في يوم السلام واللاعنف

صبا النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 10:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

ليكن الغد شعارا للسلام

الى متى يبقى الوضع داميا اسودا صفاته معصب العيون و مختطفا وماسورا وشهيدا
الى متى يبقى هناك مهجر ومتشرد ولاجيء وارملة وام ثكلى
الى متى يبقى العراقي مصروعا بتلك النزاعات والعنف
اما ان الوقت لنبدد غشاوة تلك الايام الماضية ونمد يدا للسلام ونعلق وشاحا ابيض
يعلو على صرح كل هامة عراقية
ويكتب فيها كلا للعنف والاكراه نعم للسلام والحب
نعم للعراق الموحد
نعم لكل من يحب العراق ويود ان يساعده
ولا لكل حاقد يود ان يحدث الخصام بيننا
اما ان الاون لنزرع وردا ونعمر الارض التي خربت ونرجعها خضراء
لنمسك بما اعطانا الله من نعم بايدينا ونحافظ عليها
ونرجوا ان يغفر ما عملناه من ذنوب مختلفة ونطهر انفسنا بطهارة الماء الذي قامت عليه السماوات السبع ونغسل قلوبنا
ونعقم نفسياتنا من الشعارات التي صارت بدون معنى ومن الوجوه الذين وعدونا لم يفوا بوعودهم... لنعتمد على انفسنا لارجاع الحياة لبلدنا فلن ياتي أي شخص من عالمه الى عالمنا ويساعدنا ..لنضمد جراحنا الان وبمناسبة يوم اللاعنف لنرفع شعار السلام ونفكر بان الحرب والعنف يبدا منا نحن البشر والسلام ايضا منا نحن البشر
, كما قيل في ميثاق اليونسكو "" بما أن الحرب تبدأ في أذهان البشر، فأن علينا إن نبني متاريس السلام في أذهان البشر أيضا". اذن تعالوا نبني متاريس السلام ونذكر غاندي بيوم السلام ......
ليكن اليوم يوم سلام اكبر في العراق وليكن اليوم جامعا لنا على الوحدة ونبذ الطائفية والعدوانية والعودة الى الهوية وهي العراقية وكفى كفى عنف نريد ان نحيا بسلام....

#صبا_النداوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات