أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - العقل عند المتدينين














المزيد.....

العقل عند المتدينين


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 2039 - 2007 / 9 / 15 - 08:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الرجل الحكيم حسب رأي سقراط هو الشخص الذي يعلم مدى جهله. و هذا الكلام ينطبق على الغلرقين في بحار العلوم الدينية فهم لا يعتبرون جهلهم فيما عداها من العلوم جهل. ومن الأمثلة الصارخة لمثل تفكير مماثل الحادثة التالية التي حدثت في إحدى محلات الحلاقة في بغداد. كان عدد من الزبائن ينتظرون دورهم للحلاقة بينما كان الحلاق يستعمل ماكنة الحلاقة لحلاقة أحدهم. فقال أحد الجلوس "والله هذولة الغربيين عقال. شوفو شديخترعون" (هؤلاء الغربيون عقال أنظر ماذا يخترعون) فعلق أحد الشيوخ الجالسين قائلاً " لتكول عقال لو جانو عقال جان صاروا مثلي" (لا تقل عقال لو كانوا عقال كان يجب أن يكونوا مثلي). فعقب أحد الجالسين على ذلك قائلاً " يصدك الحجي. لو جانو عقال جان صارو أسلام" (لو كانوا عقال لأسلموا).

فإذا إستندنا إلى أقوال هؤلاء ما كان إسحق نيوتن يستطيع إستنباط نظرية الجاذبية و لا كان بإمكان توماس أديسون إختراع الإضائة الكهربائية و لا كان بمقدور ألبرت آينشتاين أن يأتي بالنظرية النسبية لو لم يستلهموا عبقريتهم من عقلية أمثال هذا الشيخ الوقور.
.
أعرف أناس حاملي شهادة الدكتورا لا يزالون يؤمنون بآدم و حواء و أن الله خلق الأرض ثم حلق النجوم رغم ان العلم قد أثبت أن الكرة الأرضية إنفصلت عن الشمس قبل يلايين السنين.
إني أحلم في اليوم الذي يرتقي العقل البشري إلى المستوى الذي يتحدث الناس فيه عن الأديان كما نتحدث اليوم عن أساطير اليونان و الرومان






#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيروشيما
- ألأنبياء الحقيقيين
- النقل و الإقتباس في الموسيقى و الأدب
- النقل و الإقتباس في الأدب و الموسيفى


المزيد.....




- الرجل الأسطورة متحدثا عن أغلى أمنياته: -لو عشت مرة أخرى لكنت ...
- جيش الاحتلال يجند 3 آلاف شخص من يهود الحريديم
- تأثر مارتن لوثر بالإسلام.. تمرد على الكنيسة والثالوث ورفض ال ...
- إسرائيل.. أوامر فورية للجيش بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود -الحري ...
- كيف ترى الصهيونية الدينية الضفة الغربية والقدس؟
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع حيوي في إيلات ...
- حرب غزة: قرار إلزام اليهود المتشددين بأداء الخدمة العسكرية ي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - العقل عند المتدينين