أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم العوده - ليلة صيف














المزيد.....

ليلة صيف


باسم العوده

الحوار المتمدن-العدد: 2052 - 2007 / 9 / 28 - 10:11
المحور: الادب والفن
    



(2)
ماثيو ارنولد
ترجمة باسم العوده
سوق الشيوخ

كثير من الرجال يعيشون....
فى سجون برونزية
حيث حرارة الشمس
الرأس والعين
منحنية على كدحها
مهمة عمل تعطى
حياتهم واهنة لا معنى لها
حلم تافه وراء جدرانالسجن
وسنة بعد سنة....
انتاج جديد من اعمالهم العاقرة
تقع من تعب ايديهم
والراحة لاتأتى متقاربة
الغم يتوط ببطء ...داخل وعلى الصدور
وعندما يحاولن التقدم
موجات الحزن...
بتفكيرهم للذين يستعجلوهم
الموت يصل اليهم فى سجنهم !
غير مبارك..دون رؤيا..دون اختيار
.....................................
الراحة قليلة...
فرار من سجنهم ورحيل...
فى المحيط الشاسع.
لحياة ثانية.
هناك سجين طليق
حيث قلبه لاينصت !
سوف يبحر
ولا يعرف كيف ينتصر هناك
أستبداد بحياته فى البحر
تجارة الريح التى يقاومها ....من البقاء
فترة يحمل اخطاء طريقه
الرياح الرقيقة والامواج القاتمة
وانذاك..العاصفة ترتطم به
وبين رؤية اندفاع الضوء
اندفاع السفينة الغارقة
...............................ز
الربان الشاحب...,.
على صاريته فوق سطح المركب
يشيع بوجهه المتألم
وشعره الطائر
ممسكا بألدفة بقوة
لايزال منحنيا ليجد ميناء....يعرفه
ولا يدرى اين هو !
لايزال يحمل اخطاء
مستحيل ان يكون ميناء
من مؤخرة السفينة
جاء زئير البحر والريح
وخلال الظلام الدامس
باهتا..وباهتا الحطام يقترب
والربان يبدو للعيان
ويختفى اكثر ..ولا يأتى
هل لاحياة هناك ؟



#باسم_العوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب الطائر
- اعلام الادب العالمى 5
- ادب عصر النهضة
- حكاية ذكرى 1
- الجياد
- اعلام الادب العالمى 4
- موت ليل
- اسطورة رابى
- أعلام الأدب العالمي
- كتاب عالميون
- اعلام الادب العالمى
- الراكب الى البحر
- الدكتور فوستس


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم العوده - ليلة صيف