قمة الصدر والحكيم

عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 11:59
المحور: كتابات ساخرة
    

سوف لا أتحدث عن أسباب اللقاء بين اَلْعَرَّابِينَ المتحدثين باسم الشيعة في العراق !!!

ولا أتحدث عن الشيعة كطائفة تَلُمّ تحت كَنَفهَا الشيوعيين ، القوميين ، القوميين البعثيين ،

الملحدين ، المتطرفين في إلحادهم ، الزنادقة , العلمانيين , اللبراليين ، كَهَنَة الحوزات ،

تُجار المأساة والتراجيديا الحسينية , السادة من ضلع الرسول ،علماء النجف وقم والسيدة

زينب ( بحوثهم تُرجمت لكل لغات العالم المتمدن وتُدرّس في السوربون وأكسفورد وكامبرج

وهارفرد وكولومبيا ووووو !!! ) .

سوف ألقي الضوء على النتائج التي خرج بها اجتماع القمة وهي كالتالي :

- العراق وطن الجميع وكل الأطياف المتنوعة قوميا ودينيا ولونيا !!!!

- القضاء على الفساد الديني والإداري والسياسي والمالي في السلطة

وفي طبقات المجتمع !!!

- التعاقد مع الشركات العالمية لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء والتأكد مِن عدم

انقطاعها حتى في أشدِّ الظروف ( وأن يَكُن يوم الحساب !!! )

- رَفع المستوى المعيشي والصحي المتدني للعائلة العراقية !!!

- إنشاء دور أيتام وحضانة لِقليلِ الحظ من الأطفال وما أكثرهم !!!

- إنشاء حدائق مضللة بألاشجار ليختلي هذا الكائن المُهشّم الذي يشبه الإنسان مع نفسه

مع حبيبته , مع شيطانه , أو مع أربابهِ !!!

- إعادة تأسيس تشكيلة قضائية لإخصائيين في هذا الحقل وعدم التدخل في قراراتهم ،

حتى لو كانت ضد رغباتنا !!!

- إخلاء كل الشوارع من نِقَاط التفتيش الدينية والبعثية سابقا التي تبحث عن أصل الإنسان !!!

***

لا أجد الفرصة الثمينة والوقت المُتاح لإعداد ما أنتجته قِمّة إلا طلاعات الثورية النجادية الخمينية

في اجتماع القطبين .

الأوهام تنسج خيوطاً مِن السعادة ، ولِمَ لا.. لِنكن هكذا !!!

ولكن الحقيقة مؤلمة كما هي مُتواصلة في شهيقنا مُنذ عقود ....

عَقدوا القِمّة لِكي يتقاسموا السلطة والثروات ... ومَن الأشدّ ولاءٍ للولي الفقيه ...

ومن الذي يُحسِن اللعبة ِ ... وتبّاً للعراق ونسائه حَمالات الحطب

#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات