|
سيناريوهات دورة الكنيست الشتوية
برهوم جرايسي
الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 11:35
المحور:
القضية الفلسطينية
*دورة شتوية في مركزها ملفان، "العملية السياسية" التي يفضل أولمرت إبقاءها في إطار حواري مع الجانب الفلسطيني، وتقرير لجنة فينوغراد، الذي ليس من المضمون صدوره خلال ستة أشهر *كل الأسباب السابقة التي أبقت على الشركاء في الائتلاف لا تزال قائمة وتعززت أكثر، ووفق الظروف القائمة فإن الانتخابات المبكرة لا تلوح في أفق العام القادم 2008*
يفتتح الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في الثامن الشهر الجاري، تشرين الأول (أكتوبر) دورته الشتوية، التي تستمر لمدة ستة أشهر، وتعتبر الدورة البرلمانية الأهم في العام البرلماني في إسرائيل، وكما هو الحال منذ عام، أي منذ الدورة الشتوية الماضية، فإن السؤال المركزي المطروح هو مصير حكومة إيهود أولمرت، التي لا يزال البعض يتوقع حلها منذ أشهر، وحتى منهم من "وضع" تواريخ لانتخابات مبكرة أصبحت من ورائنا. وعمليا فإن كل القضايا المركزية التي سيعايشها الكنيست والحلبة السياسية بشكل عام، لها ارتباط مباشر ووثيق بهذا السؤال المركزي: مصير الحكومة، رغم أننا نتحدث عن حكومة تستند منذ عام كامل إلى ثلثي المقاعد البرلمانية، 78 من أصل 120 مقعدا، دون أن نشهد أي تصدع جدي في جدران الحكومة يؤدي إلى إنهيارها. وعادة يكون الحدث الأهم في كل دورة شتوية هو إقرار ميزانية الدولة للعام القادم، وهي عملية تستحوذ على نصف مدة الدورة، على الأقل، إلا أن وزن إقرار الميزانية في الأزمات المتوقعة لحكومة أولمرت بات هامشيا، إذا ما استندنا إلى حقيقة أن هذه الحكومة أقرت ميزانيتي 2006 و2007 دون أية أزمة، لا بل أن الحكومة أقرت الخطوط العريضة لميزانية 2008، أيضا بسهولة نسبية، مما يدل على أن هذه الميزانية أيضا لن تشهد أية أزمات، إلا إذا وقعت الحكومة في أزمة أخرى، وتم تغليفها بإقرار الميزانية. ويبقى أمام الحكومة، ملفين مركزيين، وهما العملية السياسية، والتقرير النهائي للجنة فحص مجريات الحرب على لبنان، "لجنة فينوغراد" في حال صدوره، ونبدأ بما هو "أقل خطورة" على الحكومة، بناء على التطورات الحاصلة من رؤية إسرائيلية داخلية.
العملية السياسية
يفتتح الكنيست دورته الشتوية في ظل أجواء "ترقب" لعقد الاجتماع الإقليمي للسلام في واشنطن، في منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، وترقب الحلبة السياسية الإسرائيلية لما سيتمخض عنه هذا الاجتماع. وتؤكد تصريحات رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزيرة خارجيته، تسيبي ليفني، سعيهما إلى خفض مستوى التوقعات من هذا الاجتماع، الذي كان يطلق عليه سابقا، "مؤتمرا دوليا"، ثم أصبح "اجتماعا إقليميا، وفي حين بدأ الحديث عن أن المؤتمر سينظر بورقة المبادئ التي سيتم إبرامها بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، فإن الحديث اليوم، من ناحية إسرائيل، يجري عن ورقة تفاهمات عمومية دون تفاصيل. وحول هذا هناك اتفاق ليس فقط بين أولمرت وليفني، بل ينضم اليهما وزير الدفاع إيهود باراك، الذي صرح جهارة لوسائل