محمود نزال
الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 05:01
المحور:
الادب والفن
ظنت أن الحب يوماً لن يطرق بابها ..
ظنته مات على طريقها كما يموت كل شيء ..
ذابت من البكاء على أيام عمرها التي تغتال منها دون أن تدري..
ويمضى العمر ..
ورأت أحلام السنين كأنها وهم ..
ولم تدر أنها ليست وهماً بل سيأتي اليوم وتراها حقيقة..
وحينما سمعت صوته وجدته يدخل الأعماق ..
يسري في كيانها !!
عرفته صوتاً هادئاً رقيقاً ..
أحبته طيفاً في خيالها ..
وظل يجذبها الحنين إليها وفرحة قلبها تفوق الكون ..
وجدت روحها تركض إليها .. !!
أغرقت آلامها على صدره لتنام لعلها تنسى ما مضى !!
وحينها سألها عن حياتها ..
وهل كان لحياتها من قبله حياة !
إنها لم تعش سوى لحظاتها معه ..
إنها تعيش حياتها من أجل أن تراه..
عاشت تتمنى لقاه ..
فهو في كل شيء كل شيء ..
تسمعه همساً ..
تراه طيفاً ..
تحسه نبضاً ..
فكيف لها أن تنساه ؟ !
فهو معنى لكل الكلمات ..
بل لكل الأشياء ..!
وهل تبقى الأشياء بدون معنى ؟ !
هكذاهي بدونه ..
شيء بلا معنى !!
#محمود_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