أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - كان وجهي














المزيد.....

كان وجهي


حيدر حاشوش العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 2047 - 2007 / 9 / 23 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


(كان وجهي يبدا دائما رغم الخسارات)
يبدا الخسارات..
هذا الوجه
المتكا...
على نصف قرن
من المصائب المتكرر
يدينني مرة..
وادينه

خلف شرفات عمياء
هكذا عودني البكاء...
اغراني بنرجسة
فيها اضيع
وادفع ثمن الحب
فاتورة العمر الرخيص
لامراة ماكانت ..
بدون اصابعي
اغوتني بشيطان
شعرها الصنوبر
واسكنتي عالم اخر
عالم من الحزن...
والتصعلك
واجترار الحزن
كانت يدي تملا جرار الدمع
مكتفية بنظرة..
كاذبة من وجه افعى
كانت يدي تباشر
اشكال الضياع..
في ترمل قصير
كان الانسان هناك ..
شبه انسان....
يعاني تشظيه المكرر
باشباه القهر
يراوده الحنين
لنصف انسانة
اجلت احتراقه...
عند ضفاف الحلم
ويلم حشرجات الماء
من وجه القمر...
مهوس باساليب القحط العاطفي
غربة في شكل يدي
صنوبرة تنهش لحمي
تحاول استثارتي
بربع قبلة ميتة
مااصعب الحب اذن:
بمرايا القمر_اليبكي)
زمن الضياع
مااصعب الحب
في زمن يهيم عليه
التصعلك القبلي....
زمن الموت
والعبوات...
الغاشمة
والنساء
والكوليرا...
حب ينسج له كفنا من البياض
لينام ..ي..ن..ا..م
متاخرا جدا
في تيه الغروب



#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امنيات مقيدة بالملح
- لن ابقيك مني ايها الوجع الاخير
- اناالبلد الصديق
- الصعود نحو الغروب الاخر
- الصمت المطبق
- الوقت الذي مر سريعا
- الحلم الذي تاكل في راسي
- الزمن المؤثث بالبروق
- صافح يديك
- الانتظار الاخير
- قمر في اغفاءة المساء
- تصريح بالشقاء
- لااحمل سوى وجهي
- رعشة اخرى متاخرة
- نص شعري
- لم يكن وطنا هذا الزيف فينا
- (من يعيد لي وطنا ضال)
- نصوص شعرية
- أرعى ذبولي
- لنأخذ شيئاً من المرآة


المزيد.....




- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...
- أسبوع السينما الفلسطينية.. الذاكرة في حرب الإبادة
- سينما: فرانتز فانون...الطبيب الذي عالج جراح الجزائر وناضل من ...
- -وئام وسلام-.. تحفة فنية فريدة في مطار البحرين الدولي (صور) ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - كان وجهي