الغش الصناعي يكتسح الأسواق العراقية

سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2041 - 2007 / 9 / 17 - 12:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تنتشر ظاهرة الغش الصناعي في اغلب دول العالم إذا لم نقل كل الدول وخصوصا تلك الدول التي ليس فيها إي رقابة على المنتوجات المحلية أو المستوردة كالعراق الذي اصبح ساحة لكل البضائع والسلع المحلية والمستوردة من دون إي فحص للمنتوج وهل إن الماركة المثبتة عليه هي صحيحة أم مزورة وكذلك عدم فحص الصلاحية بالنسبة للمنتوجات الغذائية وهل هي صالحة للاستعمال البشري أم لا
إن غياب الرقابة في العراق شجع وبشكل كبير لم يسبق له مثيل على الغش الصناعي فاصبحت هناك شركات وهمية تصنع إي شيئ وبحسب اي ماركة مسجلة هذه الشركات الوهمية منتشرة في عموم العراق واصبحت المحافظة الاولى المعروفة بكثرة شركات الغش هي النجف احدى محافظات الفرات الاوسط
إن اعتماد هذه الشركات الوهمية بالدرجة الاساس على العلب الفارغة بالنسبة للمواد الغذائية سواء كانت معدنية أو بلاستيكية أو زجاجية أو غير ذلك والملاحظ ألان إن هناك اشخاص يعملون لجمع هذه العلب من النفايات في الشوارع وحتى قبل إن تصل ايدي عمال النظافة {إن وجدوا طبعا} اليها وبامكان إي شخص إن يلاحظ هؤلاء الاشخاص وهم في الغالب من الاطفال أو النساء كيف يجوبون الشوارع وينبشون في الانقاض بحثا عن علبة فارغة{ صحيحة }
أكثر انواع الغش تكون في المشروبات الغازية والعصائر وانواع الشامبو وغير ذلك مما هو معلب هذا بالإضافة إلى انواع البضائع الأخرى التي طالها الغش
ما اريد إن اتوصل له من خلال هذه الكلمات هو إن نكافح ظاهرة الغش في المواد الغذائية بالدرجة الاساس مكافحة ذاتية دون إي حاجة لمساعدة الدولة لاننا لو انتظرنا مساعدتها فانه سيطول انتظارنا وبدون إي فائدة
اما كيف سنكافح ظاهرة الغش بجهود ذاتية فالمسالة في غاية البساطة إذا تظافرت الجهود وتم بذل المجهود وهناك طرق عدة اهمهما
*عدم شراء المواد المغشوشة من الباعة المتجولين أو المحلات وتعرف السلع المغشوشة بان اسعارها اقل بكثير من السلع الصحيحة
*اتلاف إي علبة فارغة قبل رميها في النفايات حتى لا يتم الاستفادة منها في الغش وتعبئتها بالمادة المغشوشة
*التشهير بمن يقومون بالغش الصناعي والابلاغ عنهم وكشفهم للسلطة الرابعة حيث اغلب هذه العمليات تتم في البيوت وبعض المصانع المشبوهة
إن الغرض من محاربة هذ الظاهرة هو حماية أنفسنا اولا وحماية البلد والمال العام والحفاظ على ما تبقى من الصحة البدنية
فلنتعاون جميعا للقضاء على ظاهرة الغش الصناعي ولا تنسوا إن تتلفوا كل العلب الفارغة لديكم قبل رميها في الانقاض وليكن الله في عون العراق وشعبه

#سلام_الامير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات