أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الإسلام هوالجناح العسكري اليميني للزعماء العرب














المزيد.....


الإسلام هوالجناح العسكري اليميني للزعماء العرب


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2047 - 2007 / 9 / 23 - 10:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الوضع العربي الراهن لا يمكن أن أراهن عليه ولا يمكن أن نراهن على حتمية بقاء الحكام العرب وهم يعيقون حتى تقدم حلفائهم بهم نحو المجتمع المدني الديمقراطي وحين أشاهد الحكام والزعماء العرب يتحدثون في خطاباتهم السياسية عن المجتمع المدني وعن سبل الوصول إليه أقارن بين دعايتهم تلك وبين سلوكهم المعادي للوصول إلى الديمقراطية ولو بشكل تقليدي وليس بشكل كبير كما هي ممارسة في المجتمعات الديمقراطية .

وإن نشاط حزب التحرير الإسلامي وتمتع أصحابه بإمتيازات إجتماعية في الأردن يثبت لنا كم هو النظام الأردني متلاعب حتى مع حلفائه وأنا إتقيت في حياتي مع قياديين ومع نشطاء في الأردن من حزب التحرير وهم يقومون بتوزيع نشراتهم المعادية والمناهظة للديمقراطية ومع ذلك يتمتعون بحماية ووصاية من المجتمع المحلي وتدعي الحكومة الأردنية أنها ديمقراطية وهذا غير صحيح فالديمقراطية يجب أن تسري بحق الجميع وليس بحق بعض الفآت التي تمارس نشاطات معادية للديمقراطية .

إن الحكومات العربية تدعم بحجة الديمقراطية كل مؤسسة مناهظة للتنمية الشاملة بدءا من المساجد وإنتهاءا بالمؤسسات العشائرية والقبلية وحزب التحرير عليه في الأردن علامات إستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فماذا يعني تمتع أصحابه ونشطاءه بالحياة الهانئة والرغيدة وتراكم رؤوس أموالهم ؟
وكذلك غير حزب التحرير فكل أصحاب رؤوس الأموال هم أصلا من الإتجاهات الدينية الإسلامية بدءا من {جالات الدعوة وإنتهاءا بالسلفيين .
ويدعي النشطاء الأغرار غير المحترفين أن الله يرزقهم لتقواهم !!!
ويدعون أن الرزق من الله !!!!
ويدعون أن الإسلام هو الحل !!!!!
ويدعون أن الله سينجيهم من عذاب النار ؟؟؟
إذن إين دور الدول العربية في إنقاذ المجتمع العربي من الحياة القديمة وإين إدعاآتهم من أجل التنمية الشاملة ؟؟؟؟
إن الدعاية العربية شيء وممارسة الأجهزة الأمنية لعملها شيء آخر فالأجهزة الأمنية هي التي تقوم بتعبئة الإسلاميين في الوطن العربي وتعمل على إسقاط العلمانيين والغدر بهم وتعريتهم أمام الناس علما أنهم هم واليمين الإسلامي العراة على الدوام .

والزعماء والعلماء الإسلاميين العرب شعارهم شعار قديم يقول : لسنا بحاجه للبعير طالما عندنا حمير, والحمير هم التعبئة الجماهيرية من الغوغاء و الدهماء والأغرارالذين يلوكون مقالا يساريا ديمقراطيا ويناقشونه كما تلوك الراقصة في فمها علكة من اللبان المحلى .

ويتقهقهون وهم يذكرون الديمقراطيين وكأنهم يتحدثون عنهم بإستهتار بالغ ولا مندوحة من القول أن الإسلاميين في الوطن العربي هم الجناح العسكري الذي يقف بجانب الجندي الذي يدافع عن كرسي السلطان وفي الوقت الذي يقف به الجندي بسلاحه يقف الإسلامي يحميه بعقليته المتخلفة .

وحتى إذا قال وقالت الحكومات العربية أنها تعادي وتناهظ الإسلاميين وحاولت إثبات ذلك بالرجوع إلى سجلاتها الأمنية التجميلية حول إعتقال أعضاء من حزب التحرير فإنه لا مفر لها من الإعتراف بان الإسلاميين على سلوكياتهم هم الرديف الأمني لهم من مغبة وصول المجتمعات العربية المتخلفة إلى مجتمعات مدنية تحكم نفسها بنفسها وبأساليب جديدة من الحرية والتعددية .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتنا في رمضان
- الشيوعية قادمة
- الزعماء العرب في مواجهة الديمقراطية
- سعر التكلفة +الربح الوسطي في السوق الماركسي
- العلمانية هي الحل :في العراق ولبنان وفلسطين !
- الرحالة كارل ماركس
- حياة الناس تتجه للتغيير والحكام والملوك العرب يقمعون التغيير
- المرأة مثل الإعلان تجدد نفسها بالتكرار
- البروتستنت والكاثوليك 1
- مأساة برونو : الدين للناس والإلحاد للعلماء 1548-1600م
- حياتنا كعرب
- المرأة تعادي المرأة
- مدينة بلا حب
- الحب النقدي
- رسالة من إمرأة مثلها مثله1
- الملك حسين رجل كبير في بلد صغير
- حياتنا العامة أحيانا ليس لها علاقة بالسياسة
- العلمانية والداروينية هي الحل
- من ذكريات عامل في الريف والمدينة
- أحبيني


المزيد.....




- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الإسلام هوالجناح العسكري اليميني للزعماء العرب