أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حقي - أمنيات حسين عجيب وسيل ثرثراته وطيبته والواقع الذي لم يتغير ...؟














المزيد.....

أمنيات حسين عجيب وسيل ثرثراته وطيبته والواقع الذي لم يتغير ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2045 - 2007 / 9 / 21 - 06:14
المحور: الادب والفن
    


قسماً أحببتك أيها الطيب الثرثار وحتى في استهلاكك لعبارات ..؟ عندنا في الجزيرة يقيمون عليها الحدود ، وأجارك الله من الحدود غير تلك التي تتمنى أن تتجاوزها إلى الغرب .. نصحيتي نصيحة مجرّب إياك والدنو من الشرق أو أن تفكر الاتجاه شرقاً
حتى الكلمة رقتها ونعومتها في الغرب تنقلب إلى خشونة وقساوة في الشرق .. كل بلاوي العالم تتمركز في الشرق وكل الجهل والتخلف .. إذا متى سنت لك الفرصة اتجه غرباً وعلى الأقل ستربح إنسانيتك وتبدل كأس الريان بآخر ألطف وأسلس إلا الفودكا يا صاحبي وفي اضطرام قيظ صيفنا .. السيبيري ..!
أولاً شكراً على كأسك اللطيف وليس النوع مهماً طالما هو من يدك وإنسانيتك وحبك ووفاءك لأصدقائك .. بدأت الثرثرة ب: أؤمن بالإشارات, منارات الطرق وشاخصاتها ومنعطفاتها المفاجئة , بأن الأحداث والصدف تأتي في حزم متلازمة...كيف ولماذا, من أين لي أن أعرف!
معك الحق أن لاتعرف لأنك تعيش في الشرق حيث الإنسان يقبع في خانة العبد وإذا قتله سيده يعفى من العقاب ويدفع نصف ديته هذا إذا كان وراءه من له قدرة مطالبة الأسياد .. قرأت لك ( محنة الديمقراطي السوري ) منشور في 17/6/2004 وأقتطف منها قولك
: ؟ أتابع هذه الأيام الغضبة المضرية على الديمقراطية وحقوق الإنسان والدعوات المحمومة لتخريس العلوج الجدد,الذين يتفنن فيصل القاسم ومحطة الجزيرة في تسميتهم وإلصاق النعوت المختلفة بهم .. وقولك
: سأتوقف عند مثال اتحاد الكتاب العرب ومنشوراته,والصحف السورية ومثيلاتها العربية,لا تطبع ولا تمرر جملة واحدة من خارج السلفيات الثلاث الإسلامية والقومية واليسارية الفجة,وقد نجحوا على مدار القرن العشرين باستئصال الجملة النقدية والنص الإبداعي من الثقافة العربية السائدة إلا ما ندر, وبالنسبة لي لا أعرف ذلك الاستثناء النادر,وافترض وجوده بنقص إطلاعي ومرا عاة للدقة والوضوح كشرط معرفي وأخلاقي معا.ما الذي يبشر به المثقف الثوري الجديد,سوى الاسطوانة المستهلكة(الأمة في خطر والشعب في خطر إلى آخر محتويات جراب الحاوي) .. وقولك أيضاً
: والديمقراطية أحاول تعلمها واكتسابها كما أحاول تعلم التقنيات الحديثة كالانترنيت وسواه. ما الذي يريده هؤلاء الطفيليون من سوريا اليوم,سوى إغراقها بالدم!؟ تعيش الأغلبية المطلقة من السوريين تحت خط الفقر وخارج الأمان الصحي والاجتماعي,وما يحتاجه السوريون :رفع مستوى المعيشة, إنشاء مؤسسات حديثة تضمن الحد الأدنى للكرامة الإنسانية,قوانين عصرية تقوم على اعتبار الفرد(بدون تمييز جنسي أو عرقي أو ديني)القيمة الأساسية,ويشمل كل ذلك احترام حقوق الإنسان وفي مقدمتها حق الحياة والاعتقاد والتفكير والتعبير.
وسؤالي يا صاحبي الطيب الرائع .. هل تبدل شيء مما ذكرت خلال مايزيد عالى الأعوام الثلاث التي انقضت .. فيصل القاسم لم يزل يعرض علينا من قناة الجزيرة مهزلة الحوار العربي العربي والعربان يتناتفون ويزعقون والقاسم بينهما يحاول اللجم .. ولا يستطيع .. ولن يستطيع طالما أن .. أن متوسط نسبة الأمية التعليمية في عموم الأقطار العربية هي النسبة الأعلى في العالم ، فأكثر من سبعين مليونا من إجمالي العرب ( 316 مليونا ) هم من الأميين أي الذين لا يجيدون القراءة والكتابة بشكل مطلق وهي نسبة تقارب 40 % من مجموع السكان ، والخطورة الصارخة في هذه النسبة أنها تصل إلى حدود 28 % في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر ، مما يعني أن أكثر من ربع المجتمع المنتج أمي (من مقال أحمد المطر
في الذكرى السادسة لهجمات الحادي عشر من سبتمبرهل من جديد ؟)
ثم وخلال هذه الأعوام هل تغير الإعلام العربي أم تراجع إلى الأسوأ ...؟
رائع أيها الطيب أنك متابع جولتك الأنترنيتية ، ولكن مع الأسف حاولت التعرف على بريدك ( إميلك ) فلم أوفق من كثرة حجب الموقع مراراً .. وهل لاحظت أخيراً أن نسبة الفقر قد تراجعت كثيراً عندنا وصار الإنسان فوق خط الفقر بشبر أو أكثر وداخل الأمان الصحي والاجتماعي ، وارتفعت نسبة معيشة المواطن .. ولكن السيد فرج بيرقدار يقول : فدخلي كمتوسط دخل الفرد في أسوج، أي قرابة ستة وعشرين ضعفاً لما هو في... ؟
وصدق ياأخي حسين أو لاتصدق مايصف به هذا العربي بلاد الأسوج : في أسوج ما يزيد على مئة ألف بحيرة، واستوكهولم أرخبيل ساحر يضم أكثر من 25 ألف جزيرة لا يكفي الوقت لقراءتها وتأويلها أو حتى إلقاء السلام عليها.
وهل تعتقد ياأخي حسين أن الجنة الموعودة تفوق الأسوج ... ؟! ما رأيك أن ترحل إلى بلاد الأسوج وستوكهولم بالذات وتسقر بإحدى جزرها الألفية وهناك تشرب الماء خمراً وتدعيلي ... وإلى مزيد من الثرثرة التي قد تفش الخلق ...؟!



