علاء هادي
الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 05:56
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
أشار العميد ديفيد فيليبس النائب العام لمدير برامج تدريب الشرطة المدنية في العراق، ان الزيادة في أعداد القوات المتعددة الجنسيات قد صاحبتها زيادة مماثلة في أعداد قوات الشرطة العراقية.
وكان العميد ديفيد فيليبس الذي ساهم في مشروع إعادة تأهيل أكاديمية علوم الشرطة في بغداد في شهر كانون الثاني 2004 ، والذي حضر حفل تخرج 744عنصرا من ضباط أكاديمية الشرطة الجدد ، والذي ذكر في معرض حديثه عن ما يشهده الوضع العراقي الحالي "أن المجتمع العراقي الذي كان في الماضي القريب مهداً لتنظيم القاعدة قد رفض أبنائه فكر القاعدة وأصبحوا يناهضون وجودها، بل أنهم انضموا إلي صفوف القوات المسلحة العراقية..وقد شَهد الشهريين الماضيين تخرج 2000 ضابط شرطة عراقي كما انه من كما انه من المقرر أن يتخرّج 1000 من ضباط الشرطة العراقية الجدد في حينما يتخرجون للعمل غضون الأيام القليلة القادمة".
طلبات الالتحاق بقوات الشرطة العراقية أكثر بكثيرة من أعداد الوظائف المتاحة علما ان هنالك 6000 مواطن عراقي تقدموا بطلبات الالتحاق للتدريب بمركزي تدريب الشرطة ببغداد.
وفي محافظه الأنبار تم قبول 3000 مجند جديد و في محافظه ديالى 5000 طالب جديد سيبدءون تدريبات الشرطة.
وأضاف العميد فيليبس حديثه قائلا "ان جميع أكاديميات الشرطة العراقية الحالية تعتمد أساسا على كوادر عراقية وخصوصا في مجال التدريب وان الكوادر الأميركية تقوم بدور المساندة والمساعدة، وكشهادة ميدانية حقّة نقول أن أفضل المدربين هم المدربين العراقيين".
وبالنسبة للمتقدمين العراقيون الذين لم تقبل طلباتهم بالانضمام إلى الأكاديميات فقد عُرضّ الانضمام إلى صفوف الشرطة الاحتياطية ويكون عملهم هو التزويد بالمعلومات الاستخبارية الهامة وبعملهم هذا فهم يشاركون في حماية بلدهم ومواطنيهم من الغرباء لأنهم أبناء تلك المناطق ويعرفون الفرق بين أبناء مناطقهم والدخلاء.
#علاء_هادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