إعلام إسرائيلية برفضه لأي ورقة تفصيلية حول الحل الدائم مع الفلسطينيين، ورفضه أيضا حتى لأي تفاهم على أن تكون حدود الدولة الفلسطينية "تعتمد حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967". وهذا الموقف من باراك، زعيم حزب "العمل" الذي من المفترض نظريا أن يكون "الجناح اليساري" في حكومة "وسط - يمين"، يمنع أي ضغط على رئيس الحكومة أولمرت، يحفزه على التقدم إلى خطوات سياسية تدفع بالشريكين اليمينيين، "شاس" ويسرائيل بيتينو" للخروج من الحكومة. وليس من المؤكد أن أولمرت، الذي "ولد" ونشأ سياسيا في حزب "حيروت" (ليكود لاحقا) اليميني، معني حقا بدفع العملية السياسية ووضعها على المسار الحقيقي للحل الدائم، ولهذا فإن ذريعته، كسابقيه، للتهرب من هذا المسار، هو أنه لا يملك الأغلبية في حكومته لاتفاق كهذا، وأنه في الأفضل أن يبقى هو وحزبه على رأس الحكم، طالما أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن البديل له هو حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، وأحزاب اليمين المتطرف معه. واستنادا إلى تجارب سابقة، فإن أولمرت وحين سيتوجه إلى واشنطن لحضور اللقاء، في حال انعقاده، سيترك وراءه "جوقة" سياسية، من داخل حكومته، تهدد وتحذر من أي خطوة جدية مع الفلسطينيين، وليس من حزبي "يسرائيل بيتينو" و"شاس" فحسب، بل أيضا من جانب منافسي أولمرت على زعامة حزب "كديما"، مثل وزير المواصلات شاؤول موفاز، ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر. ولكن وفق الظروف القائمة، فإنه لا يزال من المستبعد جدا خروج أي من الحزبين اليمينيين "يسرائيل بيتينو" و"شاس" من الحكومة، وهذا لأسباب ذكرناها هنا سابقا، وهي لا تزال قائمة، لا بل أنها تعززت أكثر. فحزب "يسرائيل بيتينو" الذي يتزعمه الوزير العنصري المتطرف أفيغدور ليبرمان، حصل على قوة غير طبيعية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت قبل عام ونصف العام، ورفعته من 4 مقاعد إلى 11 مقعدا، وعلى الرغم من كل استطلاعات الرأي التي تتنبأ تراجعا طفيفا لهذا الحزب، إلا أن ليبرمان لا يستطيع أن يخاطر، حاليا، في التوجه إلى انتخابات برلمانية مبكرة، وفق الظروف القائمة، وهذا لأن نتيجته غير مضمونة، وكذلك بسبب ظهور حزب آخر بزعامة الملياردير الجنائي أركادي غايدميك، الذي ينافسه على نفس قطاع الأصوات، وهو جمهور المهاجرين الروس. وعدا ذلك فإن ليبرمان يشعر بقوة في هذه الحكومة، نظرا لكون رئيسها "ضعيف نسبيا"، وبإمكانه تحقيق الكثير لجمهور ناخبيه الروس، خاصة على صعيد قانون الأحوال الشخصية والزواج المدني، تكون بيده أوراقا رابحة في أي انتخابات مقبلة. أما بالنسبة لحركة "شاس" الدينية الأصولية لليهود الشرقيين، وأيضا كما قيل هنا سابقا، فإن هذه الحكومة تعتبر الأفضل بالنسبة لها منذ نشوء هذه الحركة في العام 1984، لأنها تشعر أنها قوية في حكومة رئيسها ضعيف، وتنجح في تحصيل مكاسب لجمهور ناخبيها من الأصوليين الشرقيين دون أية أزمة ائتلافية كما كان الحال على مدى سنوات، ولهذا فهي لا تضمن لنفسها نفس قوة التأثير بعد أي انتخابات مقبلة، حتى وإن حافظت على قوتها البرلمانية