أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم محمود - يا سيدتي : أنت لي














المزيد.....

يا سيدتي : أنت لي


عبد الرحيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 06:12
المحور: الادب والفن
    



أنا أدركت يا عمري طريقي
وميزت المزيف والحقيقي
وأدركت الحياة تكون وردا
إذا ما كان من شفتيك ريقي
فأنت سعادتي وضياء دربي
وأنت الشهد من حلو الرحيق
إليك مسافر قلبي جريح
فكوني للجريح سنا شروق
ومدي لي يدا بالحب إني
أعاني في الهوى يأس الغريق
فيا لحنا يطير بلا جناح
أخاف أضيع في الجرف السحيق
لعمرك إن حبك لي عروق
فهلا ترحمي يوما عروقي
إليك أسير في عتم الليالي
وحبك مرشدي طول الطريق
ورمشك يسكر النجمات شوقا
بخمر رائع السر العتيق
وقلبي مثقل الأحزان بعدا
فكوني الغيث من بعد البروق
يحطم رعدك الأسوار ليلا
ويكسر قيدك القاسي اللصيق
ففي بستان روحك كل زهر
لذيذ العطر سحـّـار البريق
ومنك تنفس الرئتين حبا
ومن أعطافك العليا شهيقي
فمن نهر الغرام صنعت نبعي
ومن شط الحنين إليك شوقي
ومن شفتيك أزهاري ولحني
ومن نهديك مفتاح الحريق
ومن عينيك أمواجي وسحري
ومن واديك ينبوعي العميق
ومن همس الشفاه شذا حروفي
ومن عبق اللحاظ إذا تفيقي
غرامي فيك كان بغير قصد
وفيك الآن قد أضحى علوقي
فما لي غير عينك أي عين
وما لي غير روحك من عشيق
سألت الله يحفظ منك قلبا
ويعطيك الهيام لتستفيقي !!



#عبد_الرحيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة ......... القهر
- يا سيدتي : سأظل أحبك رغم قرارات السلطان
- حبيبتي ، هل يرضيك عذابي ؟؟
- fatin المكرمة
- إلى حبيبتي النائمة
- حب لم يسبق له مثيل
- رسالة محترقة من دفتر قديم ممزق
- جدلية الحظ في الحب في زمن الجواري
- من الذي أغضب القمر ؟؟
- أشباح بلا أرواح يا خائفة !!
- من نهر البارد للقدس شلال الدم !!
- عيناك بحيرة عشق !!
- دموع متجمده في عيون حزينة !!
- قصيدة لزيتونة في الزمن المر !!
- نخلة عراقية رافعة رأسها !!
- رسالة لامرأة مجنونة جدا
- ليل العاشقين طويل


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم محمود - يا سيدتي : أنت لي