مسامير جاسم المطير 1378

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2058 - 2007 / 10 / 4 - 06:51
المحور: كتابات ساخرة
    

عن اقتحام الجيش العراقي البطل لمبنى جريدة المدى الإرهابية ..!!
(1) توصل خبراء موهوبون في وزارة الدفاع العراقية البطلة إلى تطبيق نظام بوليسي جديد يدفع قوات صغيرة إلى أن تقتحم بنجاح مذهل مبنى صحيفة عراقية أسمها المدى ..!! وقد أدى هذا الاختراع الجديد إلى إرهاب الإرهابيين الدوليين كافة ..!!
(2) قال احد المستشارين العراقيين الميامين أن أمر اقتحام ( جريدة المدى ) هو من الخصائص الثورية العشر لـ" دولت " رئيس الوزراء في بحثه عن طريق الدخول إلى الجنة ..!!
(3) طريق الحكومة الوطنية العراقية الموحدة للقضاء على الإرهاب في العراق يمر عبر اقتحام جريدة المدى ..!!
(4) شبكة العراق الإعلامية ــ عليها السلام ــ لا تستنكر ولا تحتج على اقتحام مبنى " جريدة المدى الصومالية " ..!!
(5) أكد أمين عام الهيئة التنسيقية للتكافل الاجتماعي العراقي أن الهدف الاجتماعي من اقتحام مبنى جريدة المدى هو وجود توجه حكومي ثوري – إنساني لزيادة الرواتب التقاعدية التي تشمل الفقراء من الصحفيين العراقيين الذين تساعدهم الجريدة بين فترة وأخرى ..!!
(6) يشاع أن السبب الرئيسي وراء اقتحام مبنى جريدة المدى هو أن هيئة تحريرها متهمة بنشر صواريخ مضادة للميليشيا الإسلامية ..!!
(7) أفادت بعض المعلومات الاستخبارية أن الاقتحام البطولي سوف يساعد على تحسين الحالة المزاجية لرئيس الوزراء وشحن الطاقة الكفيلة بتشكيل حكومة تكنوقراط لا تشرب الشاي الاستعماري بعد تناول القهوة الإسلامية..!!
(8) عثرت قوات الجيش البطلة على عدد من الإرهابيين المندسين في وزارتي الدفاع والداخلية مختبئين داخل مبنى الجريدة وهم كل من : الملا إعجاز حسين الأفغاني ، والحاج زاهد بكري الباكستاني والإرهابية العلمانية التونسية صعفص ..!!
********************
• قيطان الكلام :
• إلى السيد وزير الدفاع هذا الخبر الموجز : أفادت دراسة نيوزيلندية أجراها البروفيسور ليندساي ماثيوز الباحث في مجال الزراعة بأن الأبقار تمتلك ذكاء كافيا لتعليمها أن تقضي حاجتها في دورات المياه. ..!
*******************
بصرة لاهاي 3 – 10 – 2007

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات