آمال بشارة
الحوار المتمدن-العدد: 2040 - 2007 / 9 / 16 - 11:34
المحور:
الادب والفن
كلامُه حزينٌ على غير عادته
أسحبَه ليكتبَ كَجَرِّ زورق عالق في الرمل
.. يتراجع بقسوة ..
ينطقُ بأحرفِ ماءٍ لا تُظهر كتابةً
يُعاندني ..
ما أظلمكَ ساعةَ تريد !
وما أحنَّكَ ساعةَ تشاء !
إمشِ .. تعالْ ..
فأنا أعرفُكَ ..
هذا ما تريد ..
سآخذك إليه ..
وأتركُكَ ترسمُ على هواكَ
تنقُشُهُ بدمِ العروقِ
وتسطِّرهُ بهوى الفؤادِ
ولا تمحِِ ..
أريدُهُ كما هو .. ولكن ليسَ حيثُ هو
ساعدني لأستعيدَهُ ..
خليلي كنتَ يا قلمي وستبقى
فلا تتركني في مأزقي
شفاه القلب أنتَ
نجوى الروح أنتَ
عيون الفؤاد أنتَ
مسمار يُدَّق في القلب
سهم في الهدف يصيب
بطاقة الذهاب إلى دنيا الحبيب
مركب أفكار وسلسلة إرتحال .. أنتَ
توَقَف !
يَكفي !
لقد فهمت ..
كلامٌ في الحبيب ..
دون رقيب أو حسيب
هذا مُرادك ولن تغيب ..
أعرِفُكَ ..
فالحب تهوى
والغزل تعشق
وتحت رجلَيّ الحبيب تركع ..
حتى أنتَ عشقته ؟؟؟
أرجوكَ لا تخنّي
وإترك لي حبيبي
وجه الضياء
غمر الأنوار
عطر بليسان
وسحر نيسان
أحبكَ حبيبي .. وحبي لكَ والجنون سيّان .
بيروت :
3/7/2007
#آمال_بشارة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