- كلمة عن الكلمة -

حسن بلاسم

الحوار المتمدن-العدد: 629 - 2003 / 10 / 22 - 04:30
المحور: الادب والفن
    

على الحجر والجلد والورق والشاشات٠ او غدا على الماء٠ هذه مهنة غير شريفة٠ وشاقة٠ باستثناء اولئك الذين يكتبون برضى تام ويفكرون بفخامة٠ فهؤلاء مهرجون من الدرجة السفلى ٠
هل شممت طفلك الرضيع وهو ينام ، وقد شخ على روحه قبل قليل٠ ﻻ يمكن ان تسمبها براءة٠ وهي ليست كذلك بالتحديد٠ انه خيال متعمد لقبول اول الاحلام صعوبة٠ الانفاس٠ وان لم تكن قد تزوجت بعد٠ فبامكانك ان تمسك بنفسك في المرآة عاريا وتنكحها بالمقلوب٠ فأن تأوه الاول ، فهذا يعني انه ﻻ الحبر وﻻ الشاشة يناسبانك٠ اما اذ صاح من في المرآة٠ فسادلك على مهن شريفة وبسيطة ﻻ تعد وﻻ تحصى٠ وبسعادة اكيدة٠
المرآة هي الوعاء الذي كان عليه ان يعني بطريقة ثالثة٠ وانت مكتوم بفزع ﻻ يطاق٠ وهذه نبرة ﻻ يمكن مطلقا للمؤمن ان يقبل بها٠ فصوته هو ريشه٠ ومن دونه ﻻ يمكن للاخلاق ان تحافظ على طاووسيتها المتفق عليها بالاجماع٠ اجماع الشرفاء٠ حتى انني تخليت عن فكرة التغزل بها قبل قليل٠ اشعر بالعار تجاه كل الاشياء المتينة ، من غير الانسان طبعا٠ وهذه مهنة غير شريفة ٠ وشاقة٠

اما اذ اتفقنا على هدنة للتشاور٠ فاني ساتهمكم بما يلي :

: انتم تهينون السماء٠ فالسماء بحاجة لمن ينافسها٠ ﻻ لقردة راسخة٠
: انتم تحرضون الزمن على التهامكم والتهامنا ، كغائط ﻻ ينضب٠
: نحن نشتهي شتمهما بأسم واحد٠ لابادتهما٠ كما يفعلان بنا٠
: نحن االزمن ونحن السماء٠
: هم قطيع خالد٠
: هي الكتابة
:هو الموت٠ كاتب العطور المرة في رحم الانسان٠

 

: انا
حسن بلاسم

#حسن_بلاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات