آمال بشارة
الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 06:11
المحور:
الادب والفن
أُناجيكَ قلبي إرحمني
رُحماكَ رأفةًً بِيَّ
إسمَح بتأجيلِ حكم الإعدام ..
.. باطلٌ ..
.. كان جوابكَ ..
أردَيتني .. وفي قلبِهِ رَمَيتَني
فأصبَحَ حُبّه هو الزاد والعنوان
وفاضَتْ ينابيعُ الحبّ معَهُ
وجرَت أنهارُ العِشق في سبيلِهِ
وعصافير الجنّة من الجنّة رحَلَتْ
لِتَسْكُنَ صَوتَهُ العَذبَ فتُشديني
أسْتَجْديكَ قلبي ..
بين أحضانِ الحبيبِ تَهمِسُ للهوى وتتنهَّد
إنْتَهَكَ وَميضُ عَينَيْهِ شمسَ قلبي
فإمتزَجَت خيوطُ العِشق بِشُعاعِ حُبِّهِ
فإرتَحَلْتَ يا قلبي عني
وأقََمْتَ في صَدرِ الحبيبِ
وأصْدَرتَ الحكمَ بِحَقي
فجاءني خبَر الإعدام ..
وإكتملَ حِكمُ القلب بين يَدَيكَ حبيبي
وصَدَّعَت زلازلُ حُبَكَ عروقي
وعلى صَدرِكَ تَفجَّرت براكينُ الغَزَل
وهَمَدَت نيرانُها على جَمْرِ أنفاسِكَ
رُحماكَ يا سَيِّدَ العِشقِ تَمَهَّل !
فالشمسُ بين أحضانِكَ تتلظَّى
والعشقُ في عَينَيكَ يَتلوى
إني أحترقُ حُباً ..
وَأتوهُ في بَحرِ هَواكَ ..
في سفينةِ عِشقٍ تُغرِقُني
في تيَّارٍ جارفٍ لا خَلاصَ منهُ
لِتَضمَحِلَّ كلَ العَقبات
بين اللَحْظِ والرِمْشِ في عَينَيكَ
وَوَهْج الحنين في شَفَتَيكَ ..
أحبُّكَ عُمري
وأبْغي الحياةَ بين ذِراعَيكَ .
بيروت
24/6/2007
#آمال_بشارة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