|
زهْرُ الصبّار 3 : بدلاً عن بنت
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2040 - 2007 / 9 / 16 - 11:34
المحور:
الادب والفن
1 حينما أزفَ ميعاد حضوري لهذه الحياة ، كانت ثمة روحٌ طفلة ٌ ، اخرى ، ما فتئت هائمة في فضاء منزلنا ، تأبى مغادرته إلى مستقرها في السماوات العلى ، وعلى الرغم من أنّ جدث صاحبته ، الصغير ، متكوّمٌ منذ أشهر في مقبرة الحارة : هيَ " شيرين " ؛ شقيقتي ، التي لم يقدّر لسعودي سوى رؤية صورتها ، الفوتوغرافية . من ركن إلى ركن ، تتقافز ذكريات الطفلة ، الجميلة ، بعدما أقفرَ الدار من حضورها المعابث ، المشاغب ؛ ذكريات هي صنوٌ للروح تلك ، المهوّمة ، في شدّة عنادها المتشبث برغبة البقاء . رحيل أختي ، صادف يومَ شتاءٍ قارص ، متجهّم ، جدير باللعنة وبعويل أمّها وأمّ أمّها وشقيقتيها وخالتيها وعمتيها ، المنداح لأبعدَ من جذور المطر ، المتهاطل وقتئذٍ بغزارة . ما عتمَ النعيُ أن لف زقاقَنا ، الذي كان محتفياً دائباً بألعاب إبنته ، الطريفة ، الصخابة والوديعة في آن : في هذا الزقاق ، الملموم على نسبٍ واحد ونعتٍ مستمدّ من النسب نفسه ، إعتادت " شيرين " المضي نحو شؤون سنها ذاك ، الغض ، صحبة شقيقها ، " جينكو " ، الذي يكبرها بعام واحد . كانا في تلازم مستمر ـ كزهرة وظلها . الكثير من العابرين خلل المشادات الطفولية ، المحتدمة أيامئذ ، كانوا على خطل الظنّ بأنّ البنت هيَ الأكبر سناً ؛ هم الذين إعتادوا رؤيتها مندفعة بقوة دفاعاً عن شقيقها . هذا الأخير ، كان آنئذٍ ما زال ذكرَ العائلة ، الوحيد . وبصفته تلك ربما ، أضحى فيما بعد جسوراً حدّ التهوّر ، واثقا من قبضته بشكل خاص ؛ بما تعيّن عليه من الإستكانة إليها ، لوحدها ، داخل وخارج المنزل على السواء ؛ لوحدها ، بما أنّ أخته الصغيرة ، التي كانت ثمة في خضم طفولته ، تعينه وتشدّ من أزره ، إختفت من حياته على حين غرةٍ ، غادرة .
2 قبل حلولي في نزهة الحياة ، الخريفيّة نوعاً ، وتشبثي بها بفضل ملبس البنات المتعيّن عليه ، بوهم الأمّ ، درءَ العين الشريرة ؛ قبل ذلك كله ، حلّ الصباح الشتويّ ، الجهم ، المتيقظ على نبأ الفجيعة . يومذاك ، شعرَ شقيقي لأول مرة بأنه متوحدٌ ، مخذولٌ ، وخائفٌ أيضاً . لمّا أرادوا أخيراً أخذ جدث الصغيرة ، نوديَ على الأخوة لكي يطبع كل منهم قبلة الوداع ـ كما العادة الدارجة ، المقيتة . وحينها حسب ، إنتبهوا إلى إنعدام أثر ذكر العائلة الوحيد ، الصغير . أخذ النداء بإسمه يتعالى في فضاء البيت والحارة ، دونما مجيب . " إنه هنا ! " ، صرخ أحد أولاد العمومة أخيراً من مكانه في حجرة الحديقة ، الجافة ، الواطئة السقف . بعد سنوات اخرى ، عديدة ، كنت ثمة في الحجرة نفسها ، أنظر إلى الدكة الخشبية ، المنخفضة للغاية والتي كانت منذورة ، غالباً ، لرقدة ثمار البطيخ الأخضر صيفاً وحطب المدفأة شتاءً : هنا ، بالقرب من البقعة الضيقة ، التي عثروا فيها يومذاك على شقيقي منكمشاً وجلاً ذاهلاً ، حقّ لي التساؤل عن كيفية إنسلال جسده فيها وأيّ مشاعر إنتابته حينئذٍ ؛ هوَ من كان بالكاد قد إجتاز سنته الرابعة . ولستُ على دراية ، أيضاً ، بما كانه شعور " جينكو " ، لما هتف به بعض الأقارب : " صار لديكَ أخٌ الآن ، ألا تريد رؤيته ؟ " . كان ذلك بعيد أشهر عشر ، تقريباً ، من وفاة " شيرين " ، الصغيرة ، وفي خلاء المنزل نفسه ، المتعالي فيه ثانية ً صراخ الأم ، والذي ترجّعه باطن شقيقي ، القلق ، الواجف . على أنه ، في هذه المرة ، لم يهرع راكضاً إلى حجرة الحديقة تلك ، المشؤومة ، كيما يخفي نفسه . كان لديه بالتأكيد علمٌ مسبق بقرب حدث الولادة ذاك ؛ علم ، مشفوع بلا شك بحيرة تأويله ومغامض كنهه .
3 باكياً ، يهلّ الوليدُ على الحياة ، وسط ضحك من حوله وفرحتهم : هذا قولٌ مألوف ، ذهَبَ مثلاً . على أنّ ولادتي ، العتيدة ، لم تؤيّد المقولة تلك وأسانيدها المبرمة . بكاءٌ صامت ، قدّرَ له مصاحبة حضوري لهذه الدنيا ، بما كان من موافقته لخروج شقيقتي منها ؛ بكاءٌ ، إجتمعت عليه الأسرة كلها ، كباراً متحسّرين وصغاراً حائرين . على أنّ ذلك ، على كل حال ، ما كان أكثر من لحظات ذكرى ، عابرة . فالمنزل آنئذٍ ، سبق له أن خبرَ لون الحِداد ، الأسود ، وسيعتاده مستقبلاً أيضاً ـ كخبز يوميّ . رحيلٌ مضطرد ، ثلاثيّ البعد ومتسلسل وفقَ دورة الزمن ، ضربَ عائلتنا خلال سنين ثلاث حسب ، وفي صميم عاطفتها وعشرتها. في البدء ، كانت جدّتي لأبي ، ثم لحقها جدّي لأمي ، وإلى شقيقتي ، ملاك العائلة . لما ماتت " سارة " ، القوية الشكيمة والمراس ـ كأيّ ريفية ، أصيلة ، كانَ عزاءً لنا وجودُ الجدّة الاخرى ؛ المالئة حياة الأسرة بحضور حنون وهمةٍ متفانية . " صالح " ، والد أمّي ، عاش معظم سني عمره موسراً ، متمتعاً بالوجاهة ، ثمّ رحلَ في عز عطائه محبطاً ومتوحّداً ، بعدما دهمه الإفلاس فجأة ـ كصاعقة في صيفٍ رخيّ . وإذ أبى عليّ العمر ، بمصادفة قدَر طائش ، أن أجزى بمرأى ذاك الجدّ ، فبالمقابل نازلتني بوارق من سيرته ، الآسرة ، المتداولة في طول وعرض حياة الأسرة . بيْدَ أنني الآن ، وبعد كل الأعوام تلك ، المتصرّمة ، أجدُ أن إمرأته وإبنة عمّه هيَ الجديرة حقا بأسطورة حقيقية ؛ " ريما " ، جدّتي ، المرأة الفريدة بكل معنى ، والتي مهما يبالغ القول ، فلن يبلغ ما حفلت به حياتها المديدة ، العجيبة ، الأشبه بمعجزة . في البدء ، إذاً ، كانت كلمة ُ العماء ، وظلمة ُ الأبدِ سدرة َ المنتهى .
4 ـ " أخيراً جلبتْ لكَ أمك أخاً ، وستلعب معه حينما يكبر " هذا ما قالوه للصبيّ الصغير ، الذي ما عادَ ذكر عائلتنا ، الوحيد . كان " جينكو " ومباشرة إثر رحيل شقيقته ، الأثيرة ، قد هجرَ ألعاب الزقاق ، المألوفة ، وإنقلبَ بشكل غير متوقع إلى ولد عنيد ، عدوانيّ ، راح لداته يتجنبون صحبته ويتحاشون مشاكساته . مسلكه هذا ، كان من الطبيعيّ أن يجدَ له أيضاً مكاناً داخل المنزل ، منعكساً على شقيقتيْه الكبيرتيْن . هكذا مسلك ، تفاقم مع مرّ الأيام والأعوام ، ولم يجلبَ لصاحبه إلا نفوراً متزايداً ممن حوله ؛ وبشكل أحَدّ ، من لدن والدنا ذي الطبع المتحفظ ، الصارم . في آونة أزمته تلك ، البالغة ذروتها قبيل مولد شقيقه ، مباشرة ً ، ما تهيّأ للصبيّ " جينكو " من ظفرَ بمعرفة خبايا داخله ، ناهيك عن وعي الإستعانة بالطبّ النفسي ، شبه المجهول وقتئذٍ في بيئتنا . الأمّ ، التي عرفت بعاطفتها ورقتها ، فضلاً عن خصها للطفولة ، المذكرة ، بترجيح أكيد في ميزان الأسرة ؛ أمّنا هذه ، ما كان وضعها آنذاك أفضل حالاً . أضحت بدورها ، ومذ وفاة شقيقتنا ، منغلقة بإصرار على ذاتٍ مكروبة ، كئيبة . وإذاً مجيئي للدنيا ، المبرور ، صادفَ منقلب حال شقيقي ، الذي كان محوّطاً في مقام سام بترتيب العائلة ، إلى نذير شؤم ما ، قادم ـ كثمرة الشرّ . ولكنني ، منذ الآن ، أبادر للتأكيد بأنّ معاملة شقيقي هذا ، ستكون مختلفة تماماً معي بالذات . لقد محضني دوماً محبته وحنوّه وكرمه ، والأهم إسباغه على شتلة طفولتي ظلّ شجرته العملاقة ، العتيّة ؛ ظلّ ، أفاء سني طفولتي ، حدّ أنني كنتُ بلا حول من دونه .
5 ـ " هيلا هوب ! هيلا هوب ! " بعنف طيش الصغيرتين ، راحت الأرجوحة تتناهى إلى أعالي سقف الحجرة الكبيرة ، المنحوت من خشب الحور ، البهيّ ، فيما الرضيع موغل في مجاهل سباته . كانت الأمّ ، المتهيئة يومئذٍ لغداء أسرتها ، المتعاظمة العدد ، قد عهدت بالطفل لشقيقتيه ، ( التوأم المزعوم ) ، موصية ً إياهما بنبرة وعيد ، لا أملَ فيها ، الترفق بهزه في " القذافة " ؛ وهوَ السرير المعلق بنعت ذلك الزمن ، المتأرجح في منتصف المسافة بين أرضية الغرفة وسقفها . بضعة دقائق اخرى ، وضرب سمع الأمّ صوت إرتطام ما ـ كدويّ الرعد ؛ صوتٌ ، ما عتمَ أن أصدى عنه صراخها هيَ ، الهلع ، المنجاب على الأثر في الجهات جميعاً . مشاغبتا المنزل ، دبّ فيهما رعبٌ لا يوصف ، ما عتمَ أن وجّهَ خطاهما ، الملهوجة ، نحو " اليوك " ؛ المكان الخفيّ ، العتم ، المندسّ في تجويف جدار حجرة الضيوف ، الذي إعتادتا في مناسبات مشابهة على الركون إلى طيّ لحفه وفرشه . حينما هرعت جدتي نحو الرضيع ، المتهالك على إسمنت الحجرة ، بدا لدهشتها كما لو أنه قد أفاق للتوّ من نومة هنيّة ، حتى أنّ ظلّ إبتسامة ظلت مرسومة على شفتيه ، الرقيقتين . على أنّ هذا الطفل ، الذي كنتهُ ، ما تهيأ له حظ مماثل ، في عثرته التالية . ومن برزخ الصور ، الممتدّ في ذاكرة الأمّ ، أستلّ شريط تلك الواقعة ، التي شاءت أن تحبو على أطراف طفولتي . كنت وقتئذٍ في سنتي الأولى ، مالئاً حياة الأسرة بثغائي المحبب ، والذي أضحى لاحقا لثغة ، مميّزة ، إنطبعتْ أبداً في نطقي . يومذاك ، غفلت أمي عني لدقيقة واحدة ، في إطلالتها الضرورية على المطبخ ، فيما كان فضولي بدوره يطلّ رويداً ، عبْرَ عرَبة رباعية الإطارات ، على دهليزنا الموصل أرض الديار بالباب الرئيس . ثلاث درجات من الإسمنت ، عريضة ، تلقفتْ الواحدة إثر الأخرى عربة الطفولة هذه ، المحتبية قامتي الدقيقة والمالبثت أن إرتطمتْ بعنف إلى أسفل . لمّا قدمَ والدنا مهرولاً ، إثر نداء إستغائة إبنته البكر ، أخذته رعدة خوف ، خفية ، لمنظر الطفل المدمى . ولكونه قادماً تواً من منزل صديقه الحميم ، " بديع " ، تبادرت للأب فوراً فكرة إرسال الإبنة نفسها إليه ، كيما يحضر بسيارته . في المشفى ، الحكوميّ ، إستعاد الأب لونه الحنطيّ ، المعتاد ، بعدما أفرغ روعه تأكيدُ الطبيب المداوي ، بأنه ما من نزيف داخليّ ؛ وأنّ الأمر لا يعدو عن شقّ عميق في باطن الشفة السفلى . " بعدها ، ما عادت صحتك كما ذي قبل نضرة بالعافية ، والنحول راحَ يتبدى عليك شيئاً فشيئاً " ، تختتم الأمّ سردها للواقعة الطفولية ، تلك .
