أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!














المزيد.....

العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2056 - 2007 / 10 / 2 - 06:52
المحور: كتابات ساخرة
    


ونحن نتابع بشغب الزيارات ألمكوكية للقادة ألعراقيين يسري في دواخلنا ألأمل للخروج من ألعزلة ألمقيتة الذي وضعنا فيها الاحتلال ويزداد ألشعور بهذا ألأمل عندما نرى ألمسئولين العراقيين وهم يحطون برحالهم في مطارات ألدول ألعربية وخاصة ألجارة منها .وبالتأكيد أن هذه الزيارات ستبين للقادة ألعرب بان ألوضع ألجديد في ألعراق لايهدد أحد وهو ليست ضد مصلحة أحد وكذالك ألحال يتعرف القادة ألعرب على المسئولين العراقيين ألجدد والذين هم بالتأكيد يضعون نصب أعينهم المصالح القومية لتلك ألدول .
والمسئول ألعراقي يواجه ضغط كبير في زياراته تلك قياسا بأي مسئول في بلد مستقر ليس فيه مشاكل . المسئول ألعراقي يبذل جهد مضاعف لشرح قضية ألوطن ومعاناة ألمواطن ويقدم التطمينات ويأخذ هو كذالك التطمينات من ألدول ألمجاورة بعدم ألتدخل في ألشأن ألعراقي .ويحاول إطفاء مايمكن إطفاءه مما ترتب على كاهل الوطن ومخلفات النظام ألسابق .
والحق يقال كان ألسيد عادل عبد ألمهدي نائب رئيس الجمهورية خير من مثل العراق وفي كثير من المحافل ألدولية وابلا بلاء حسنا في نقل ألقضية ألعراقية وبشفافية إلى ألمحافل الدولية .وخير دليل على ذالك ألجهد ألذي بذلة من أجل إطفاء ديون العراق ..وزيارته ألمكوكية إلى نادي باريس وصندوق ألنقد ألدولي حتى تم التخلص من ثلثي ألديون ألعراقية .
وفي زياراته ألأخيرة إلى ألدول العربية كنا نتابع بشغف ألنتائج ألتي سوف تتمخض عن تلك ألزيارات خاصة وهي تشمل دول الجوار العربية ومصر .
لكن ألذي فوجئنا به وفي زيارته للشقيقة مصر وأثناء لقاءه بشيوخ ألأزهر قدم ألسيد عبد ألمهدي هدية للشيخ ألطنطاوي وللأزهر مبلغ قوامه (250.000)ألف$أمريكي وجزاه الله شيخ الأزهر أعاد ألهدية إلى ألسيد عبد المهدي ومعها عبارة أعتقد أنها ايقضت ألسيد النائب من غفلته ونبهته إلى أن الشعب ألعراقي أحوج إلى هذا ألمبلغ .
هذا المبلغ وبحساب بسيط وتحويله للعملة ألعراقية وعلى أساس صرف ألدينار العراقي للدولار ألأمريكي هو فقط لاغير (312.500.000)مليون دينار ثلاثمائة وأثناعشر مليون وخمسمائة ألف دينار عراقي .
رقم ليس بالهين وفعلا نحن بحاجة إلى تلك ألملايين ..صحيح نحن في حالة استقرار ولا توجد لدينا عوائل مهجرة تسكن في ألعراء ..والبني ألتحتية حالها ممتاز ولا تحتاج إلى ترميم ولو بسيط وان ألقطاع الصحي والتربوي ليس لهما مثيل في الدول المجاورة ..صحيح ليس لدينا لاجئين بالملايين ينامون على أرصفة الدول ألمجاورة وعلى عتبات أبواب ألأزهر ألشريف ..أما ألأمن فهو في حالة استتباب شديد ولا توجد بطالة ..ونصدر ألكهرباء إلى الدول ألمجاورة ونصدر ملايين ألألتار من المشتقات ألنفطية إلى الكويت وإيران وتركيا ولا نستورد رغيف الخبز والطماطة والباميا من أحد ويوميا نرى الخضرة غالبة في شوارعنا بدل ألأتربة والأوساخ مثلما نراها في ألأردن وسوريا ومصر وإيران ولا توجد لدينا أمراض وبائية مثل الكوليرا وأمراض ضغط الدم والسكري وان المواطن ألعراقي متميز بعمره الطويل قياسا بالدول المجاورة ...ولا يرى الشيب في رأسه حتى مماته عند بلوغه التسعين بينما نلاحظ في الدول المجاورة أطفال وقد غزى رؤوسهم الشيب ...نحن نعلم إن ألسيد نائب رئيس الجمهورية يعرف كل ذالك ..ونعلم كذالك إن ألسيد يترأس مؤسسة خيرية رصيدها عشرات ألملايين من ألدولارات وتعمل عبر ألقارات وقدمت مساعدات إلى أطفال أمريكا وبريطانيا عندما كان السيد عبد المهدي خارج ألعراق وفي ألمعارضة ..ونعلم أن السيد عبد ألمهدي ينحدر من عائلة جنوبية ورث عن أبوه وأجداده بواخر وسفن ناقلة للنفط تجوب أعالي البحار وورث فنادق ذات عشرة نجوم عائمة بقدرة قادر فوق أهوار ألجبايش حتى إنها لم تتأثر بعد إن نشفت ألأهوار ...وماخفي كثير لانريد أن نتحدث عنه فالرجل مسجل في كتاب جينز للأرقام ألقياسية لأثرى أثرياء ألعالم ...كل ذالك نعرفه .
لكن نود أن نقول للسيد النائب انك ياسيادة النائب ألآن تتبوأ منصب نائب رئيس جمهورية ألعراق ألفدرالي الذي تضم مايقارب (27)مليون نسمة .
ونقولها ياسيادة ألنائب وباللهجة العراقية ألدارجة (هلة انهلة بالعراقيين)



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المش ...
- قصص من أدب ألاحتلال(4)
- قصص من أدب ألأحتلال (3)
- قصص من أدب ألأحتلال(2)
- قصص من أدب الإحتلال !
- عندما تبكي الرجال
- اعمار...اعمار...خطة انفجار
- هدايامع سبق الاصرار والترصد
- صندوق النقد الدولي ومن استطاع اليه سبيلا
- الى اشعار اخر
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟{ 2}
- سجل في الوفيات قبل بيان ولادته
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!