أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صادق مجبل الموسوي - الشاعر حسين القاصد : القصيدة العمودية الحديثة استفادت من كل كبوات القديم















المزيد.....

الشاعر حسين القاصد : القصيدة العمودية الحديثة استفادت من كل كبوات القديم


صادق مجبل الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2064 - 2007 / 10 / 10 - 08:00
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاوره / صادق مجبل الموسوي

"حسين القاصد مازال على قيد العراق ..لم يغادره ولم يسكن فيه حتى الان" هكذا يذيل الشاعر الشاب حسين القاصد سيرته،شاعر شاب يكتب قصيدة عمرها الاف السنين ،بدأ كتابة الشعر مبكرا اصدر مجلة اريج الكلمة في زمن كان ممنوعا فيه التكلم ،صدر له عن اتحاد الكتاب العرب ديوانه الاول (حديقة الاجوبة) وفي بغداد (اهزوجة الليمون )اضافة الى رواية ومسرحية .برز اسمه على رأس مجموعة من الشعراء الشباب ابدعوا في كتابة القصيدة العمودية التي يعدها القاصد بانها الوحيدة القادرة على اخراج الطارئن مع حسين القاصد كان لنا هذا الحوار:
*اولاً لا اود ان ابدأ معك بالسؤال المتعارف كيف ومتى بدات؟ لكن اريد ان اسالك عن نظرتك لواقع القصيدة العمودية المعاصرة في العراق وهل هي قادرة على انتاج اسماء جديدة ؟
-القصيدة العمودية الحديثة قادرة على الشعر الذي لايقدر عليه سواها لانها استفادت من كل كبوات القديم كما انها التطور الوحيد الذي طرأ على المضمون حيث وكما تعلم ان محاولات التطوير في الشعر كلها تناولت الشكل ولم تتناول المضمون لذلك فهذه القصيدة هي خلاصة التطور في الشعر من خلال العودة للشعر
-
• *ما تقيمك لواقع النقد الأدبي في العراق حاليا وهل اصبح النقد شبه معدوم او يتمثل بشخصيات محدودة ؟
- دائما النقد يتأخر عن الشعر بزمن طويل ففي طفولة الشعر واعني بداياته لم يكن هناك نقد يتعدى الانطباعية ومعايير الذائقة اما الان فكل تجربة شعرية تظهر وتندثر وبعد سنين من اندثارها يصحو النقد ليتناول هذه التجربة اما في بلدنا المبتلى بالطارئين فباستثناء اسمين اوثلاثة لايوجد لدينا نقاد فالموجود فقط تكتلات اخوانية على طريقة اكتب عني واكتب عنك لذلك فالساحة النقدية فارغة جدا
-
• * (جيل مابعد المحنة) تسمية اطلقها الدكتور حسين سرمك حسن علي مجموعة من الشعراء على رأسهم حسين القاصد ،كيف تنظر الى هذه التسمية وهل انك مع فكرة الأجيال الشعرية ؟
- في الوقت الذي اشكر فيه الناقد الكبير والانسان العراقي الاصيل الدكتور حسين سرمك على اهتمامه بتجربتي ومن خلالي اهتم بالذين تشاعروا من حولي فانني ابلغت الدكتور سرمك في وقتها ونشرت مقالا في جريدة الصباح باننا لسنا جيلا لاننا مجموعة اصدقاء وتكتل انساني لاشعري لان بيننا من هو شاعر حقا مثل عارف الساعدي ومجاهد ابو الهيل جاسم بديوي واسماء كثيرة وبيننا من هو متلق لكنه استعجل الشعر مثل الذين ظهروا اخيرا واشتهروا بالاساءة للشعر والشعراء اكثر من شهرتهم باشعارهم ان وجدت ... انا ضد التجييل لانني احتار ان اضع المتنبي في جيل وهو موجود في كل جيل
-
• * يعيش الشاعر العراقي الشاب والمبدع حيدر عبد الخضر معاناة كبيرة في ظل ظروف المرض وتدهوره الصحي .ماذا تمثل هذه الحالة بالنسبة لك وهل تملك تفاصيل اخرى ؟
- قبل عام ونصف اطلقت اول شرارة لتركيز الاضاءة على معاناة حيدر فقد كنت صاحب اول عمود نشر في جريدة العدالة ولم يستجب احد وعندما تحسنت علاقتي بالمدير المفوض لجريدة العدالة تمكنت من خلاله بالحصول على خمسة الاف دولار من الدكتور عادل عبد المهدي لمعالجة حيدر وقد تم تحويلها لحيدر في الناصرية واستلمها وغادر الى عمان وعندما قرأت عنه انه يعاني في عمان تألمت كثيرا وحاولت ان اقدم له اية مساعدة فلم استطع ... اسف لهذه الصراحة فقد كنت لا انوي التصريح بهذا الاان البعض اخذ يتاجر بجرح هذا الشاعر السومري الجميل من اجل مجد شخصي لذلك وددت ان اوضح باننا كنا مع حيدر منذ البداية ومازلنا معه لذلك ندعو بالسلامة ودوام الصحة لهذا الشاعر الجميل
-
*نلاحظ من خلال الانتاج الادبي الجديد تمادي لغة النثر على القصيدة واجناس اخرى وحتى النص الشعري (طُعم) بلغة نثرية حتى اصبح النص المفتوح ، مانظرة الشاعر حسين القاصد لهذا الموضوع وهل استخدام قصيدة النثر يأتي هربا او استسهال ؟
-بدءا اقول لك ان الشعر شعرٌ بكل اشكاله على ان يكون شعرا وهذه قناعتي ورؤيتي للشعر فلا اكره قصيدة النثر لكني اكره الطارئين الذين استسهلوها كما استسهل كل من يجيد الوزن قصيدة العمود .. اما اللغة النثرية فلاتوجد لغة نثرية ولغة شعرية يوجد شعر ولاشعر فاما اللاشعر فيذهب جفاءا واما الشعر هو الذي يحتوي اقل نسبة من النثر فيه

