أكاديوس
الحوار المتمدن-العدد: 2061 - 2007 / 10 / 7 - 12:42
المحور:
الادب والفن
عند عتبات الحرية ..
تعلمنا تراتيل النساء النائحات
وعلمنا أن خمر الجرح لا يُسكر ..
إلا حين تنداح عن الفكر ..
ارتعاشات الحياة
*****
في درس تاريخ القضية
جلس الكهان ...
عند مشهد الذبح
يصُّلون لأرواح الشياطين ..
وليل البربرية
شمسنا تغرب في مستنقع التيه ..
ويكفينا انتصار فوق كيس ووسائد
*****
الكاهن في الساحة الرابعة..
والأربعين حرامي
يعُد رؤوس الشعراء
وغير الشعراء ...
متعكزاً على سيف الإله
يدخل يده في جيبه المُثقل
بآلاف ملايين الجياع
تنفجرُ مفخخةٌ هنا
يتشضى وطنُ هناك
*****
العبيد ما زالوا مُلتفين على بطونهم
والكلاب ما تزال تدسّ أُنوفها..
بين سطور العابرين
تطلب الأقلام والكلمات
تَجهد في التفتيش عن حرفٍ
وعن كلمة حبٍ ..
خالفا للتوِّ أفكار السماء
*****
قال الكاتب لصاحبه ...
قبل أن ينحروا أسطره :
ماذا جنينا ياصديق ؟
وأي إثم تبعناه؟
تدفقت عشرات الأسئلة القرمزية
من دون جوابٍ ..
مسح القديس سكينه المخضرم
برقاب الصابئين الكفرة
ومضى إلى صومعته ..
فقد حان الآن موعد صلاة الظهر
حسب التوقيف المحلي ..
لساعة بغداد وجدرانها الإسمنتية...!!!
[email protected]
[email protected]
#أكاديوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