أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ حَلا لِلْعِراَقِ!














المزيد.....

لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ حَلا لِلْعِراَقِ!


عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2039 - 2007 / 9 / 15 - 06:59
المحور: مقابلات و حوارات
    


"قريباً لن يكون هناك شيء اسمه دولة العراق"
لقاء مع الصحافي الأمريكي نير روزن *

ترجمة عن الألمانية: عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي

يتناقش الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع حول العراق، السيد روزن أنت تكتب التقارير الصحفية منذ
عام 2003 حول الوضع في العراق، ما الذي ينبغي على الولايات المتحدة عمله؟
لم يعد هناك حلا، لقد فات الأوان، إن أفضل وقت للانسحاب كان بداية عام 2004، آنذاك تشكلت لأول مرة حركة مقاومة سنية وشيعية مشتركة في مواجهة الاحتلال الأمريكي، وهذا أعطى العراقيين الفرصة لتوحدهم، أو بالأحرى إنها كانت فرصة للعراقيين لولادة أمة جديدة داخل مقاومة دموية مشتركة. خذ الجزائر مثالا على ذلك في حرب الاستقلال ضد فرنسا.
لقد كانت نهاية عام 2004 بدايةً للحرب الأهلية، الأمريكيون فقدوا تأثيرهم، إنهم اليوم مجموعة مسلحة من بين عدد كبير من المجاميع المسلحة داخل العراق. بقاءهم أو مغادرتهم سوف لن يغير شيئا.

كيف سيبدو العراق خلال السنوات العشر القادمة؟
كردستان ستكون مستقلة وستنضم إليها مدينة كركوك النفطية، بقية العراق سيأخذ طريقه مثل الصومال الذي يخضع تحت سيطرة قادة الحروب المحليين، ومليشياتهم التي تحكم قبضتها على الأحياء داخل المدن والأقاليم، والتي تروع السكان. ثلاثة ملايين عراقي فروا بالفعل من العراق، من بينهم أعدادا كبيرة ممن حصلوا على تعليم جيد، هؤلاء لا يريدون العودة إلى العراق مرة أخرى أبدا. قريباً لن يكون هناك شيء اسمه دولة العراق.

والدول المجاورة؟
ربما سيكون هناك في السنوات العشر القادمة اختلافاً في الحدود الجغرافية للمنطقة، المملكة الأردنية قد تنهار. وما الذي يأتي بعد ذلك، لا أحد يعرف. كما أنه من الممكن أن ينضم جزءاً من العراق السني إلى الأردن، والتي يعيش فيها اليوم مليون لاجئ، الشيء نفسه ينطبق على سوريا.

اليوم هو الذكرى السنوية السادسة لهجمات 11 أيلول، بماذا تفكر إذا نظرت إلى الوراء فيما يخص ردة الفعل الأمريكية؟
إني اشعر بخيبة أمل كبيرة جداً لأنه ما من أحد فكر بالدور الذي لعبته أمريكا في تصعيد ذلك. في الولايات المتحدة يوجد هناك تصنيف بسيط وسطحي جداً: نحن الجيدون، المسلمون هم السيئون. هناك الكثير من المسلمين أيضاً ممن أدانوا 11 أيلول/ سبتمبر، لم نكن نعرف كيف نستخدم هذه الإدانة بشكل واعٍ. بدلا من ذلك قمنا بتدمير سائر الشرق الأدنى بردود أفعالنا.

أية أهمية تملكها القاعدة اليوم؟
كل الحركة أصبحت اليوم أقوى بكثير. الخطر ليس في القيادة حول أسامة بن لادن ،لكنه يكمن في العدد الكبير من الخلايا المحلية التي تشكلت و انتشرت في كل مكان في الشرق الأوسط والأدنى، في لبنان كان الجيش اللبناني بحاجة إلى ثلاثة أشهر من أجل محاربة مجموعة صغيرة ، وهذه المجموعة قريبة من أفكار القاعدة.

أي تأثير يمتلكه أسامة بن لادن اليوم في العراق؟
ابن لادن ليس شخصاً مهماً، الأغلبية الساحقة من السنة يفكرون وطنيا ويريدون تحرير العراق من الاحتلال الأمريكي. هناك كثير من الناس المعجبين بابن لادن؛ ولكن القاعدة لا تضم في صفوفها الكثير من الأعضاء العراقيين. لقد تحول صدام حسين إلى أحد الرموز المهمة لدى السنة، انه نال الإعجاب والتقديس باعتباره شهيداً وقائداً للمجاهدين.
ـــــــــــــــــــــــــ
جريدة دِرْ تاغِز شبيغل
**Der Tagesspiegel
في عددها الصادر بتاريخ
11/أيلول/2007
Nir Rosen *: نير روزن هو صحفي أمريكي كتب ومازال يكتب تقاريره من داخل العراق.
تحدث معه: مارتين كيلن
**Der Tagesspiegel دِرْ تاغِز شبيغل من الصحف اليومية الواسعة الانتشار في مدينة برلين الألمانية.



#عَبْد_الخَالِقِ_البُهْرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَلى أَعتَابِ دَارِنا صُومَال ثَانِية
- نَحْنُ الغَربيّون لَمْ نَمْنَحْ المُسلِمينَ أَيّة فُرْصَة لل ...
- محمد حسين فضل الله : لقد خُدِعَتْ الشِيعة فِي العِرَاق
- وجوه جديدة للاحتلال....... الاحتلال يتجول في ديالى بثوب جديد
- عراقيّ غدرت به الحرب: لقد جئت إلى تركيا عندما قالت لي أمي: - ...
- الضحايا العراقيين في أمانة مافيا الجثث
- هولوكوست صفوي و جدار طائفي لحماية المحتل
- قُنْبُلة، هُجُوم، هُوَ ذَا اختِبَار كَرْكُوك
- سيَاسَةُ إسْرَائيل تُشجّعُ العِداء للسّامِيّة -
- هَزيمَة إسرَائيل و تُرْكيا
- ملاحظات عن لقاء ثلاث ساعات مع قائد حزب الله
- تُفْرَجْ يَاعِرَاق


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عَبْد الخَالِقِ البُهْرزي - لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ حَلا لِلْعِراَقِ!