أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين العابدين حيدر - محطات














المزيد.....

محطات


زين العابدين حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2051 - 2007 / 9 / 27 - 07:05
المحور: الادب والفن
    


لوحة مفاتيح مقفلة
قد اكون عبقريا او فيلسوفا او ربما اكون، شحاذا اتسول على باب النصوص الادبية، لأسرق منها بعض التراكيب واسكبها كماء بارد في فصل الشتاء. على وجوه من اكتب عنهم، وما يشعرني دائما بالغباء ان اجد من يفهمني، ويفهم كتاباتي.
وفي واحة جنوني وجدت بعض السبل الى شطحاتي وكلماتي، لابدأ بصياغتها من جديد. بعد ان تناثرت، حبات عقدي الذي كنت ارتديه دائما، وبدت اللحظات تتماسك فيما بينها لتخرج، اهاتي المكبوتة منذ الاف السنين كشلال في صحراء يحلم الرمل فيها بقطرة ماء، لأعود فأبحث عن نص اضع فيه كل ما املك من كلمات كنت قد اضعت نصفها وأنا في طريقي الى ذاكرتي الممتلئة، مما اضطرني الى مسح بعض بياناتها عندما اردت ادخال بيانات جديدة واذا بلوحة المفاتيح مقفلة، والسبب يعود لقلة الشحن، ورصيدي الذي لا يكفيني لاتمام هذا النص.. جزء من النص مفقود
اغاني فواكه
بعد سلسلة اغاني الفواكه التي ابتدعها رجل البرتقالة العملاق وتبعه صاحب الرمانة ثم المشمشة ودواليك. حمدنا الله وشكرناه على فضله. حيث انعم علينا بهذه الفواكه نسمعها ولا نشتريها فاسعارها باهضة كما تعلمون. فأذا طلب منا اطفالنا تفاحاً او رماناً سنبحث لهم عنها في قنوات التلفاز ونقنعهم بان سماعها افضل من اكلها. ولكننا في هذه الايام دخلنا منعطفا تاريخيا مهما في عالم الغناء والطرب. حيث اقحمنا المغنون دنيا الحشرات. فامسى صغارنا يغنون ملحمة (يمه كرصتني عكربة) الخالدة. التي فاقت بشهرتها (ملحمة كلكامش). تصوروا جيلا كاملا ينشأ معتقدا بان المرأة (عقربة) أي احترام هذا واي تقديس. ارحموا صغارنا وشبابنا ولا تزيدوهم ضياعا وتشردا. فنحن بحاجة ماسة الى الكلام الصادق الجميل. الذي يبني ولا يهدم ما تبقى لنا من فضائل. فرسالة الفن رسالة نبيلة لا ينبغي وضعها في ايدي عفنة غايتها الكسب المادي على حساب الذوق العام.
شعراء حجي راضي
كلما قررت ان اقرأ نصوصا لشعراء شباب (حسب اعتقادهم الشخصي) انتابني الالم في مفاصلي. حتى اني لا استطيع ان اكمل نصا واحدا منها. وهذه الحالة المرضية الغريبة تزعجني فعلا ولا اجد لها تفسيرا علميا ولا منطقيا على الاقل. وحاولت جاهدا فهم فحوى هذه النصوص او ان اجد رابطا بين لفظة واخرى. بل عندما اقرأ هذه الخزعبلات التي يدعي اصحابها بانها قصائد معلقة اتذكر (حجي راضي) وهو يقرأ رسالته في (تحت موس الحلاق) فانفجر ضاحكا. وان شاءت الصدف ان تدخل مع هؤلاء في نقاش عقيم وتنصحهم بالاطلاع على ما تيسر من قصائد فحول الشعراء والرواد. تجدهم يجهلون الاسماء التي تذكرها لهم عندئذ ستضطر الى دفن رأسك في التراب كي لا تسمع العجب العجاب. مسكينة ايتها الحداثة فكم من جريمة ترتكب باسمك.



#زين_العابدين_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين العابدين حيدر - محطات