أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الجبوري - رواية الشيطان














المزيد.....

رواية الشيطان


هشام الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2047 - 2007 / 9 / 23 - 03:12
المحور: كتابات ساخرة
    


أيتها التماثيل الشامخة أمامي .....
أيتها الأحلام التي ضاعت مع الأماني.....
اجمعي لي كل الأقزام و المعتوهين ....
كل الكراة المشوهة على سطح الأرض ....كل الفنانين والدجالين ... و الملحنين و المنافقين...
سنقص عليكم رواية الشيطان ... و أبونا الضال و أمنا حواء الحسناء ....
سنشرب نخب قابيل ذلك المسكين ... قتيل الحب و الجمال ! و نلعن هابيل زير النساء ...
سنغنى كالمجانين في هذا البلد الأمين ؟!
صاحب المعابد القديمة ... و المراقد ألمقدسه ... بلد اللصوص ... و الجاهلية... بلد المؤمنين القانتين !!
ما أحلاك و ما أمرك يا بلدي الغريب ... فيك القبح والجمال ... فيك الإخلاص و الرياء... فيك الذئب والأرنب
فيك كل شيء ................
ما أغربك يا اقسي الصيادين...
ما أللعنك يا شر السجانين...
جئناك مرغمين يا بلدي العزيز ؟!
جنب أسوار مدينتي أرى الكلاب والذئاب و المعاول و التراب...
و الشيطان يرتل نشيد الموت والأحباب...
فيملي آذان ادم و أمنا الحسناء بالسراب ؟!
و قيان المدينة يرقصن عاريات ... على نسيم دجلة وأخيها الفرات ...
لظل الله في الأرض ... سيدنا الأمير ....
يا أميرنا الهاشمي و العباسي ... و العلوي و الأموي ...
أيها العثماني و القاجاري ... أيها التتري والمغولي ...
أيها الأوربي يا سيدنا الأمير ؟؟!
لكم ما لذ و طاب.... من الحور و الأحباب ....
و الغلمان والأصحاب ... و أمسيات الطرب والحمرة و الثمالة ودعوا للبؤساء التراب ....
فإنكم سادة الأنساب أيها الأراذل الاطياب ؟؟!



#هشام_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة كلكامش


المزيد.....




- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...
- مصر.. الحكم على نجل فنان شهير بالحبس في واقعة قتل ومخدرات
- -فخّ الهويّات-.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء ...
- -هيئة الأدب- تدشن جناح مدينة الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الجبوري - رواية الشيطان