كما هو متوقع لها. ولكن، على ما يبدو، هناك أمر "متستر" آخر يُبقي هذين الحزبين في الحكومة، وهو ما تقوم به الحكومة، أو تخطط له، على الصعيد العسكري، فهذه الحكومة التي كانت في حضيض شعبي قبل نحو عام، بعد الحرب على لبنان، "تلمح" للجمهور في إسرائيل اليوم بأنها قامت بعملية كبيرة في شمال سورية، خدمة "لمصالح إسرائيل الأمنية"، وأيضا أنها تعد العدة لمواجهة قطاع غزة، ولكن ليس الآن، وإنما بعد انعقاد الاجتماع الدولي في واشنطن. وكثرت في الأيام الأخيرة التصريحات الإسرائيلية العسكرية المباشرة وغير المباشرة، التي تقول بوضوح إن إسرائيل ستنفذ اجتياحا واسع النطاق في قطاع غزة، ولكن ليس قبل الاجتماع الدولي في واشنطن، فمثلا يقول وزير الأمن إيهود باراك، إن "العملية العسكرية في قطاع غزة باتت اقرب من أي وقت مضى". وبعد يومين يقول نائبه متان فلنائي إن الاجتماع في واشنطن، هو أحد الاعتبارات التي تأخذها إسرائيل بالحسبان لتوقيت اجتياحها واسع النطاق في قطاع غزة. وهذا يعني أننا أمام حدث هام في الدورة الشتوية البرلمانية، وهو اجتياح قطاع غزة في حال حدوثه، وقد اعتادت الحلبة السياسية أن "تلتم" على نفسها، حول موقدة أي حرب يشنها جيش الاحتلال، دون أية مناحرات حزبية كانت.
"فينوغراد" وحزب "العمل"
كان من المفترض أن يكون التقرير النهائي "للجنة فينوغراد" هو الحدث المركزي في الدورة الصيفية، التي انتهت قبل شهرين، وفي حينه جرى الحديث عن أن هذا التقرير سيصدر مع افتتاح الدورة الشتوية، ومعه كل انعكاساته، خاصة على المصير السياسي لرئيس الحكومة أولمرت، ولكن اعتمادا على التطورات الأخيرة، التي طرأت على عمل هذه اللجنة فقد بات من المشكوك فيه أن يصدر هذا التقرير، ليس في هذه المرحلة فحسب، بل حتى انتهاء الدورة الشتوية بعد ستة أشهر. وهذا بعد أن وافقت اللجنة على إرسال رسائل تحذيرية لكل شخصية سياسية أو عسكرية، قد تتضرر من استنتاجات التقرير وتوصياته، وهو إجراء يفسح المجال أمام إطالة فترة عمل اللجنة، لأن الذين سيتم تحذيرهم سيكون بإمكانهم المثول مجددا أمام اللجنة للدفاع عن أنفسهم وفي محاولة لتغيير توصياتها. ومن المتوقع أن تتضح هذه المسألة بعد انتهاء الأعياد اليهودية، والعودة إلى الكنيست، ولكن في هذا المجال من الضروري الانتباه إلى حالة شبه الإجماع بين المحللين وصناع الرأي في إسرائيل، حول أنه كلما تأجل صدور تقرير فينوغراد النهائي، كلما خفّ وزنه وتأثيره على الحلبة السياسية. وأكثر من هذا، فإن هذا التأجيل يعطي فرصة لأولمرت لكسب أوراق عسكرية يلوح بها مدافعا عن نفسه، قائلا: إن تقرير اللجنة يتكلم عن صيف 2006، ومنذ تلك الفترة وحتى اليوم "حققنا كذا وكذا"، وليس من المستعبد أن يكشف لنا حقيقة الغارة على سورية، أو نتائج اجتياح مفترض في قطاع غزة. على الصعيد الداخلي للحكومة فإن من يلوح بتهديد الانسحاب من الحكومة في أعقاب توصيات لجنة فينوغراد هو حزب "العمل" ورئيسه وزير الأمن إيهود باراك، ولكن هذا التلويح، على ما يبدو، أصبح في مكانة فعل "كان"، وهذا اعتمادا على تصريحات باراك في مقابلة مع صحيفة "معاريف"، قبل أيام. فبعد سؤاله عن مصير بقائه في الحكومة بعد تقرير فينوغراد، على ضوء تهديداته السابقة يقول باراك: "كلمتنا هي كلمة"، ثم يضيف: "إلا أن أحداث الأسابيع الأخيرة (عملية سورية والمفاوضات مع الفلسطينيين) تعزز استقرار الحكومة، إننا شركاء في عمليات تقوم بها الحكومة، وهذا يساهم في استقرار الحكومة والشعور العام في داخل الحكومة وحزب "كديما"، إن نشر تقرير لجنة فينوغراد لن يكون أمرا سهلا، ومن جهة أخرى، بتقديري أن هذا لن يحدث مبكرا كما اعتقدوا، بل سيتم تأجيله قليلا، وقد يتم نشر التقرير خلال العام 2008، وأنا ملتزم بما قلت، ولكنني لم أقل إطلاقا إننا سنخرج من الحكومة في اليوم التالي لصدور التقرير، وقلت إذا استخلص أولمرت النتائج، فإننا سنشرع بمفاوضات داخل الكنيست لتشكيل حكومة جديدة أو تحديد موعد لانتخابات مبكرة، وهذا ما سيكون". ولكن باراك لم يتوقف عند هذا، بل يواصل في تحفظاته في الخروج من الحكومة، ويكرر مجددا مسألة "التجارب والعمليات المشتركة" التي لا يُفصّلها، ويقول: "لقد حققنا خطوات كبيرة إلى الأمام، ونحن نقوم بعمليات ناجعة جدا خدمة للدولة، إنني احترم أولمرت، ففي نهاية الأمر إنه مجبول من مواد جيدة، صحيح أنه يشعر بضربة شخصية بعد الحرب على لبنان، ولكنه بقي بطاقاته الجيدة وقدرته على اتخاذ القرارات، لقد إرتكب أخطاء، وأنا اعتقد أنه يعرفها، ولكن الحكومة تعمل بشكل جيد، وإذا ما أقرت الميزانية فإنني لا أرى أنه سيتم استبدال أولمرت بشخصية أخرى، فهو لن يتنازل ونحن لن نفرض على حزب "كديما" من يكون زعيمه، ولهذا فبالإمكان الاتفاق معه على موعد للانتخابات".
حقيقة حسابات باراك
ولكن في حقيقة الأمر فإن حسابات باراك لا ترتكز على طبيعة أولمرت "ومواهبه وإمكانياته"، وإنما على فرص نجاح حزب "العمل" وباراك نفسه في أي انتخابات مقبلة، وباراك يقرأ جيدا استطلاعات الرأي التي لا تطمئنه ولا تضمن له مستقبلا أفضل من وضعيته الحالية. فقد أشار استطلاع للرأي نشرته القناة الثانية للإذاعة الإسرائيلية، إلى أن 30% من المستطلعين يعتبرون زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو هو الأفضل كرئيس حكومة، مقابل 23% لباراك، أما رئيس الحكومة الحالي، إيهود أولمرت، فإنه بات يحظى بـ 8%، مقابل 5% قبل نحو شهر. كما دل استطلاع لصحيفة "يديعوت أحرنوت" على تراجع ملحوظ في القوة البرلمانية لحزب "العمل" الذين لن لا يحظى بأي تقدم في قوته البرلمانية، وقد يحصل على 18 مقعدا، بينما لديه اليوم 19 مقعدا، كذلك فإن وفق الاستطلاع، سيكون التراجع الأكبر لحزب "كديما" الحاكم، الذي قد يهبط من 29 مقعدا اليوم، إلى 10 مقاعد، في حال جرت الانتخابات اليوم. كما أشار الاستطلاع إلى تراجع قوة "الليكود" التي كانت تتوقعها استطلاعات الرأي السابقة، ووفق هذا الاستطلاع فإنه سيحصل على 24 مقعدا، بدلا من 30 مقعدا في استطلاعات سابقة، وهو اليوم يحظى بـ 12 مقعدا. ولكن باراك لا يقرأ نتيجة حزبه فقط في هذه الانتخابات، بل أيضا توزيعة باقي المقاعد البرلمانية الـ 120، التي تذهب بغالبيتها إلى أحزاب اليمين المتشدد والمهاجرين والأحزاب الدينية. بمعنى أن باراك يعرف أنه بعد انتخابات برلمانية قادمة لن يكون له أي أمل