته الدائمة ولولاها وهي التي نزلت من السماء عارية لما طالت لحيتك ولحية امثالك ممن اتعبتهم ممارسة العادة(.......).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابله من شمال افريقيا
- رجال الدين وجوع الانحراف الجنسي
- ترى اين اواكس الان؟
- مجدي جورج رد هادىء جدا
- ومن القول ما قتل
- حين جلست بغداد امامي
- لله درك ياصديقي مصطفى حقي ..لقد اثلجت صدري
- يا نصفي... يانصفك المقدس
- الليالي الخمسة
- حبل الغسيل
- سؤال صعب
- كنائسهم ومساجدنا
- عن مدينة الصدر
- انا وباسم وصائغ الذهب
- ميوشة والعنكبوت
- اربع حكايات اسيوية
- ميوشة تقص شعرها وتنثره بين النسوان
- اروع مخابرات في العالم
- خطبة ابوبريص
- الحجاب الحاجز


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لو كنت امرأة...