أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالحكيم الفقيه - سيكولوجية الرئيس اليمني














المزيد.....

سيكولوجية الرئيس اليمني


عبدالحكيم الفقيه

الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 11:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


إن مبحث السيكولوجيا من أعقد المباحث الإنسانية كونه يجعل الإنسان موضع دراسته وتقصيه ومع التطورات المعرفية والتجريبية تمكن هذا المبحث من معانقة العلمية وامتلاك أدوات قياس دقيقة جدا وليس بغريب دراسة القادة دراسة سيكولوجية فثمة دراسات استطاعت الاختزال وكشفت عن أنموذج الأمم والقادة والشعوب أيضا ورسمت ما يسمى "الاستريو تايب"
إن سيكولوجية صاحب الفخامة تتجلى من خلال التضحية بكل شيء في سبيله حيث تم التضحية بالوطن والشعب في سبيل الرجل المدلل والذي عاد له التدليل بأثر رجعي تعويضا عن طفولته البائسة و"بالروح بالدم نفديك يا علي" هذا الشعار المقيت الذي يعد دخيلا على شعبنا اليمني الحر يدل على وتيرة العبودية والإذعان الذي يتلذذ بها الزعيم السادي ويتمادى بالسماح لها بالتوسع والاستمرار في وسط شعبه المغلوب على أمره.
إن غياب الاستقرار في ظل أي زعامة يدل دلالة واضحة على اختلالات في جمجمة الزعيم ولعل مئات الحروب والتطاحنات القبلية والأهلية حدثت في عهد هذا ( الابن البار) وظاهر النعت الرسمي يخفي نقيض المدلول الواقعي فقبوله للجوقة الإعلامية الرسمية والتعبير عن رضاه لدرجة التصديق يشير إلى غباء مفرط لدى سيكولوجية غير سوية.
إن جمع خيوط اللعبة السياسية كلها في يده وعدم ثقته بالعمل المؤسساتي يدل على الأنانية والعدوان والتنافر الاجتماعي وإدمان السلطة كمرض تتراكم معه وحوله أعراض أمراض أخر. ولم يأت اختياره كشخصية دكتاتور يناير عام 2006م على مستوى العالم من فراغ بل حصيلة ( جنون العظمة) والتبجح على عرش الفساد والتسلط والوباء المتضخم عند الفرد المختزل لوطن برمته وأنه من طينة وجدت لتحكم أو حقها القبلي المشروع من مهدها إلى لحدها وسيان المملكة أو الجمهورية في ثقافته السياسية ( أنا ومن بعدي الطوفان ).
ويعد تفصيله الدستور بحسب المراحل كقميص يناسب موضة الشرعية يكشف الاستهتار بالقيم الحضارية وعنجهية تطويع العقد الاجتماعي لصالح النزوة الذاتية في الديمومة على أريكة الاستئثار وعدم ثقته بأفراد الشعب جعله لا يأمن إلا إلى المقربين أسرياً على المناصب يبرز انعدام الثقة وسوء الظن ويكشف سيكولوجية التآمر التي جبل عليها منذ زمن غير قريب بل مازال يستخدم منصبه لتصفية خصومات شخصية جاهلاً أنه رئيس لشعب قوامه ثلاثة وعشرون مليون نسمة ولمناطق تبعد عن سنحان وحاشد.
إن ركام التناقضات في التصرفات والأقوال والمواقف إشارات جلية لعته هكذا سيكولوجية وأنها ليست طبيعية البتة بل كارثة الكوارث وأم الأثافي.



#عبدالحكيم_الفقيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غبار الطباشير
- من مذكرات آخر أصحاب الكهف
- ماذا ينتظر اليمنيون؟
- المغني
- النقود إله حقود
- وخرجت من لغتي إلى لغتي
- كاتم الجرح
- للوقت أن يبكي كما نبكي
- القات سيد وقتنا
- عدن
- أي بحر سيجرف هذي البلاد؟
- من أي باب يدخل المعنى إلى مبنى القصيدة؟
- قراءة في قصيدة نجاة بلبل -تأبين خيبة-
- همهمة
- نشيد أسعد اليمني
- والبحر يصعد كي يغطي سوءة الجبل القتيل
- وطن بخارطة كجرح القلب
- لا سقف أرفع من حزننا اليمني
- تيه
- جمرة


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالحكيم الفقيه - سيكولوجية الرئيس اليمني