أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - سيدى وزير الداخلية المصرى .. هل تسمعنى ؟؟؟














المزيد.....

سيدى وزير الداخلية المصرى .. هل تسمعنى ؟؟؟


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 630 - 2003 / 10 / 23 - 05:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



السيد اللواء /حبيب العادلى وزير الداخلية : سيبدو لك من الوهلة الاولى اننى سأشن هجوما كبيرا على وزارتك دون مراعات الظروف المحيطة ولكن دعنى اقول لك اننى اعلم جيدا انك ووزارتك تنفذ تعليمات حتى لو كنتم غيير راضيين عنها , فوزارة الداخلية تتحرك فى اطار حكومة فاسدة ونظام ديكتاتورى اثبت انة مستبد وظالم ولا يمكن ان يحكم البلاد يوما واحدا بدون الطوارئ وكبت الحريات وتزوير الانتخابات .

ولن ادخل فى تفاصييل واذكر مواقف ووقائع لتعذيب المواطنيين داخل اقسام الشرطة حتى الموت واعتقال الاف المواطنيين الذين شاركوا فى المظاهرات احتجاجا على العدوان الامريكى الاسرائلى على الامة العربية .. ولكننى ساتحدث معك عن اخر واقعة فقط حدثت منذ ايام , فقد كتبت على موقع الحوار المتمدن مقالا بعنوان : كيف سيستقبل الرئيس مبارك شعب مصر يوم الاربعاء القادم / 22 اكتوبر2003 ؟ حيث كان من المقرر ان تتحرك مسيرة شعبية الى القصر الجمهورى لتسليم عريضة الاصلاح السياسى والدستورى فى مصر اعدتها لجنة الدفاع عن الديمقراطية التى تضم معظم احزاب المعارضة وعدد من النقابات ومنظمات حقوق الانسان الى رئاسة الجمهورية .

الا ان مقرر اللجنة حسين عبدالرازق تلقى اتصالا تليفونيا من مباحث امن الدولة ابلغتة بأنها قررت منع المسيرة والتجمع لتواصل بذلك مسلسل خنق الديمقراطية وكبت الحريات .

ان الرئيس مبارك اثبت انة بخيل ورفض استقبال ممثلى الشعب الذين كانوا يحملون هموم الوطن ويقدمون برنامجهم ورؤيتهم للاصلاح السياسى والدستورى فى مصر , وضرب الديمقراطية بعصا وزارة الداخلية لتكتمل منظومة الفساد فى ظل نظام يحفر قبرة بيدة فالشعب اوشك على الانفجار من لهيب ارتفاع الاسعار والحياة المتدنية التى يعيشها المواطن المصرى الفقير .

ان وزارة الداخلية اثبتت انها العصا الكبرى التى يضرب بها الرئيس الشعب والديمقراطية والحق والحريات , واننى اريد من السيد وزير الداخلية ان يعلم ان معظم ابناء الشعب المصرى يكرهون وزارتكم ومعظم رجال الشرطة الذين يتعاملون مع الشعب بكبرياء واهانة وتعذيب , ولو سألت اى مواطن مصرى سيقول لك كذلك , فالرشوة والمحسوبية هى التى جأءت بمعظم هؤلاء الضباط الى مواقعهم حيث تستخدمهم السلطة دائما المواجهة مع الشعب الثائر المتعطش للحياة الكريمة والتى لن تتحقق الا برحيل هذا النظام بأكملة وتحقيق الديمقراطية .


ما حدث منذ ايام عندما رفضت وزارة الداخلية تحرك مسيرة الدفاع عن الديمقراطية يوكد ان الحديث عن الحوار الذى دعا الية الرئيس مبارك رئيس الحزب الحاكم مجرد كلام فى الهواء .. فكيف تدعو الى الحوار ايها الرئيس وانت ضد الحريات وتتعامل مع الاراء والافكار بالقنابل المسيلة للدموع وسيارات المطافى والعصا التى تستخدمها وزارة الداخلية لحصر الاحزاب والمسيرات السلمية , عن اى حوار تتحدث وانت تسعى نحو توريث ابنك للسلطة, عن اى حوار تتحدث والحزب الذى تجلس على رأسة يحتكر كل مؤسسات الدولة , عن اى حوار تتحدث وانت تغلق الصحف وتصادر الاراء ان الكراهية الموجودة حاليا داخل كل ابناء مصر من الوطنيين قد ازدادت عنما منعت وزارة الداخلية المسيرة منفذة للتعليمات , فقد اعتقد ابناء مصر انهم سيواجهون الرئيس ويتحدثون معة بكل صراحة بدون تضليل او تذييف او اسئلة مجهزة من قبل اللقاء , ولكن الرئيس رفض المواجهة , واعطى تعليماتة للداخلية بأن تواصل اطلاق الرصاص على الحق والحرية ,

ولكن يجب ان يعلم الرئيس ووزارة الاخلية ان المسيرة لن تتوقف وان لجنة الدفاع عن الديمقراطية ارجأت المسيرة وستبحث امكانية رفع دعوى امام القضاء , وستواصل النضال لتنتزع الديمقراطية للشعب حتى ولو بالقوة ..



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصرى وامريكى وانجليزى فى الة الزمن !
- كيف سيستقبل الرئيس مبارك شعب مصر يوم الاربعاء القادم ؟
- تنظيم سرى لقلب نظام الحب فى مصر
- لماذا هتف المصريون ضد نظام الرئيس مبارك فى مظاهرة الانتفاضة؟ ...
- من الذى اطلق الرصاص على جمال مبارك - نجل الرئيس مبارك ؟؟؟
- الرئيس مبارك نائم لعن اللة من ايقظة
- من وقائع اجتماع اللجنة المركزية لحزب التجمع المصرى : تغيير س ...
- الجزء الثالث من تقرير الحزب:: حزب التجمع يكشف المخططات الامر ...
- الجزء الثانى من تقرير الحزب:: حزب التجمع يكشف المخططات الامر ...
- التقرير السياسى الجديد لحزب التجمع يتهم حكومة مصر بالفساد وا ...
- شباب مصر يسخر من حكومتة ويطرد بوش وشارون من غرفة الدردشة
- سيدى رئيس الجمهورية
- يهاجم سياسات الرئيس مبارك والحكومة والامن حزب التجمع يسارى ...
- القطار مليان امن دولة ومخابرات
- محمد حسنى مبارك : احسن رئيس جمهورية !
- سلمولى على الثورة
- اعلان مهم شركة الكوسة للصناعات الغزائية 12 شارع مجلس الشعب ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - سيدى وزير الداخلية المصرى .. هل تسمعنى ؟؟؟