|
ما الذي يجري ؟
يوسف ابو الفوز
الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 12:08
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة
ترك بناية محطة القطار خلفه ، وسار متمهلا على طول شارع " أبو الستين " الذي تغير ليس أسمه فقط ، بل وظهرت على جانبيه بنايات جديدة . كل شئ حوله يتغير ، ويرتدي ثوبا أخر يجعله يشعر بشيء من الدوار . السماوة تبدو له وكأنها مدينة أخرى ، لا تشبه المدينة التي يعرف جيدا دروبها وأسواقها وأزقتها وقضى فيها سنين طفولته وصباه . مدينته تبدو له كمدينة أخرى زارها يوما فعلقت في ذاكرته منها صورا باهتة ، وهاهو كمن يعود إليها في زيارة عابرة ، ليضيع وسط شوارع وأسواق جديدة . هاهي بنايات جديدة حلت مكان " بستان السادة " الصغير الذي طالما بعد رنين الجرس الأخير للمدرسة يهرع أليه وأترابه ليقضوا بين نخله ساعات يمارسون ألعابهم المختلفة ، يملأون المكان بصراخهم وضحكاتهم ، وليعلوا ضجيجهم على كل ضجيج ، يتجاوز " حمام الحسيني " وشارع العيادة الشعبية ليصل بيوت " عـكـد الجامع " ، فيهرع المتأخرون من الأصحاب الى الانضمام إليهم . أين كل هؤلاء الآن ؟ البارحة ، عامدا وقف عند ناصية الشارع منتظرا عودة أمه من السوق ، شئ ما في داخله دفعه الى ذلك ، لتفحص وجوه المارة ، باحثا عن وجوه معارفه الذين صار يفتقدهم كثيرا . بعض من المارة حدجه بنظرات جانبية مستنكرا فضوله ، وثمة سيارة " فولكس واغن " رمادية ، دارت مرتين وراح الجالسين فيها يتفحصونه جيدا ، أفتعل عدم الاهتمام بهم ، بينما راح صدره يعلو ويهبط ، وحدها جارتهم العجوز ، التي تثير أصص ازهارها فضول الاخرين ، ما ان لمحته حتى هرعت أليه ، وهي تصرخ : ــ طالت غيبتكم يا بعد روحي ! واحتضنته بحب وقبلته على وجنتيه مستذكرة فيه ابنها ، زميل دراسته ، الذي اختفى فجأة وسرت أقاويل كثيرة في المدينة حوله منها انه يعيش مع العصاة الأكراد * في الجبال ! نظرات المارة ، التي كانت تربكه قليلا ، لم يجد فيها تلك الألفة التي ينشدها ، والتي كان يعرف ، كانوا ينظرون أليه كالغريب ، وكأن الحارة ليست حارته التي طالما كان يقف إلى ناصية شارعها ، ويتجول بين أزقتها ، يحاور من يشاء رجالا ونساء ، حتى أنه أحيانا يحار لمن يوزع التحايا والابتسامات . كان يعرف بنات الحارة واحدة واحدة ، ورغم سواد عباءاتهن ، يستطيع التعرف عليهن من بعيد ، من مشية كل واحدة فيهن ، حتى لو كن مدبرات ، ويعرف فتيان الحارة ليس بأسمائهم وإشكالهم فقط ، وبل وبعض أسرارهم . هاهو يتجول في المدينة منذ ساعة واكثر ، عله يمسك بشيء من الماضي هذا الذي يحرص على الحفاظ على صفحاته الطيبة نقية ، صافية ، مثل مرآة عروس . لكم هو مخيف أن يفيق الإنسان ليجد نفسه بلا ماض ، بلا شواهد عليه ؟ كيف ستتفحص العروس نفسها لو تشظت مرآتها ؟ أين الأصحاب ؟ كالماء تسربوا من بين الأصابع ، منهم من غادر البلاد قبل بدء الحرب ، دون وداع ولو بكلمه ما ، دون أن يتركوا أثرا يدل عليهم ، فجأة تبخروا ، ومنهم من ضمته سراديب وزنزانات السجون وعذاباتها ، ومن قدر له وغادرها بعد حين ، كان مجرد حطام ، فأعتزل الناس والحياة العامة ، ثم جاءت الحرب لتقرع أبواب جميع الناس ، ولتطحن الكثيرين ، وأما من ظلوا أحياء فصاروا أشباحا ، يسيرون الهوينا وكأنهم شاخوا فجأة ، وان التقى أحدهم عرضا ، يجده مهموما ، يتكتم على نفسه ، عجلا يلهث للحاق بشيء ما سيفوته ، فيحس بشظايا المرآة تحز ثنايا الروح ، تدمي القلب ، فينادم كأس الخمرة ، مخفيا ذلك عن أمه ، يعذبه الإحساس بأن الفتحات بين أصابعه ، صارت أوسع وأوسع مما ينبغي، وانه قريبا ، سيصحو ليطل عليه وجهه ، وفي إطار مرآته ، منفردا ، منفرا ، فتداهمه نوبات غضب وبكاء مفاجأة ، لا تفهمها أمه التي ظلت شاهده الوحيد على حياته التي صار يفتقدها . وثريا ، فتاته ، التي كان يعتقد ان حياته سترتبط بحروف اسمها ، صارت علاقته بها تتدهور يوما بعد اخر دون ان يتمكن من اصلاح ما يتكسر فيها ، في كل زيارة الى بغداد صار يشعر انهما غريبان عن بعض ، يدوران في دائرة اتهامات متبادلة . وحتى أخته ، اكتشف اليوم أنها لم تعد تلك التي يعرفها ! صباحا ، استيقظ على بكاء أخته المكتوم ، واحتجاجها الغاضب بكلمات لم يفهم معناها ، وحين دخل المطبخ الصغير يدفعه العطش لاحظ نظرات أمه الصارمة ، لكن أخته اندفعت أليه واحتمت خلفه ، وراحت تتمسح به كالقطة : ــ قل لها بربك ، قل لها يا عزيزي ، كل صديقاتي ارتدين هذا القميص ، لماذا أنا الوحيدة لا أستطيع ارتداءه ؟ وتساءل بأستغراب ؟ ــ أي قميص ؟ فردت أخته بدلع وهي تحتضنه وقد لمست الحياد في صوته : ــ موديل جديد يسمونه " ديسكو " ! وراحت توشوش عند أذنه بكلمات ناعمه ، وتقبله في وجنتيه ، بينما كانت أمه تدمدم مع نفسها وهي تتحرك بعصبية ، وانتبه ، وكاد يغص بكأس الماء . انتبه إلى أن أخته لم تعد تلك الطفلة الصغيرة التي يستذكر دائما وجهها وسط دوي القذائف ليشعر بالرغبة في الحياة ، فخلال غيابه الطويل عنهم في الجبهة ، هناك عند حافات الموت حيث يتواصل طحن ماتبقى له من شواهد حياته ، حتى يحين دوره شخصيا ، نمت أخته الطفلة ، وتغيرت ، أخذت استدارات جسدها تبرز اكثر وضوحا ، وتبدلت اهتماماتها ، لم تعد تلك الطفلة التي يعرفها ، والتي حين يصل السماوة في قطار منتصف الليل قادما من البصرة ، خلال إجازات الدراسة الجامعية ، وإذ تكتشف وجوده صباحا ، تنسل إلى سريره مثل القطة لتنام متوسدة ذراعه ، دافنة رأسها في صدره . صباح اليوم وقفت أمامه بقامة امرأة ، متوسلة بغنج . صاحت أمه : ــ أصلّع رأسي من مطالبك يا ابنتي ، هذا أخوك ، هو ولي أمرك وليتصرف ! رغم نبرة الغضب في صوت أمه ، إلا انه يدري أن خلف ذلك يختفي فرحها به ، كونه بعد وفاة والده وبجدارة اخذ على عاتقه مسؤولية العائلة ، رعاية أمه وأختيه ، الأخت الكبرى تزوجت وغادرتهم إلى حياتها الجديدة ، وهاهي الثانية تريد أن تنط من صفحة المرآة ، بعد أن تركت ثياب الطفولة خلفها . كانت أخته تسند رأسها إلى ذراعه ، وعيناها ترمقان وجهه بتوسل ، منتظرة رده، مسد خصلات شعرها بحنان ، قد يذهب هذه المرة ولن يعود ، وقد تكون أجازته الاخيرة ، ماذا ستتذكر منه ؟ ليجعلها تتذكره جيدا ولو بقميص ديسكو . غمزها مبتسما وهمس بتآمر : ــ آ ... كم يبلغ سعر هذا القميص ؟ للحظات رمقته أخته بنظرات متسائلة ، ثم احتضنته فرحه ، وعيناها تفيضان محبة ، طبعت على وجنتيه مزيدا من القبل ، وأطلقت صيحة نصر ، ابتسمت أمهم أولا ، ثم أطلقت ضحكة ، فشاركها بذلك مدركا انه لم يغضب أمه بتصرفه ، وتوجه إلى غرفته للحاق بموعد الزيارة التي كان لأيام يعد لها نفسه . لم يرغب في أن يقوم بهذه الزيارة ، أشياء عديدة في داخله تمنعه ، حاول التهرب من ذلك ، أيجاد عذرا ما ، لكن كامل ، كعادته وبمهارة ورطه فيها : ــ يا اخي يمكن لك الاعتذار ، أنسيت ماذا كان يشكل لنا اسماعيل ؟ وأي حقوق له علينا بسبب ذلك ؟ أنه جزء من هذا الماضي الذي تبكيه كل يوم ، وعائلته الآن في وضع صعب ، وهو نزيل المستشفى ، وهاهو ابن حلال في أيام تغيرت فيها أخلاق الناس وقلت بينهم النزاهة، يسلمنا نحن أصدقاء اسماعيل مبلغ من المال كان بذمته لاسماعيل ، قل لي بربك وبحق الصداقة التي تجمعنا ، من غيرك اجدر بان يقوم بهذه الزيارة وتسليم المبلغ لعائلة اسماعيل ؟ والله لولا تورطي بمساعدة أختي في ترميم دارها لكنت رافقتك في هذه الزيارة ! هاهو يقطع الشارع الأخير ليصل دار اسماعيل ، وثمة ما يدفعه لعدم الذهاب الى هذه الدار ، التي طالما آوتهم غرفتها العليا أيام الاستعدادات لامتحانات الدراسة في الإعدادية . شئ من الخوف أن توجه إلهام اخت اسماعيل ضربة لما تبقى من مرآته ، كان يريد الاحتفاظ لنفسه بأمل أن يكون ما يتناقله معارفه افتراء ، وان لا يرى الهام مثلما يصورها الاخرون له . يتذكرها على الدوام صبية خجولة ، لها من الجمال ما يكفي للفت الانتباه ، في زياراته لبيت اسماعيل ، قلما كان يرى وجه الهام ، كانت تسلم أخاها صينية الشاي من خلف الباب ، ومرات نادرة تلك التي سمع فيها صوتها مرتفعا ، ويوما في رحلة ترفيهية الى البساتين عند ضواحي المدينة ، ظلت طول الوقت قابعة في مكانها ، لم تختلط حتى بالنساء ، ولم ترفع عينيها عن الأرض مطلقا ويومها فكر مع نفسه : ـ لو قدر لي أن أتزوج فلن أجد غير هذه الفتاة الخجولة لتكون أما لأطفالي . قبل أن يفتحوا له الباب مرت في باله عشرات الصور ، وحين توسط الجميع في الصالة الصغيرة ، التي لم يتغير أثاثها لكنه ظل منسقا بشكل جميل يعكس ذوق أمهم التي بدا أنها شاخت بشكل مبكر ، وحين تقدم الجميع لتحيته راحت العجوز وسط نحيبها تقدم له بناتها اللاتي كبرن وصرن عرائس ، وحين جاء دور الهام لتحيته ومصافحته بالكاد استطاع إخفاء ارتباكه ، وراح يسائل نفسه مرارا : أيعقل هذا أن تكون هذه هي نفس الفتاة التي يعرف ؟ تلك الفتاة التي صادفها مرة عند باب البيت خارجة فكادت أن تسقط متعثرة بخطواتها فراح أخوها اسماعيل يشاكسها بذلك ؟ أمامه جلست بجرأة امرأة أخرى ، امرأة ثانية لا تمت بصلة لتلك التي حلم يوما بان تكون زوجة له ، أمامه تجلس امرأة لم ترفع عينيها عنه ، بملابس عصرية حسب الموضة ، ثوب قصير قماشه يلتصق بالجسد فتبان تفاصيله وحركة كل ثنية فيه ، وبفتحة عند الصدر تكشف استدارة النهدين وبروزهما ، وحين جاءته بكوب الشاي ووضعته أمامه لم يستطع إلا أن يلمح تلك الشامة بين مفرق النهدين الذين تصور انهما سيندلقان أمامه على الطاولة . وها هي الهام امامه بوجهها المثقل بالماكياج وشعرها الذي لا يستقر بحال مع حركة يديها الدائمتين، تحدثه عن هموم العائلة التي لا تنتهي: ــ لم يكن ينقصنا إلا هذا ! كان يشعر بالألم لمصير اسماعيل . فأثناء تعرض موقع الفوج لهجوم مدفعي كاسح ، لم يبق من الجنود سوى عدة . حين فتح اسماعيل عينيه في سيارة الإسعاف كان كل شئ قد انتهى ، حملوا الجنود القتلى إلى قبورهم وحملوا اسماعيل إلى مستشفى المجانين . زاره وكامل هناك مرارا ، لم يكن الأطباء يشيرون إلى أي أمل لشفائه ، ورغم ذلك أعادوه بعد شهور ليخدم في وحدة خلفية ثم ليعود ثانية إلى المستشفى . كانت العجوز تتحدث عن مصيبتها بفقدان زوجها بالسكتة القلبية ، وبفقدان ابنها الثاني الذي سجل كمفقود في الحرب ، ومصيبة اسماعيل الذي لم يزرهم من شهور طويلة . حاول مواساة المرأة التي طالما منحتهم عطفها ، وسهرت على راحتهم أيام دراستهم ، قدر أنها ترى فيه طيف أبنائها ، حاول الإشارة إلى ابنها الأصغر الذي كان يجلس في الطرف الثاني من الصالة ، يراقب التلفزيون غير عابئ بكل ما يدور ، وحين حدق مليا إلى الصبي وحركاته لاحظ شيئا مشتركا بين جميع أفراد العائلة ما عدا ألام ، كانوا كلهم يمضغون العلكة. وراح ينتبه الى كون إلهام تمضغ العلكة بشكل خاص تصدر معه صوتا معينا من فمها ، وتلوى أثناء ذلك شفتيها بطريقة بدت له غير لائقة ، وشيئا فشيئا بدت له حركات المضغ مقرفة . حاول أن يزرع في ألام شيئا من الأمل بشفاء اسماعيل وعودته اليهم ، لكن الهام فاجأته وقاطعت كلامه، ووجهت كلامها الى أمها مباشرة : ـ ولماذا نضحك على أنفسنا بمثل هذا الكلام يا أمي؟ لقد قال الأطباء أن حالته ميؤوس منها ؟ حاول أن يرد بشيء ، أن يواصل كلامه مع ألام ، أن ينقذها من كلام ابنتها الذي يحشرها في زاوية الألم : ـ ولكن يا ... ـ اعرف أن كلامي لا يعجبك ، ولا يعجب أمي أيضا ، ولكن لو كان اسماعيل مات على الأقل أراح نفسه وأراح الاخرين . وانفجرت ألام باكية : ـ لا يصح يا أبنتي أن تتكلمي بهذا الشكل عن أخيك ! وسمع الهام وهي تلوك علكتها وتطلق صوتا من بين شفتيها المطليتين بلون فاقع : ـ انه آخي مثلما هو أبنك ، ولو مات كنا على الأقل استفدنا من التعويض . وهو يغادر البيت مهموما ، كانت في باله جملة الهام حول التعويض ، لم يعد يتذكر نحيب ألام ، ولا وجوه بقية أفراد العائلة المتعبة ، وطول الطريق ، لم يعد يرى سوى فتحة فم الهام وهي تلوك علكتها وصبغة احمر الشفاه الفاقعة ، وظل يرن في باله الأصوات التي يطلقها الجميع وهم يمضغون العلكة بشكل مقزز . وصل إلى بيت أهله . فتحت له أخته باب الدار ، وكانت تطق بعلكتها وتفترش وجهها الفتي ابتسامه أمتنان ، أرادت أن تقول شيئا ما ، لكنه فجأة صاح بها : ـ أرم العلكة ... أرم العلكة ! وتلوت أمعاؤه ، وضغط شئ حامض على بلعومه ، زم شفتيه ، غامت عيناه خلف ضباب كثيف . سألته أخته بفزع : ـ ماذا ؟ لم يرد بشيء ، رن كفه على خد أخته التي ذهلت للحظات ولم تهرب ، بل تسمرت في مكانها وانهدت تعوي : ـ لماذا ... لماذا ؟ جرى إلى الحمام ، وضع فمه في الحوض ، وفتح صنبور الماء . كان صوت أمه يصله قويا يرن كجرس : ـ ما الذي يجري ؟ **
خريف 1987 كوردستان ـ قرية بيرموس ( ريف دهوك) ــــــــــــــــــــ
* العصاة : تسمية أستخدمها إعلام النظام الديكتاتوري المقبور دلالة على الثوار وقوات البيشمه ركة ( الانصار ) الذين قاومو بالسلاح سلطة الديكتاتورية في العراق . ** النص من مخطوط قصصي يبحث عن ناشر
#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دردشة مع الطاهر بن جلون على ضفاف خليج بوتاميا
-
هل سيطفئ برد فنلندا القطبي نار الصراع الطائفي في العراق ؟
-
قتل الأيزيدي والمشي بجنازته !
-
شئ من تأريخ -عوعو- والرياضة العراقية !
-
حكاية قلب طاف بين أروقة المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
-
من اجل ان ينال كل المجرمين المشتركين في جرائم الانفال جزائهم
...
-
فضائية الفيحاء وما جاورها
-
على حافة الشعر : بطاقات أنصارية لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
...
-
جاسم الحلوائي في رؤيته للحقيقة ! 3 3
-
جاسم الحلوائي في رؤيته للحقيقة ! 2 3
-
جاسم الحلوائي في رؤيته للحقيقة ! 1 3
-
محمد حمام القلب اليساري !
-
العراق في فلم وثائقي في التلفزيون الفنلندي
-
على هامش أحوال الثقافة العراقية !
-
أوراق عائلية 4 : أنا وزوجتي والشهداء
-
نحو المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي : هل يجوز أن
...
-
تداعيات عند باب العام الجديد : حكايتي مع - الخنزير الصيني -
...
-
هاجس عن العراق الذي نعرفه !
-
سر القبور الجماعية المكتشفة في فنلندا ؟
-
رسائل الاطفال الفنلنديين الى رئيسة جمهوريتهم
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|