أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - مدن قديمة .. مدن جديدة














المزيد.....

مدن قديمة .. مدن جديدة


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2045 - 2007 / 9 / 21 - 06:46
المحور: الادب والفن
    



الطاولات الثكالى في المقهى
تمل جدران الوحشة
هو لم يمل
يتلفت وحيدا
في ظل شجرة الشاطيء
يقرأ فاتحة الموتى بهمس فاتر
ثم يلوذ بصمت النهر
راسما
دوائر الماء صورا للغزل
............
امل ترقص على زجاج الشباك
بنهدين فارعين
واحمد قبل موته
ادمى شفتيها في الصورة
...............
تحلقت دوائر الماء
كوجه امل الضاحك
التقت شواطيء النهر كشفتيها
تمتمات راحت تمازح عروس النهر
خلعت كلمات احمد ثوبها
المبلل بالشوق
واستقرت على وطن الارداف
... بين الفخذين
.............................
ارتعشت الوحدة رعافا
من الزمن الثقيل
وانطرحت اغصان شجرة الشاطيء
تودع الشموخ ..
بكى القاريء
ونزفت اقدامه المسافات مرة اخرى
نزفت ..
الابواب، الشبابيك ...
كوى اللقاءات الليلية
أ ُقفلت
سوى عواء الكلاب السائبة
وقطط تتناسل على النفايات
والجوع .. ميو..ميوو
...............................
الخبز .. البشر
ضحكات الاطفال
ضاعت بين رصاص ٍ ميت
بين اشلاء البنادق
والاسواق المهجورة
ميو .. ميوو
عوو ..عووو
....................................
في ليل ٍ ابله
امل فتاة كاعب
احمد اشلاء في ثراه
الغزل رثاء ..
شفاه ترقص كالحزن
في اخرة الموكب
والجسر يقذف بحجارة موت المارة
اشلاءه
لحن قصيدة الغزل
لتلك الفتاة الموشى خصرها
بسوادٍ قاتم
...........................
الكآبة تناسلت
في هجرة الشوارع
الطيور هاجرت بعيدا
لبناء اعشاشها
في اطرافٍ نائية
...................................
ظل قاريء الفاتحة
مرة يُحوقل واخرى
يدندن بالغزل الفارع
على محيا امل
........................
المدن تموت وهي تلد
وامل تبحث عن ذكورة احمد
بين فخذيها ماء دافق ..
كل ما تبقى حركة غريبة
بين الاحشاء
المدن تموت وهي تلد
احمد يموت
واحشاء امل تتحرك
...............................
قاريء الفاتحة يبسمل مرة
واخرى يرسم خارطة النهر
مثل وجوه الوحشة
............................
الطاولات الثكالى في المقهى
يصطحبن الاتربة الى النهر
قاريء الفاتحة
يغازل الوحشة
بمواويل المدن القديمة ..



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطات غربة
- تعالي سيدتي
- ترقبات
- زوايا مختلفة
- ثلاث قصص قصيرة جدا
- اما آنّ الآوان
- مطر صامت
- خارطة المشي بالمقلوب
- الانتظار
- اني احمل ملامح وجهي
- نوارة لحرش وأنسنة الاشياء
- غزل بريء
- الشمعة الاولى في استعادة الثقافة الشطرية
- حوار حب في الشطرة 3/4/2003
- لاني طيب 00
- هنا الحب 00
- في عربة التمثال
- بين شفتيك
- الديمقراطية الحولاء
- غادة وجه القمر


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - مدن قديمة .. مدن جديدة