عبدالله عبداللطيف المحامي
الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 11:24
المحور:
الادب والفن
إهداء
إلي روح رقيقة .. إستوعبتني .. وإحتوتني .. أحببت حضورها .. وعشقت إنتظارها .. وغرقت في نهرها ..
تزرعين بقلبي حدائق نور
وضياؤك يحضن فرحي
ويحيل الروح عناقيد زهور
يمتد هواك بأعماقي
ويقيم بين الجسد
وبين الروح .. جسور
أعبر منها إليك
ولا أمل .. إليك عبور
حتي أسكن عمقك
بحميم .. لا يأتيه فتور
غرست الحب بأعماقي
ونثرت بالقلب بذور
إرتاحت بذرتك وتنامت
لهواك بروحي جذور
أنتظر طلة عينيك
وأترقب منك حضور
أتسلل إلي شاطيء نهرك
فالنبع لديك .. طهور
أشربك حتي ترويني
في كأس العشق تصبيني
أراقصك يا قد مغرور
يعتمر القلب بأحضانك
وتطوف الروح بشطآنك
أحج إليها ... وأزور
أحس اللحظة مختلفة
سنوات .. وبضع شهور
معذور قلبي في عشقك
سيدتي .. قلبي معذور
في الحضن أشعر بالبهجة
نظرتك حس وشعور
فالقلب بحضنك مقتولا
يحيا سعيدا .. مسرور
والطمع طبع في قلبي
أيا قلبي
أسألك أن تبقي شكور
حرا في سجنك ملهمتي
وأغني مثل العصفور
تعلمت الصبر بمناخاتك
يا قلبي كم أنت صبور
مقدام قلبي في عشقك
في نبعك يلعب ويثور
في نهرك يركب أمواجك
يا قلبي في الحب جسور
بحضورك تبتهج الروح
وبدونك .. قلبي مكسور
قربك إحساسا مجنونا
يفتك بالحب .. ويفور
ويفيض عليك من عشقي
يستسلم قلبك مجبور
ياليل هوانا متي غده؟
متي يحيا هوانا في النور ؟
***
المنصورة – 3 أكتوبر 2007
#عبدالله_عبداللطيف_المحامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