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ! ذئب العذارى الحمصي يدخل موسوعة غينس للأرقام القياسية في ال ...
- سورية لأبنائها الشرفاء وليس للقتلة والفاسدين ...؟
- قابلية النصوص للتجديد ومواكبة متطلبات العصر ...؟
- قبائل من الجان الهنود الجائعين يحتلون البطون .. رواه أبو شها ...
- هل يمكن أن نتجاوز كلمة السيد وسيدي في المستقبل المنظور ...؟
- المواطن السوري متأفف....أم ..؟
- هل العلمانية التركية في خطر ....؟
- ...الجنة تحت أقدام - أبو شهاب
- صلاة الفتحاويون أقرب إلى الله من صلاة الحمساويين ...؟
- (1) التغنيم والتنفيل - الفصل الثاني ...؟
- الديموقراطية العلمانية وشعوب النخبة ...؟
- القذافي خط أحمر ....؟
- العلمانية قبل الديموقراطية ...؟
- حديقة عزاء باسم الحوار المتمدن لشهداء سنجار وبئس القتلة .... ...
- العلمانية أخلاق حضارية ...؟
- بروفيسيره ... أم ريا وسكينه ...؟!
- كول يتحدى النخبة الثقافية والعلمانيين الأتراك ...؟
- أيضاً يجب أن لا يتعدى حوارنا لغة الأدب الرفيع من على هذا الم ...
- (8-10) شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة - السفر الأول - محمد ...
- لنحافظ على هذا المنبر الحضاري عبر حوارٍمتمدن ...؟


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حقي - أمنيات حسين عجيب وسيل ثرثراته وطيبته والواقع الذي لم يتغير ...؟