أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهران موشيخ - اطروحة التقسيم ..لا فرق بين عراقي وعراقي الا بقدر الخوف على هذا البلد ...














المزيد.....


اطروحة التقسيم ..لا فرق بين عراقي وعراقي الا بقدر الخوف على هذا البلد ...


مهران موشيخ
كاتب و باحث

(Muhran Muhran Dr.)


الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 03:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عنوان المقال هو اخر جملة لريبورتاج مباشر من سامراء نطقت بها شهيدة الصحافة الوطنية اطوار بهجت قبل ان تصعد مذبح الحرية ليخط التاريخ اسمها في سجل االشهداء الخالدين من اجل الوطن الواحد الموحد ــ عراقنا العريق . نطقتها الشهيدة قبل عام ونصف امام شاشة التلفزيون وهي تحمل على صدرها خارطة العراق وكانها تقدم وصيتها لقادة الدولة ورجالاتها السياسية والدينية المحاصصاتيين من مختلف المذاهب والاديان والقوميات بان الصدق والاخلاص، الوفاء والتقوى، عزة النفس والكرامة، الشهامة والتضحية من اجل الوطن كلمات تفقد قدسيتها اذا لم تقترن بالعمل الجاد المضني من اجل الحفاظ على وحدة الوطن ارضا وشعبا . وها نحن اليوم امام امتحان عسير ونواجه تحدي عصيب تهدد فناء بلاد ما بين النهرين بتاريخه الذي يمتد الى ستة من السنين الالاف لتصبح امارات منعزلة تربطها حدود مشتركة تمثلها المصالح الانتهازية وخيانة الوطن ومغطاة بلافتة سوداء خطت عليها كلمة اقاليم سنية وشيعية وكردية . ان قادة البلاد مطالبون بالارتقاء الى موقع المسئولية الجادة والفاعلة باعتبارهم مكلفون من قبل الشعب في حماية الوطن وان ينسلخوا من شرنقة الطائفية الدينية والمذهبية والقومية وان يقدموا على تحمل المسئولية التاريخية الكبرى في مواجهة هذه التجاوز الخطيروالمريع والفريد من نوعه في التلاعب بمقدرات شعب دولة لها مقعدها في منظمة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية !!!. على الرئاسات الثلاث لدولة جمهورية العراق وبرلمان العراق الاتحادي ومجلس وزراء جمهورية العراق ان تعلن بصريح العبارة موقفها من هذا التدخل الفض في شوؤن دولة اقل ما يقال عنها انها تمتلك اغنى ثروة نفطية في العالم وليست جزيرة في بحر العدم . ان اطروحة التقسيم الطائفي هذه تتجاوز في مضمونها كل مفردات الديمقراطية التي حملته مشروع العولمة في ظل سياسة الانفتاح الديمقراطي على الصعيد العالمي . ان الغرض من مشروع بايدن للتقسيم هو ليس التقسيم الجغرافي البحت لادارة البلاد ولترميم مؤسسات الدولة الممزقة ... ويقينا مبادرته لن تلغي حمامات الدم العراقي ولا تستهدف انتشال العراق من كهوف الحالة الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي اقتيد العراق اليها وانما هو الطمع بالنفط العراقي. ان مشروع تقسيم العراق على اساس طائفي هو امتداد لقانون النفط والغاز ويبدو ان توقيت الاعلان عنه مرتبط بمخاوف السيد بايدن من عدم تمرير قانون النفط والغاز بنصوصه الحالية من قبل البرلمان العراقي . في كل الاحوال مشروع بايدن الطائفي والتصويت عليه بالاغلبية من قبل الكونغرس الامريكي قد قدم خدمة للشعب العراقي من حيث لا يدري .... إذ ان مشروع التقسيم وضع امام الامر الواقع جميع السياسيين بمختلف انتمائاتهم الحزبية والدينية والمذهبية والقومية داخل العملية السياسية وخارجها الى تحديد الموقف بصريح العبارة وبدون ايحائات او تظليل , وبعيدا عن الاحتماء او الانطواء زورا تحت يافطة الاقاليم للترحيب بمشروع السيد بايدن للتقسيم الطائفي . ان الطريق بين العراق الاتحادي والعراق المقسم طائفيا يمر عبر الخيانة وما ابشع الخيانة عندما تكون تجاه الوطن الام




#مهران_موشيخ (هاشتاغ)       Muhran_Muhran_Dr.#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال اتحاد نقابات النفط انهم حماة ثروة الوطن وسيادته وليسوا ...
- مناقشة قانون النفط والغاز واجب وطني لمهمة مصيرية تخص السيادة ...
- الركض الماراثوني لاقرار قانون النفط اصطياد في الماء العكر
- لجنة مركزية عليا لتسليح العشائر ....هل تنصلت حكومة مالكي عن ...
- الضرب بيد من حديد .. ديمقراطية من طراز جديد ! .
- مفهوم المحاصصة في القاموس السياسي العراقي المعاصر
- النفط والاقاليم موضوعان لسياسة واحدة تحدد مصير العراق


المزيد.....




- الاحتلال يزعم إحباط تسلل قرب رام الله ويقتل فلسطينيا في نابل ...
- ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي لل ...
- ترامب يتوقع أخبارا -جيدة- من روسيا وستارمر يشكك في جدية بوتي ...
- إعلام: السلطات الأمريكية تخطط لفرض قيود على دخول المواطنين ا ...
- قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عرب ...
- ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية.. نأمل ...
- رجل أعمال يرفع دعوى ضد نائبة أمريكية اتهمته بـ-الاعتداء الجن ...
- روبيو: الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جد ...
- تعيين ملياردير أمريكي نائبا لوزير الدفاع
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون تمويل مدته ستة أش ...


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهران موشيخ - اطروحة التقسيم ..لا فرق بين عراقي وعراقي الا بقدر الخوف على هذا البلد ...