حيل حكومية لضرب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان – المصرية

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 11:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الانسان التي قامت بدول العالم الثالث بالذات انما قامت للوقوف في وجه تجاوزات واعتداءات نظم ديكتاتورية وأغلبها عسكرية تحكم شعوبها بالحديد والنار .
فان قام نظام حكم يقبض علي السلطة فيه ضابط عسكري يحكم بقانون طواريء عسكسي من أول يوم بدأ فيه حكمه وطوال 27 سنة ! بانشاء مجلس حكومي تابع له ويسميه مجلس قومي لحقوق الانسان ..(!) فهذا طبعا أمر يدعو للضحك والسخرية . !
وأن يتهم نظام عسكري يحكم بقانون طواريء . كل منظمات وجمعيات حقوق الانسان في بلده . بأنهم عملاء وخونة !!! فهذا شيء منتظر من مثل ذاك النظام لأن تلك المنظمات والجمعيات الحقوقية انما تقف في وجه جرائمه في وتعدياته علي حقوق الانسان المواطن ببلده ..
ان حدوث تجاوزات ماليه في أية مؤسسة هو شيء محتمل . ومحاسبة المسئول واخضاعه للقانون وتمضي المنظمة في آداء رسالتها هذا هو الشيء الطبيعي .
أما أن يتم حل المنظمة كلها وايقاف نشاطها !! فهذا هو غير المعقول بالمرة .. لذا فتلك حجج واهية وذرائع وتلاكيك تختلق لأجل ضرب منظمات حقوق الانسان في بلد شرق أوسطي !!
ارفعوا أيديكم عن جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان –في مصر .
============
عاجل :
عاجل الي من يهمه استتباب الأمن في مصر ومنع حرئق الفتنة الطائفية :
=============
ان كان هذا الأمر يهم وزير الداخلية ..
أو رئيس الجمهورية – مبارك –
أو رئيس لجنة السياسات بالحزب الحاكم .
أو رئيس الوزراء
أو رئيس المجلس سيد قراره
أو هتلر مصر الواعد " محمد مهدي عاكف " – وجماعته المحظورة ..
من يهمه منكم أمن مصر :
أدركوا :
هناك حريق طائفي يعد له في مركز البلينا – محافظة سوهاج ...
أدركوا واضربوا علي أصابع المجرمين الساعين لحرق مصر

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات