احتجاب

هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 12:09
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

شهد يوم السابع من اكتوبر لعام 2007 احتجابا للعديد من الصحف المستقلة والحزبية وزلك فى مبادرة احتجاجية على احكام قضائية صدرت بحق رؤساء تحرير صحف مستقلة يقال انهم وضعو الوطن فى خطر بكتاباتهم ومواضيعهم 0 وبين مؤيد ومعارض نجد من يؤيد كتابات الصحف المستقلة ورؤسائها وماتطرحة من موضوعات ويرى انة ولى اوان دفن الرؤوس فى الرمال هربا من حرج بعض المشاكل والظواهر الاجتماعية المحرجة 0بينما يرى فريق اخر ان تلك الصحف تلوى ذراع الحكومة وتعمل على احداث فوضى خلاقة وانهم بادائهم هذا سيحيلون البلد الى فوضى ولم ينسى البعض ان يقول مختتما عباراتة تلك 0 ان تلك الفوضى هى ماتريدة الادارة الامريكية حتى تتمكن من تحقيق مصالحها فى المنطقة
على جانب اخر قالت صحفية روز اليوسف ا ن هناك ست صحف حزبية وخاصة رفضت الاحتجاب وقالت ايضا ان مسئولا نقابيا حذر من مواجهات قد تحدث بين الصحف الرافضة للاحتجاب ومجلس نقابة الصحفيين وعولت الجريدة بوجود مصالح انتخابية من شانها تاجيج الموقف داخل نقابة الصحفيين
وكانت بوادر الازمة قد تبلورت بعد صدور احكام بحبس خمس من رؤساء التحرير مؤخرا واحالة ابراهيم عيسى للمحاكمة بتهمة نشر شائعات تتعلق بصحة الرئيس 0ثم اصدار بيان من 15 من رؤساء التحرير قالو فية ان توالى ان توالى صدور الاحكام القضائية وتحريك الدعاوى بنفس الطريقة سيؤدى الى صداما حتميا بين الصحافة والنظام مما يترتب علية تراجع فى مناخ الحريات ودعو نقابتهم الى عقد جمعية عامة طارئة لمواجهة الطوفان
وفى نفس يوم الاحتجاب ايضا كان ملفتا للانظار فى شارع الاعلام المستقل بمصر تضامن العديد من المواقع الالكترونية والمدونات الى الاحتجاب رافعين عبارات وشعارات مختلفة ولكن اجمعو جميعا على عبارة تبدء بايضاح الاحتجاب وزلك تضامنا مع روح الحرية التى وصلنا اليها واملا فى الارتقاء لدرجة اعلى وليس السقوط الى اسفل
اما رؤساء التحرير المعرضين للسجن فهم انور الهوارى -الوفد-محمد السيد سعيد -البديل-الى جانب احكام بالسجن لمدة عام مع الشغل وغرامات لكل من الاساتذة ابراهيم عيسى 0 عادل حمودة 0 وائل الابراشى 0 عبد الحليم قنديل

#هالة_المصرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات