أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - حقوق ضحايا الأرهاب














المزيد.....

حقوق ضحايا الأرهاب


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 11:02
المحور: كتابات ساخرة
    


تعاني عوائل الشهداء،من ضحايا الأعمال الإرهابية،من الإهمال والنسيان من الحكومة العراقية،لعدم صدور القوانين الخاصة بحقوق هؤلاء،ويصطدمون بالروتين الحكومي القاتل الذي يضيع حقوقهم بسبب الطلبات العجيبة للدوائر،فإذا راجعت عائلة الشهيد،فعليها تقديم المستمسكات التي تثبت استشهاده،ولو اقتصرت على شهادة الوفاة الصادرة من الجهات الصحية،والمستمسكات الأخرى المتوفرة،كبطاقة الأحوال الشخصية،والبطاقة التموينية،وبطاقة السكن والقسام الشرعي،لهانت الأمور،ولكن تتعقد المعاملات بسبب الطلبات التعجيزية للمعنيين بهذه المعاملات،فعلى ذوي الشهداء مراجعة مركز الشرطة في المدينة أو المنطقة التي حدث فيها الحادث الإرهابي،وجلب ما يؤيد إلقاء القبض على الإرهابيين،واعترافاتهم بارتكاب الجريمة،وربط الأوراق التحقيقية مع المعاملة،ولا أدري لماذا أتذكر الموظف الحكومي عندما طالبني ذات يوم بإبراز الأدلة على تعذيبي من قبل النظام السابق،أو ما يثبت تعرضي للتعذيب في الدوائر الأمنية،فهل أجلب له المروحة التي علقت بها،أو الكيبلات التي داعبت جسدي النحيل،أو أزوده بشريط فيديو يثبت وقائع التعذيب،رغم وضوح أثارها على جسدي،لأنه حسبني من الأشقياء الذين (يضربون الموس)وهذا الروتين أضر بالكثير من العوائل التي فقدت معيلها أو أبناءها،ولا زلنا نشاهد الكثيرون منهم يتدافعون للحصول على حقوقهم،ولم يحصل أحدهم على شيء،وكثيرا ما راجعتنا هذه العوائل لإيجاد حلول لمعاناتهم،لتصورها أننا نمتلك السلطة على أهل السلطة،ألا أننا نقف حيارى،فالعقبات والموانع الكثيرة التي يضعها الإداريون ستدفع هذه العوائل إلى مواقف لا نتمنى أن ينحدر إليها أحد،ولا أدري هل يعلم السادة أعضاء البرلمان العراقي الذين أنتخبهم أبناء الشعب بهذه المعانات،وهل يستطيع هؤلاء إيصال صوت هذه العوائل،وإصدار التشريعات التي تنصفهم،وتؤمن لأبنائهم العيش الرغيد،أليس هؤلاء الشهداء والمظلومين ضحايا الإرهاب الأهوج لهم الحقوق الكاملة من الدولة التي لم تستطع الحفاظ على حياتهم،لقصورها أو عدم قدرتها على لجم الإرهابيين،ألم يحصل الموظفين والمسئولين الذين طالتهم يد الإرهاب على حقوقهم وزيادة،في الوقت الذي يعامل به هؤلاء بالإهمال والتهميش،أملنا وطيد بممثلي الشعب أن يكونوا بمستوى شعبهم الذي أوصلهم إلى المحل الأرفع،وحقق لهم أحلامهم بأن يكونوا سادة العراق الجديد....(لا عاب حلگك)قالها (سوادي الناطور)وأردف(ما أدري شلون يفكرون ذوله الموظفين،شلون تگدر عائلة الشهيد تروح للموصل،لو لبغداد،وتفتر بمراكز الشرطة ،وتنشد عن اعترافات الإرهابيين،وتجيبها لهذه الموظف،حتى يكمل المعاملة،وشمدريهم يا هو لفجروا أبنهم،لو خطف أبوهم،وما أدري شني مصير المساكين أهالي المغدورين اللي محد يعرف همه منو ومنين، هاي يسموها طرده،لو دفعه،وأنه أنخاكم يخوتي النواب نخوة عرب،عينكم على وأدمكم،وشوفوا الناس بعين ألرحمه،وعينوا يتامه وضحايا الإرهاب ،تره عزوتكم بهلكم وناسكم،وما دايمه الواحد،وذوله ماتوا من وراكم،ومن وره طلا يبكم بمجلس النواب،وبمكان ما تگللها كش،أكسر رجلها،تسوون"قانون تقاعد ضحايا الإرهاب"حتى العوائل تحصل حقوق أبناءها،واللي يموت مأمن على عائلته،تعيش بوراه وما يضيمها العوز،لو المشلوع گلب بالدنية تشلعون گلبه بالأخرة ،وتاليها يطلع فاخره لا دنيه ولا آخرة،وعائلته تأكل ..حـــو....!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعي في زمن العولمة
- ماذا يجري في وزارة التجارة
- ((الفيدرالية وإمكانيات تطبيقها في العراق)
- التخطيط الفني والتخطيط الاقتصادي
- ما ذا يحدث داخل القائمة العراقية
- لغة البطون ولغة العيون
- دولة العراق الأسلامية..هل هي أسلامية
- الزمان والمكان في روايات غائب طعمة فرمان
- سياحة عدنان الظاهر في عالم المتنبي
- ومظات من تاريخ الحزب في الفرات الأوسط
- مقاهي الشيوعيين في القاسم
- أجتثاث الطائفية ،الطريق لبناء العراق الجديد
- الحقوق المنسية لضحايا 8 شباط الأسود
- هروب السجناء
- ذوله وين...وأحبه وين
- شمرّ بخير ما يعوزها غير الخام والطعام
- السيف البتار لمن يقول أن المطر من البخار
- موقف المرأة من رجال الدين
- تجارة الجنس..تجارة لن تبور!!!
- المفاهيم الدينية في الدارمي


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - حقوق ضحايا الأرهاب