أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نجلاء محمد - ماساة المراة العراقية














المزيد.....

ماساة المراة العراقية


نجلاء محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2048 - 2007 / 9 / 24 - 13:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لم يشهد العالم ولم يسجل التاريخ كوارث وماسي مثلما مر على العراق بشكل عام والمراة بشكل خاص ؛ فالحروب التي عصفت على العراق تركت مخلفات كارثية كانت نتيجتها ارامل وايتام ... فحروب الامس واحداث اليوم ولدت اعداد هائلة من العنوسة لتجعل المراة العراقية تدفع ثمنها اولا واخيرا ولتبقى الموضوع الاهم بل واصبحت في مقدمة مايشغل المنظمات الانسانية التي تدعم حقوق الانسان وهي كيفية معالجة مثل هكذا قضية ومن ضمنها ما اكدته منظمات المجتمع المدني ان نسبة العنوسة بلغت ( 2مليون) نتيجة ما خلفته الحروب والاحداث وهذه النسب نتيجه حتميه لما تجري عليه الاحداث الحالية من قتل عشوائي وتهجير قسري ؛ ناهيك عن هجرة الشباب الى خارج البلاد ؛ وعلى هذا الاساس تبقى المراة بلا معيل وتجد نفسها تتصارع مع الحياة من اجل سد رمقها ورمق اطفالها الذين يجوبون الشوراع والطرقات والذين يعملون من اجل الحصول على قوتهم فقضية المراة هي قضية لشريحة ( اذا هزت المهد باليد اليمنى فهي تهز العالم باليد الاخرى )... ولعل تلك النسب قابلة للزيادة او ربما تبقى تلك الاحصائيات قابلة للنقاش في ظل ظروف متغيرة .... المهم فقضية المجتمع هنا تكمن في اوضا ع المراة وهي تطالب بحقوقها كانسانة اولا وكنصف للمجتمع ثانيا .. ففي احدى المناطق الفقيرة في بغداد ووسط اجواء تجوبها العزلة والحرمان تقبع نساء واطفال وهن يرتدين السواد وحين سالت احداهن عن السبب قالت : ان الحروب سرقت مني سنين عمري بعد ان ترملت وانا في سن (20سنة) حيث ترك لي ثلاثة اطفال ومن هنا بدات المعيشة والحياة تصعب علي اكثر واكثر مما اضطررت ان اعمل في احدى المدارس وبالتحديد في مجال الخدمات اي( منظفة ) فبعد ان كنت اعيش مع زوجي مدللة اصبحت مهانة كل ذلك من اجل المعيشة.. فيما توكد( ام فاطمة) ان زوجها تم اعدامة ودفنة في المقابر الجماعية وبالتحديد في الجنوب وترك لها فاطمة التي لم يراها والدها لانه عندما تم اعدامه كانت في احشاء والدتها انذاك وتؤكد انها الان تعيش هي وابنتها مع اهلها وبقيت ارملة ولم تتزوج اما (خالدة) فلقد كانت مخطوبة منذ( 10 سنوات ) حيث كان خطيبي وهو ابن عمي بلا عمل مما اضطره الى الهجرة خارج البلاد من اجل ان يوفرا لمال حتى نتزوج ثم تغيرة الاحداث لانه لم يرد العودة واكتفى ببقائه في بلاد الغربة وتزوج هناك .. ناهيك عن قصص لااعداد هائلة من النساء التي تعذبت في السجون والتي تركت بصمتها واثارها لحد الان من شمال العراق وحتى جنوبه.. ماسي تبين ما عانته المراة في شتى ظروب الحياة من النظام السابق ومن مخلفات الحاضر والاحداث الفاجعة التي تطرق الابواب يوميا وهكذا تمر المراة عبر دائرة مغلقة تحاول النفوذ منها وهي تستنجد مطالبة من ينقذها وبشتى الوسائل فهل ياتي وقت من الزمان تكون فيه المراة العراقية حاصلة على حقوقها كباقي نساء العالم وهل تتحرر من قيود الماضي لتنطلق بحاضر يضمن لها
.......بقلم نجلاء محمد بغداد



#نجلاء_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نجلاء محمد - ماساة المراة العراقية