-
* هل توافق الرأي القال بان المثقف لازال يعاني من حالة اعدام ؟
-احيانا يلجأ البعض لاثارة زوبعات وضجيج حول نفسه بسبب ماتسميه انت بالاعدام فالبعض ابتكر طرقا غريبة حيث غادر الكثير من ضعاف المواهب بسبب مايقولون عنه تهديد (يا اخي اذا كان لايتفق عليك اثنان بانك شاعر كيف اقتنع بك الخصم وهددك ) انها وسائل لتسليط الضوء وماسفر الست ولا اقول الشاعرة (....) الا ضمن هذا الاطار
* حيدر شاكر النجم اول ما عرفني بك من خلال حديثه لي عنك ، ما نظرتك لهذا الشاعر ؟
-هذا العراقي النبيل كم انا بشوق له لانه حقيقي صدقني عندما كنا نجيد التسكع معا كنا نتقاسم (لفة الفلافل ) لقد ذهب عنا لكنه موجود في قصائده كما انا متابع له وانشر له كل مايصلني منه
-
* كيف يُفسر حسين القاصد كلمة او مصطلح (الطارئون)؟
-اخاف عليهم جدا عندما يكون للحقيقيين مكانهم الصحيح
-
* كلمة توجهها للشعراء الشباب .
-احترموا الشعر تكونوا شعراء

بيلوغرافيا
حسين القاصد
ولد ببغداد في 2/5/1969 واكمل دراستها الابتدائية والثانوية في احيائها حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وادابها من كلية الاداب جامعة بغداد ، اهتم بكتابة الشعر في وقت مبكر من عمره حيث كتب اولى قصائده وهو في الثالث المتوسط لكنه لم يعلن عن نفسه شاعرا الا في النصف الثاني من التسعينيات ، حيث اشترك في العديد من المهرجانات داخل وخارج العراق واشرف على تنظيم الكثير منها واقام مهرجانا كبيرا بمفرده حيث ضم اكبر شعراء العراق من كافة المحافظات ويعد اول مهرجان بعد سقوط النظام ودون دعم من احد واخذ ينشر في الصحف العراقية والعربية ، صدر له ديوانه الاول الموسوم( حديقة الاجوبة) عن اتحاد الادباء والكتاب العرب في دمشق عام 2004 وصدر ديوانه الثاني( اهزوجة الليمون) في بغداد عام الفين وستة وله في الطريق الى الطبع ديوان ثالث بعنوان تفاحة في يدي الثالثة ورواية بعنوان مضيق الحناء ومسرحية بعنوان (هفوة في علبة الوقت) وقد ترجمت قصائد ديوانه الاول الى اللغتين الانكليزية والاسبانية لكن المؤسسة الثقافية العراقية لم تطبع له اي كتاب
حسين القاصد عمل في الصحافة واصدر مجلة ( اريج الكلمة ) في زمن كان ممنوعا فيه التكلم وتعرض للملاحقة الامنية بعد عددها الرابع الامر الذي ادى لتوقفها، عمل مسؤولا للقسم الثقافي في اكثر من صحيفة ،عمل سكرتيرا تنفيذيا لمجلة الاديب العراقي التي تصدر عن الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق كما عمل مشرفا لغويا على مجلة الثقافة الاجنبية التي تصدر عن وزارة الثقافة ، نال العديد من الجوائز في الشعر واسس نادي الشعر في اتحاد الادباء مع مجموعة من اصدقائه ورأس دورته الاولى ، كتبت عنه عشرات المقالات النقدية داخل وخارج العراق اهمها مقالات شيخ النقاد العراقيين الراحل الدكتور عناد غزوان
حسين القاصد مازال على قيد العراق ..لم يغادره ولم يسكن فيه حتى الان



#صادق_مجبل_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال الواقع في الكتابة
- اورهان باموق ..قريبا من السياسة
- قراءة في رواية الشيخ والبحر للروائي الامريكي ارنست همنغواي
- وطن..في زمن الكوليرا
- رشا ارنست:اقول من خلال الكتابة ان الحياة مغامرة تستحق ان تعا ...
- أدب الشباب
- دراسة في الاجناس الادبية الحلقة 1
- الانشطة الادبية ..واقلام الشباب
- جياع الشهرة ومثقافي الثقافة


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صادق مجبل الموسوي - الشاعر حسين القاصد : القصيدة العمودية الحديثة استفادت من كل كبوات القديم