6 ـ " العياذ بالله من ضربة عينها ، الزرقاء ! " هذا القول ، المشفوع بتلويحة من يدها ، ساخطة ، إعتدنا سماعه من جدتنا ؛ قولٌ ، كان يحاول عبثاً الزيغ من فضول الطفولة المحيطة به . ولكنّ رؤوسنا ، وبالرغم من دقة حجمها ، كانت أوسعَ مما يظن الآخرون . صبيّ وراء الآخر ، مضى أبناءُ " بهيّة " في درب الزقاق العلويّ ، المفضي إلى التربة ، وما بقيَ لها سوى إبنة وحيدة . بالمقابل ، كنا نحن الصغار مولعين ، آنذاك ، بجلسة هذه الجارة العجوز ( المعروفة بلقبها " عربيّة " ) ، المتربعة غالباً في سدّة عتبة منزلها . لقبها ذاك ، كان من واردات أصلها ، الصالحانيّ ، ولسببٍ لغويّ ، تحديداً ؛ هيَ الغريبة ، المتفرّدة زمنئذٍ برفض تعلم لسان بعلها ، الكرديّ ! فيا " ريما " ، الطيبة القلب ، ما لكِ وتلكَ الجارة ، المنكوبة أصلاً بقدَر الثكل ، الدائب ، كما وبصحبة زوج ٍ مقتر ، قميءٍ ؟ ـ " نصف أطفال الحارة ، ماتوا بشرّ عينها وحسدها " تعيدُ تأكيدَ يقينها ، الراسخ ، عميدة ُ عائلتنا . موت " شيرين " ، المفاجيء ، شاءَ على ما يبدو أن يوزَنَ به يقينُ جدتنا ، ذاك . ما إعترى العائلة ، على خلفيّة وفاة إبنتها ، من منعطف لمصائر أفرادها ، لم يكتمل في واقع الأمر إلا مع مستقرّ المولود ، الجديد . هكذا إقترحت جدتي ، ما أن ولجتُ العامَ الثاني من عمري ، أن يتمّ " تمويهي " بلباس البنات ، إستيفاءً لحقّ العين الزرقاء ، الكائدة ؛ إقتراحٌ ، ترددت الأمّ أمامه ، بما كان من تجربتها مع مثيله : كانت " ريما " في الأسبوع الذي شهد ولادتي ، قد لاحظت أنّ قشرة رأسي مدهنة أكثر من المعتاد ، وطلبت من إبنتها أن تجلبني إليها في الحمّام . في صباح اليوم التالي ، على الأثر ، رفعت والدتي المنديل عن رأسي كيما تعاين تأثير المرهم ، الخاص ، المستحضر وفق علوم الجدّة : " ما هذا ، ربّاه !؟ " ، ندّت عنها مصحوبة بصرخة ذعر . يبدو أنّ مفعول المرهم كان من النجاعة ، أنه لم يُبق شعرة واحدة في رأسي الصغير . نما الشعرُ ، ثانية ، أغزر من ذي قبل بطبيعة الحال . إلا أنّ إقتراح الجدّة ، الجديد ، لم يمرّ بسهولة هذه المرّة .
للحكاية بقية ..
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جنس وأجناس : تأسيس السينما المصرية
-
هذا الشبل
-
زهْرُ الصَبّار 2 : طفلٌ آخر للعائلة
-
وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 3
-
يا نائب وَحِّد القائد
-
وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 2
-
زهْرُ الصَبّار
-
وداعاً ، إسكندرية كافافيس
-
الأرمن والعنصرية اللبنانية
-
الختم السابع : بيرغمان وشعريّة السينما
-
قاض سوري للمحكمة الدولية
-
رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 3
-
زنّار الجنرال
-
موت إنغمار بيرغمان ، آخر رواد السينما العالمية
-
أمير الشعر
-
لحية أتاتورك
-
السادي والسويدي
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 5
-
ويحدثونك عن العدالة السويدية
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 4
المزيد.....
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|