في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، لا بل أن موازين القوى البرلمانية القائمة اليوم هي أفضل لحزب "العمل" مما تتنبأ لها استطلاعات الرأي. ولهذا فإن باراك، في هذه المرحلة، سيعمل على إنجاز أوراق رابحة له يعرضها في الانتخابات القادمة، ومن يسمع باراك يعرف أنه توقف عن سعيه لكسب أصوات جمهور اليسار الصهيوني، الذي يتراجع شيئا فشيئا، ولا ينافس حتى على أصوات اليمين الوسط، بل بالذات على أصوات اليمين، وهذا على الصعيدين العسكري والسياسي. فمثلا لم يُسجل لأي من زعماء حزب "العمل" في السنوات العشر الأخيرة أنه هدد رئيس حكومة يميني بأن لا يتخذ خطوات جدية باتجاه الفلسطينيين، أو أن يتوصل إلى "تفاهم" حول دولة فلسطينية تعتمد حدود حزيران/ يونيو 1967، كما فعل باراك في الأيام الأخيرة. والأخطر من هذا هو أن باراك سيسعى لإنجاز أوراق عسكرية، قد تكون على حساب قطاع غزة أو سورية، أو كلاهما معا، في محاولة منه ليعود إلى مكانته في الرأي العام الإسرائيلي كعسكري محارب، وليس كرئيس الحكومة، توجه في صيف 2000 إلى كامب ديفيد، "لتقديم تنازلات خطيرة للفلسطينيين" كما يدعي اليمين.
وأحداث أخرى
والى جانب ما سبق، فإن الدورة الشتوية ستصطدم بعدد من الملفات الساخنة نسبيا، مثل، التحقيق في ملفات الفساد مع رئيس الحكومة أولمرت، ولكن مثل هذه التحقيقات أصبحت المشهد الملازم لجميع رؤساء حكومات إسرائيل في السنوات الأخيرة، بدءا من نتنياهو في العام 1996 وحتى اليوم، ولهذا فإن هذا الملف سيبقى في الأشهر القادمة في إطار الضجة الإعلامية، خاصة وأن التجارب علمت أن تحقيقات كهذه تطول لسنوات. كذلك فإن الائتلاف الحاكم قد يصطدم بمحاولات لإقرار قوانين تتعلق بمقاومة قوانين الإكراه الديني، وعلى رأسها مشاريع قوانين تتعلق بالزواج المدني وغيرها، ولكن التجربة هنا أيضا علمت أنه لم تكن حكومة واحدة في إسرائيل سمحت لنفسها ان تسقط على خلفية كهذه. وأمام كل هذا فإن التهديد "الأكبر" أمام هذه الحكومة يبقى تقرير لجنة فينوغراد، وتوصياته ولهجته، وعدا ذلك تبقى هذه الحكومة مستقرة أكثر من أي حكومة أخرى في السنوات الأخيرة.
#برهوم_جرايسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعليمات إبنة -الموساد-
-
تقسيم القدس والإجماع الصهيوني
-
جوانب أخرى للغارة على سورية
-
بحث علمي: الشبان الأمريكان اليهود يبتعدون عن إسرائيل
-
الصمت الإسرائيلي ومهمة المحللين الإسرائيليين في قضية الغارة
...
-
بلعين: التجربة والنموذج الشائك
-
محاولات تغيير نظام الحكم الإسرائيلي ستبقى مناورة
-
حماس تجبي الخاوة
-
أولمرت والحسابات الداخلية
-
بن غريون أول من بادر إلى استيطان القدس والخليل
-
نتنياهو حضيض سياسي جديد
-
دورة صيفية برلمانية اسرائيلية تنقل الأزمة إلى الدورة الشتوية
-
باراك القديم الجديد
-
مقايضة المستوطنين بالفلسطينيين
-
عام على الحرب وإسرائيل تترقب
-
معركة السبت في اسرائيل بين الديني والاقتصادي
-
محمود في حيفاه وعلى كرمله
-
أولمرت يدخل دائرة حسم مصيره
-
الشريك الفلسطيني والسياسة الإسرائيلية
-
إسرائيل: مجتمع مهاجرين متفكك
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|