أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أجتثاث الطائفية ،الطريق لبناء العراق الجديد














المزيد.....

أجتثاث الطائفية ،الطريق لبناء العراق الجديد


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2045 - 2007 / 9 / 21 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
الأجتثاث يعني الاقتلاع من الجذور،ولكن هل يمكن اقتلاع شيء بقرار فوقي،أو ببيان مكتوب على الورق دون توفير الأرضية المناسبة لتطبيقه،هذا ما يستحق الوقوف عنده وبيان إمكانيته من خلال دراسة التاريخ.
لقد حاول المقبور صدام ونظامه البائد،أجتثاث الفكر الوطني التقدمي ،والفكر السياسي الإسلامي،وعمل كل ما في وسعه لتطبيق سياسته تلك،ورغم ما توفر له من إمكانيات وقدرات،وما قام به محاولات تجاوزات
كل التقديرات،ألا أنه عجز عن ذلك،وما أن سقط ذلك النظام المرعب،حتى ظهرت القوى الوطنية الخيرة،وهي ترفع رايات النصر على نظام حاول عمل المستحيل،وظهر للناس بطلان دعواه بإنهاء كل ما هو وطني شريف.
وأصدر رجال العهد الجديد قرارهم أجتثاث البعث،ولكن القرار حوى في طياته بوادر بطلانه،إذ أخذ البريء بجريرة المذنب،وخلط الأوراق على اللاعبين،حيث أريد به أجتثاث الفكر ألصدامي الأهوج،وكل فكر تسلطي لا يؤمن بالآخر ،وأدى هذا الخلط العجيب إلى فشله ،مما أدى إلى المطالبة بتعديله،ليأخذ مجراه الطبيعي،في محاسبة المسيئين والملطخة أيديهم بدماء العراقيين،ولعل هذا القرارـ بصيغته السابقةـ من الأخطاء الفادحة التي ارتكبت بعد سقوط النظام،رغم اعتقادي بجدواه،ولكن سوء التطبيق وتعثره،واستخدامه لأغراض أخرى،فقد أدى شئنا أم أبينا،إلى تكتل الكثيرين من البعثيين،الذين كانوا ضد النظام،ووقوفهم خلف يافطة البعث،لفشل البديل بإقناع الآخرين بصحة طروحاته،والتخبط في إدارة الأمور،بسبب المحاصصات المقيتة التي أدت إلى تشر ذم القرارات،وتعدد مراكز القوى،مما أفسح في المجال للقوى الرامية إلى إجهاض المشروع الوطني الديمقراطي،لأن تلعب لعبتها القذرة بتحريك ذيولها،لتخريب وإفشال خطط البناء والأعمار،وتفاقم الأزمات التي ناء كاهل المواطن بأعبائها مما جعله يرى أن رياح التغيير لا تصب في صالحه.
ومن الذيول التي رافقت رياح التغيير في العراق،بروز الفكر الطائفي المقيت،الذي روجت له القوى الساعية لتمزيق وحدة المجتمع العراقي،وأخذ الطبالون والعازفون يعزفون على الأوتار الطائفية التي يستطيعون من خلالها الوصول إلى سدة الحكم والتربع على العرش،مما أدى إلى هذا التشتت والتشرذم والتفتت في بنية المجتمع،وحصول الاحتقانات التي أدت إلى إسالة الدماء،وإشاعة الفوضى في مفاصل العراق الحيوية،ولرب سائل يقول ما العمل إزاء هذا التردي الذي وصل إلى أعلا مستوياته،وما هي الطرق الكفيلة بإنهائه،هل نحتاج إلى احتلال جديد،يصدر قرارا بأجتثاث الطائفية...(أوگف...أوگف..ليش أحنه البلوه غير أجتنه من وره الاحتلال،بعد طبت الأنگليز للبصرة بالحرب الأولية،بده أبو ناجي يزرع بذور التفرقة،وأتبع سياسة فرق تسد،وسوأنه تخاريس واردان،هذه كذا وذاك كذا،وسوه العراق عشاير ومذاهب وأديان،ودگ الأساس الدوني من ذاك اليوم،وبدت الحكام تعلي بالبنيان،بس وكت كريم قاسم،لا طائفية ولا عنصريه،لكن ألما يخافون من الله ما خلوها،تلملمت وتلملمت ومطرت علينه ضيم وقهر،وأجونه الطائفيين،لمن أستلمها أبو حلا،وصار ألصار،وأجانه الاحتلال الجديد وقسم الوادم أسلام ومسيح وسنه وشيعه وعرب وأكراد،والجماعة كيفوا إلها ،وعلى حس الطبل خفن يرجليه،گامت كلها تدگ وترگص عالطائفيه،وكل واحد صار هو الدين والدولة،وهو أبو الحق وغيره باطل،والوادم ما قبضت غير ألهوه،وباعونه سمچ البل شط،،وشوفة عينك،الكهرباء أربعه وعشرين ساعه،والنفط شگبن وشيل،والغاز بالبوريات،والمخضر بسعر التراب،وكروة السياره فلآسين،والإرهاب شوفة عينك صار الطگ بالجملة،والمفخخات حصدت الوادم،وكلها من وره التفرقة الطائفية لزرعوها من يوم مجلس الحكم،وهـسه ما تريد الوادم لا طائفية ولا عنصريه،تريد الأمن والأمان والخدمات،هاي الثلاثة وبس،وأن چان أجن من أفندي لو معگل لو لابس باين باغ لو مفرع،هله بيه ونخليه على روسنه،لن الوادم ملت من الحچي،وشبعت من الشعارات،وتريد فعل،وياهو اليگدر يفعل أهلا وسهلا بيه،من هذه الصوب من ذاك الصوب،حتى إذا من الصوب الطرفاني،بس المهم يخلي بالسد انه رگي......!!!





#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقوق المنسية لضحايا 8 شباط الأسود
- هروب السجناء
- ذوله وين...وأحبه وين
- شمرّ بخير ما يعوزها غير الخام والطعام
- السيف البتار لمن يقول أن المطر من البخار
- موقف المرأة من رجال الدين
- تجارة الجنس..تجارة لن تبور!!!
- المفاهيم الدينية في الدارمي
- الأثراء غير المشروع
- الرجل العنكبوت
- تيتي تيتي مثل ما رحتي أجيتي
- أعادة أعمار معامل القطاع العام
- جمل الغركان غطه
- رفاق في الذاكرة/5 عزيز حمزة الأحمد -أبو منذر-
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمه بحجر
- اذا طلعت لحية أبنك زين لحيتك
- العركة على اللحاف
- أذن من طين وأذن من عجين
- ضعف القوى الأمنية وراء أحداث كربلاء
- هل أنتهى الغزل الأمريكي مع المالكي


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أجتثاث الطائفية ،الطريق لبناء العراق الجديد