أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد محسن الغالبي - اوراد الشناشيل














المزيد.....

اوراد الشناشيل


مجيد محسن الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2062 - 2007 / 10 / 8 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


هذا اسم الله يكتب زخرفة بالذهب
فوق حزام لغلام يرقص في حفل السلطان
وهذا السياف على باب القلب
يشد الوجه ويلقي اردية الرعب
فمن يبسط نور الله بوجه الجلاد؟
اترى حين تصير الكلمات نصالا
تمزق عهر الازمنة الجوفاء
وتغذ خطى الليل الى غبش الصمت
فمن يملك السنة للافواه
وهذا الموت يفيض على مدن التيه
غلالات حمرتتورد جمرا وعيونا
تتسمر في الابواب
بلا لحظات للعشق ولا للهمس
ومازال صوت الله تردده اروقةالزهد
ومابرح غلام الارداف التعبى
يمالىء سكر السطان
ويلقى في رحم الفجر نفايات الليل
اترى حين غدت صلاة الفجر نثار"ا
ورفت فوق رصيف الدم
انهدت نيران الغضب في اعماق الموت
وعلى الجدران بريق الالواح الطينية
فمن يجرؤ ان يجعل منها اشلاءا؟
وجذاذات الحرف مساميرا
تنبت فوق يباب الخيبات
فيشيط الغرين غيضا
يغدوفتاةًَ يغمرها فرات الخجل
تهتف كل ضفاف الحب لها
وبين الغرين والمسمار عيون الشمس
ترى من يوقف سيل الشمس على الطرقات؟
ومازال وجيف الصحراء عذوق التمر
يباغتها وخز الرمل
فتصب دموع العسل
وتنبت في صحراء الروح مزاراتا"
واديرة وقديسين
يطون الليل عصائب سود
وسجايا زهد تسمو فوق ركام الطاغوت
وبريق عيون الاوراد نجوما" للبركات-
فمن يقدر ان يقتل ليل الرحمة-؟
وجناح الذل يخفق بين الاماد
فيصير مثار الوله القروي
مفاوزللعشق تذوب تحت جبين الصبح
وكؤوس البطش حطاما"
و السلطان بدى مبهور العينين
وعلى التل بعيرالصبر
ينوء برقصات الموت
لكن شناشيل المدن ظلت كالعادة
تشرق في الروح.
العراق/ الشطرة
19/9/2007



#مجيد_محسن_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر العراق


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد محسن الغالبي - اوراد الشناشيل