أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشا الطيار - تعددت الاراء والكونكريت باق !














المزيد.....

تعددت الاراء والكونكريت باق !


رشا الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2039 - 2007 / 9 / 15 - 12:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ماتزال جدران الكونكريت العازلة للمناطق السنية عن الشيعية ,موضع خلاف في الشارع البغدادي والوسط السياسي , بين من يجدها تعمق النعرة الطائفية , ومن يراها تحد من علميات الاغتيال .
ففي الاربعاء الماضي تظاهر المئات من الشيعة والسنة من سكان منطقتي الشعلة والغزالية احجتاجا على بناء القوات الامريكية جدار اسمنتي بطول كيلو متر يعزل منطقة الشعلة الشيعية عن حي الغزالية السني شمال غربي بغداد , مطالبين الحكومة عبر بيان وزع اثناء التظاهرة بالتدخل لرفع الجدار, لانه حسبما يرون يفرق بين الاحياء مختلفة المذاهب.

وكانت منطقة الاعظمية السنية الاخرى , عزلت بسور كونكريت بطول 5كيلو متر وكذلك مدينة الصدر الشيعية التي يستمر تفجير السيارات المفخخة فيها الى الان .

مع ان الناطق باسم خطة فرض القانون في بغداد العميد قاسم عطا ذكرخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الناطق العسكري الأميركي الأميرال مارك فوكس "انها لن تعزل ا لاحياء عن اي طائفة اخرى ,لاحظنا تراجعا لافتا في هجمات الانتحاريين في المناطق التي بدأنا فعلا تشييد الجدار الأمني فيها "
اما رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد اعلن رفضه لبناء جدار الاعظمية انذاك, خلال مؤتمر صحفي اثناء زيارته الى مصر "أنا ضد بناء الجدار, وهذا البناء سيتوقف, هناك طرقاً أخرى لحماية الضواحي" في اشارة منه الى الاعظمية.
كما صادقت غالبية نواب البرلمان العراقي,من الاعضاء المواضبين على حضور جلسات البرلمان ,على قرار يرفض سياسة بناء الجدران الاسمنتية ,حول الاحياء والمناطق السكنية في بغداد.
وطالبت بضرورة رفع الجدران التي وضعتها القوات الامنية حول منطقة الاعظمية بعد ان اثارت ضجة اعلامية كبيرة وقتها ,جعلت المالكي يأمر بتغير نوعية الجدران من جدران ثابتة الى مؤقتة .
جائت اوامر المالكي بتغيير نوعية الجدران في وقتها المناسب, بعد بقاء جدار الاعظمية بمكانه , ليحفظ رئيس الوزراء هيبة الحكومة .
ورغم رفضه والبرلمان ايضا عزل المناطق في بغداد , يستمر العمل بها من قبل القوات الامريكية التي تقول بانها تحمي المواطنين من (الارهاب),ولا تزيد النعرة الطائفية..

وكانت صحيفة الحياة اللندنية قد نشرت حديث للنائب فلاح شنشل عن (الكتلة الصدرية )من قائمة الائتلاف العراقي الشيعية عنها "ان قرار بناء الجدران العازلة حول مدن الاعظيمة ومدينة الصدر وغيرها ,خطوة اميركية لتعزيز النعرة الطائفية بين ابناء العاصمة".
وتابع" الاحتلال لديه سبل كثيرة لاستنزاف موازنة البلاد وبينها مشروع الاسوار الكونكريتية فهي تستنزف غالبية الموازنة المركزية وبذلك تقع المؤسسات الحكومية في مطبات الفشل التي يتم الاعداد لها بمكر ودهاء".
واضاف: "كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أوعز بالغاء فكرة بناء سور الاعظمية خلال وجوده في القاهرة لكن لم يصغ إليه احد لأن الحكومة منقوصة السيادة".

وتطرقت الحياة ايضا لموضوعة تكلفة العوارض الاسمنتية حيث تصل الى100 مليون $ لكل 50 الف مترا,و يصل سعر العارضة الواحدة الى 1500$.

بعد ارتفاع اسعار الكونكريت , لاامل لرافضيه ازاحته بسهولة ,حتى وان شيد داخل الحكومة نفسها.



#رشا_الطيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان عجيب..
- العراقيون مستاؤون من تاشيرة الدخول الى سوريا.
- المراءة قوامة على الرجل في العراق ...!
- صدق العطار وخاب كشمولة
- في وطننا كابولا...!
- اللاجئ العراقي....وموسم السياحة في الشام.
- -شدة الورد- ...تثلج الصدور .
- رغم الدمار ... الحياة تستمر
- بلاوطن… فالرب ايضا يبحث عنه..!
- نقمة النفط... ولغة التبرير.
- في العراق: براد الطعام يخزن الملابس
- لا اعرف لماذا لدينا حكومة.


المزيد.....




- لحظة قفز رجل من مقعده أثناء ركوبه لعبة -الأفعوانية-.. شاهد م ...
- للحصول على السلام بالقوة.. ترامب يعين جنرالا سابقا موفدا إلى ...
- فرنسا تحدد موقفها بشكل واضح بشأن مذكرة توقيف نتنياهو
- الداخلية الكويتية توضح بعد فيديو كميات كبيرة من -الحطب- تحت ...
- مقتل نحو 100 شخص في معارك عنيفة على مشارف حلب السورية بين قو ...
- تحذير استخباراتي ألماني من تصعيد روسي محتمل ضد ألمانيا والنا ...
- مشاركة عزاء للرفيق رائد حجاج بوفاة خالته
- الجيش السوري يعلن عن -هجوم كبير- تشنه تنظيمات إرهابية على من ...
- سيارة شرطة تصطدم بسيارة تقل رئيس وزراء نيوزيلندا
- الصين تدعو إلى ضبط النفس بخصوص تسليم أسلحة نووية إلى أوكراني ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشا الطيار - تعددت الاراء والكونكريت باق !