أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودتان ...














المزيد.....

مسودتان ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 05:00
المحور: الادب والفن
    


1 :: ...أساطير ..ااا...

(...) تباركني الأساطير
كلما مددت جناحي
بالجنوح
تغازلني قهوتي الموشومة
بانتظاري (...)
* * *
(...)برد الأسى
في عينيك
أيتها النخلة التي
قالت لشهوتها
" طيري.. " (...)
* * *
(...) في صورة الليل
تباركني أساطيرك
فأراك ماء
لا وجها
في صورة الماء (...)
* * *
(...) على إيقاع الذبح
كيف يباركني سواد البوح
في مأتم البسطاء..؟ (...)
* * *
(...) بدم البساطة
تباركني أساطيري التي
نحتت خوفي
من قلق..
من فلق..
نحتت صحوي
فأهدت خيالها المحبر
لرغيف الغد (...)
* * *

(...)تباركني الأساطير
وتشهد لي..
علي..
علني أعاند ما بقي لي
من بياض مؤجل
أؤرخ فيه صورة وطن
لا رجعة فيه...
...هكذا تباركني
تعززني
حين توعدني
بالنزيف..
وتهمس لي
" أن تحيا في قبر نظيف
أحب
من أن تقضي
في قصر منيف
لا تدخله شمس بوح
ولا حلم الشعب المخيف (...)
* * *
يناير 2005

2:: .... تدهسها ظنون..


.... إلى كل كل من يحمل هم هذه الأرض

(...)حين أصمت..
أنصت..
لاترد الأرض
أتوسد شهوتها
أقرأ وهم غدهاا
أسأل خشاشها
كيف لايطلع الزرع
يدمع الضرع
زمن الجلاء..؟..
أسأل صخب الريح
لماذا لا تشبهني الأرض..؟
وكيف تجوع ملامحي..
تجرع زلال حمدلة..
سلاف حوقلة
فأراها عنقود سهو
ذبجتها أهازيج محو
فضاعت
في عوذلة....؟(...)
* * *
(...)هو الوطن سبت
سهرة سهو
هو صمت
سمر لهو
تقاسمته عيون أرانب
في حذر..
بلا سحب..
بلا مطر..
هذا الأفق
بلا قزح..
بلا فرح..
هذا الشفق الموارب(...)
* * *
(...)كيف لا تدهشني هشاشات
وأنا تدهسني شكوك
تلف الدروب مقالب..؟
أرى أحلام البسطاء
تصب
في مسارب..
لماذا أحلامي تختصرها كلمات
في سطر..
ترسم نقط حذف..
إشارات خوف..
علامات انفعال..واستفهام..؟
،أيها الكلام
الذي يجيء
يطرق صمتي
تمهل..
حتى يطيب المقام..
هل ناقة تصلح العطب..؟
وهل مزامير
عنا تذود بالطرب
أم بالهرب..؟
لماذا الأشياء يبصمها الملام ؟اا ..
كيف أتمهل..
كي أتأهل..
فتمسني رعشة قصيد
على إيقاع الهيام
أو إيهام السلام...؟(...)
* * *
مراكش عاصمة المرابطين..



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأن لجسدها عناوين أخرى
- ... كما أشتهي
- ... ضاع السلمون
- ... أقسو علي ...
- ...صمت الكتابة..ااا...
- ...مسودة إفلاسطين...
- ... مسودة طريق
- مسودة ظنون...ااا...
- يشمتون..ااا...
- :: ...نعيم عراء اا..
- لحظات لواحظ.
- ....مسودة عبا د ..ااا ..
- ....سيرة دلو
- ...قرابين الصمت
- ....مرتجلةعام جديد في كف عنيد
- ...مسودة حبر يتبغدد
- ...مركب يغزل خيبته البحر
- ... تلك أغنيتي اللقيطة
- مسودة حقوق النسيان
- ...لعنة الخيلولة تؤاخينا


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودتان ...