أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - لا تخجلي














المزيد.....


لا تخجلي


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


لا تخجلي أنْ تنزَلي ... لا تخجلي
وانسكبي على الخدّين
متى ماشئتِ أنْ تظهري
اخرجي ..
تَلَذ َّذي بشعاع الشمس ِ
إنْ شئتِ إبق ِ على الوجنتين .. فمرحبا
أو شئتِ الرحيلَ عنهما .. فتبخـّري
اخرجي ..
واحكي للنجوم قصصي
والمعي تحت ضوء القمر ِ
لا تخجلي أنْ تنزَلي ... لا تخجلي
قد جفـّت شِفاه الليل ِ
فجودي عليها وامطري ...

يا دمعتي الحزينة ..
عُذراً لو أنـَّني أحياناً
أمنعكِ أنْ تنفجري
في عيون ٍ تملأ ُ قلمي
لتكتبي كلَّ ما فيَّ ..
من حسرةٍ أو لوعةٍ أو ألم ِ
على أوراق شعري
عُذراً لو أنـَّني أحياناً
أمنعكِ أنْ تكسري
أسوارَ الخجل في قلعتي
فتبقين هناك وحيدة ً
في قاع ِ نفسي الحزينة ِ
تبكين على سهَري
وبينما أنصهرُ وحدي
أراكِ عن مخرج ٍ تسألين
لتجلسي معي ... ومعي تنصهري

عُذراً يا دمعتي .. أسألـُكِ العفوَ
فاصفحي عنـّي واعذري
واخرجي متى ماشئتِ
وكيفما شئتِ عن هموم ِ القلبِ .. عبِّري
فأنا ما عُدْتُ قادراً
أنْ أكتبَ بعد اليوم شيئاً
عن هذا الخافق ِ المنكسر ِ
فاكتبي أنتِ على شَغافِه كلَّ ما شئتِ
وانشدي نبضَهُ كيفما شئتِ
دونَ خوفٍ أو خشيةٍ أو حذر ِ
اخرجي متى ماشئتِ
لا تخجلي منْ خجلي
لا تخافي منْ سطوتي .. ترجّلي
وانطلقي إلى العشّاق ِ .. إلى الشعراءِ
انطلقي إلى المجانين ِ .. إلى الحكماءِ
انطلقي إلى الأرض ِ والسماءِ
وكلّ من شِئتِ عنـّي اخبري
اكسري قيدَ الكبرياءِ .. تحرّري

لا تخجلي أنْ تنزَلي ... لا تخجلي
وانسكبي على الخدّين
متى ماشئتِ أنْ تفتخري
وافعلي كلَّ ما تريدين أنْ تفعلي
دون أنْ تنتظري
افعلي كلَّ ما بوسعكِ أنْ تفعلي
وإياكِ يوماً أنْ تعتذري ...



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتي
- حضارة ٌ جديدة
- كيف أنسى ؟
- كأسي الحزينة
- أنا ...؟
- ضلع الحرية
- وداعاً ... أيها الوطنُ
- في وسط الصحراء
- هذا أنا ... وهذه عينيكِ
- ما ذنبي
- إلى اللواتي قُلن ... لا
- إلى متى ؟
- صلاة ٌ في سفر الأمنيات
- تأملات في سيرة تفاحة
- رجلٌ و خمسة أحجيات
- حديث المقاعد الناعمة
- ثملَ الخمرُ
- توقَّفي أرجوك
- أنا آسف
- الأميرة وفارسُ الحبّ


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - لا تخجلي