|
القاص والروائي زيد الشهيد : النص الذي يبقى هو ذلك الذي تتسل إليه الأحداث والمفارقات والمنعطفات ويتوجه التأريخ لكي يضفي عليه مسحة الخلود .....
عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب
(Amer Mousa Alsheik)
الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 07:41
المحور:
الادب والفن
حاوره - عامر موسى الشيخ يشتعل القاص والشاعر زيد الشهيد بمناطق نصية مختلفة ومغايرة أحيانا إن كان ذلك شعرا أو قصا وهو أشبه ما يكون حاملا لكامرة يصور الواقع ويسجله كما يراه لكن بطرق سردية مختلفة فمرة مغموسة بالنثرية المكثفة ومرة أخرى تجده أقل وطأة من ذلك وهذا واضح للعيان من خلال الإطلاع على نتاجه الأدبي من خلال مجاميعه القصصية " مدينه الحجر " "حكايات عن الغرف المعلقة " وفضاءات التيه " وروايته الأخيرة "سبت يا ثلاثاء " والتي كثر الحديث فيها من خلال ما كتب عنها بالصحف متوزع بين رافض وقابل لهذا الأسلوب الذي استخدمه الشهيد في الرواية والذي عده البعض سابقة خطيرة على مستوى السرد العراقي وعده آخرين هو عبارة عن مطبوع عادي حاول كاتبه أن يسجل ما يريد بطريقة مكثفة ... إلا إن الشهيد زيدا يعد اليوم بحسب قول بعض النقاد عنه إنه قاص محترف ويلعب على اللغة بطرق عدة وهذا من خلال تنوعاته الأسلوبية في الكتابة بشكل عام كُتب عنه الكثير وكان أخرها رسالة ماجستير في جامعة الموصل عن مجاميعه القصصية ... شاعر وقاص من مدينة السماوة تنقل بين دول عربية عدة رجع إلى مدينته الأم ليعمل بها مدرسا للغة الإنكليزية ويعكف على إبداعه الذي يعتبره همه الأول له إصدارت عدة وكتبات كثيرة خرج منها محملا بمرايا كثيرة تعكس توهجا ته التي يدونها في نصه كان لنا معه هذا الحوار س : إن الذي بتابع نتاجك الأدبي ولاسيما قصص ( حكايات عن الغرف المعلقة ) و المجموعة الشعرية ( أمي والسراويل ) يلاحظ ويحدد قضية وهي الأشد وضوحا في ملامح نصِّك هي قضية أدب المرحلة أو النص المؤرخ لمرحلة ما... كيف ترى ذلك ...؟ يقيناً أنا من الكتّاب الذين يرون إلى نتاجاتهم على أّنها رسائل لا بدَّ لها أن تحتوي فحوى الحاصل والجاري لأنَّ تأرخةَ الأشياء بمرحلتِها مقياسُ ثبوتها . أما الكتابةُ في الهلام واللعب بالمفردات فقط فهو سينتهي لأن هذا اللعب يعني الأسلوب ، والأسلوب سيكون مرحلياً ، له زمن محدد سيأتي أسلوب آخر وأساليب تالية تدفع به إلى الوراء فيغدو من عداد الكتابة التعبيرية الوجدانية الصرفة . لكن حين توظَّف الكتابة لتأرخة مرحلة تصف فيها الهواجس والارهاصات ، والمعاناة ، والانعطافات ، والركود ، والخذلان ، والضياع ، والنجاح فْانَّ ذلك يعطي حياةً دائمة لنصّكَ المكتوب ويبقى مشروع بحث دائم في المستقبل . فأين منك أديبٌ يُراد له أن يصف الفترة التي عاشها فيكتب عمّا يدور وما يجري من أن يكون كاتباً يهرب بقطارات الخوف من التأرخة ليكتب عن خيمة في صحراء ، أو نهرٍ في سهل ، أو ثوب ارتداه اوتونابشتم ، أو شراب لميع في كاس خمرة ارتشفها أبو نؤاس ، أو عربة خشب تسير في شارع فينظر لها الأطفال ويضحكون ؟ : ولكن ألا ترى إن " نص التأرخة " كما تشير إليه سوف يُقتل ويتجه صوب الرف ، والنص وجِد ليبقى ...؟ - أنا ليس معك في هذه النظرة . النص الذي يبقى هو ذلك الذي تتسلل إليه الأحداث والمفارقات والمنعطفات ، ويتوجه التاريخ لكي يضفي عليه مسحة الخلود . والذين يبحثون عن الحقائق سيجدونها لدى الكتاب الأدباء الذي يؤرخون المراحل ويصفون الأحداث لا لدى المؤرخين الذين تُحكِّم كتاباتِهم الاتجاهاتُ التي يغطسون هُم ويعومون في تأثيرها وينتمون إليها . لقد رأينا إلى " الدون الهادىء " خطاباً سردياً يؤرخ للثورة البلشفية ، ما حدث قبلها وما بعدها ، وداخل أتونها ، مثلما رأينا في الشعر قصيدة " هوامش على دفتر النكسة " لنزار قباني حيث أرَّخت لهزيمة العرب في حزيران وعرّت الانفرادية في الحكم ورماد الكذب والزيف المبثوثين في عيون العرب المخدوعين . وأرخ فؤاد التكرلي لفترة الحصار في خطابه الروائي " اللاسؤال واللاجواب " وقدم قبل فترة قصيرة النحات محمد غني حكمت معرضاً نحتياً ضم مشاهد لمعاناة العراقيين قال عنه إنّه يريد أن يؤرخ لحقبة ما قبل الاحتلال وبعده ليكون شاهداً للاجيال القادمة ، والشواهد كثيرة لا تحصى . لذلك أجد أن مجموعة ( حكايات عن الغرف المعلّقة ) القصصية ومجموعة ( أمي والسراويل ) الشعرية أرّختا لفترة الحصار المقيت وجعلتا من نفسيهما مصدراً للأجيال القادمة التي ستجد في هاتين المجموعتين ما يشبع رغبتها في التعرف عن آلام ومعاناة العراقيين في تلك الحقبة القاهرة ، في الوقت الذي كان الكتاب " شعراء وقصاصون " يخوضون في أغراض لا تمس معاناة الناس وآلامهم وهواجسهم واليأس الذي وصل بهم حدَّ أن يشعروا أن الله نساهم . : يقول الروائي الأسباني رافئيل ريغ " إن التمرد على القالب التقليدي للنص في الأعمال الروائية التي اشتغلت في التغريب والغرائبي ولَّدت لنا قطيعة بين القاريء والنص " . ونلاحظ ذلك في روايتك ( سبت يا ثلاثاء ) حيث السرد والوحدة الزمنية كلاهما مهشمين وكذلك تداخل الثيمات التي تولد لدى المتلقي نوع من الملل كيف تفسر ذلك وما هي آليات سبر أغوار الرواية .. ؟ لقد ارتأيت ومن السطر الأول في كتابة ( سبت يا ثلاثاء ) أن تكون للقارىء الذي يريد الاستفادة من كنز لغتنا العربية ، ويعيش الطواف الشعري منها ، ويستفيد من التراكيب غير المألوفة في الكتابة السردية ، ويضعها في جيبه ليستلها في أية لحظة ويقرأ فيها من أية صفحة يشاء . أردتها أن لا تكون رواية أحداث متسلسلة سيركنها جانباً من أول قراءة لها . أردتها ( رواية ليس من السهولة أن ينسجم القارئ الاعتيادي معها ) كما يقول الناقد الدكتور فاضل التميمي ، وأردتها ( تضع متلقيها إزاء نوع من اللغة الساردة غير المألوفة، لغة تتمرد على البنى التقليدية لتقدم نفسها بديلا فنيا يمتحن القارئ والمؤلف معا ) كما يشير الدكتور نفسه . أردتها كتاباً أدبياً مقدساً تجعل القارىء في حاجة مستمرة ودائمة لها . أما ما طرحه الروائي الأسباني الذي ذكرته فهذه وجهة نظره الخاصة به وليست معياراً للحكم على نجاحية الرواية وفشلها . فخوان رولفو أحدث انقلاباً هائلاً في الأدب الارجنتيني والعالمي بروايته ( بيدرو بارامو) التي جاءت مغرقة في الغرائبية في حين ظلت عشرات الروايات المتزامنة في بلده تنوء بتقليديتها ومألوفيتها ولم تُحدث شيئاً يذكر من الانعطافات كما أحدثتها رواية رولفو . فلم تتسبب بقطيعة بينها وبين القراء ، ولا هي انطمرت بتراب النسيان . : روايتك سبت يا ثلاثاء تعرضت لنقد لاذع من قبل ناقد وجدها لا تستحق القراءة ؟ تقصد الناقد صادق فهد الصكر . نعم هذا الرجل كتب عنها بصورة استهانَ بها وظني أنّه قرأها وهو منفعل ، وفي داخله غيظ لا أعرفه . لأنني عندما قرأت نقده ولمرات عديدة لم أجد فيها ما يفيدني كقارىء ومؤلف . وللحق أقول أنني لا أشك بقدرات هذا الناقد الذي أجد أنّه سيحتل مكاناً مهماً في الساحة النقدية العراقية والعربية عندما يبعد النوايا المبيتة ، ويدخل إلى الخطاب أو النص الذي يقرأه متجرداً من شوائب يحملها تجاه صانع الخطاب أو منتج النص . لأنَّ القراءة الحديثة للنص ليست التفتيش داخله عن كل ما يطيح بهيبته إنّما بما يكتشفه المتلقي القارىء من بؤر نيرة ومناطق معتمة ، ويدخل في حوارية أسلوبية وعِدة متمكنة من تفكيك النص للوصول إلى مدلولات يستفيد هو منها في جهده النقدي مثلما ينفع القارىء في رحيله القرائي . وبذلك تتحقق منفعة شاملة لكل اقطاب الخطاب ومتعلقاته .
: المرأة في نصك لها حضور واضح في أغلب نتاجك الأدبي وتكاد تكون الثيمة المهيمنة دائما في الشعر والقص ... هل هي إعادة لتجربة نزار قباني من خلال السرد والتحديث فيه .. أم ماذا ...؟ لا شكَّ أننا جئنا من رحم امرأة . هذا يعني أنها تحمَّلت العبء الكبير من اجل وجودنا وإظهارنا في الحياة كأفضل ما تتمنى ونتمنى . إزاء ذلك كان لابدَّ للمرأة من أن تحتل الثيمة الكبرى في العقل الإنساني ليس اضطهادها والاستيلاء على مقدراتها ومن ثم جعلها تابعاً مُقاداً ، سليبة الإرادة ، محكومة الرأي بل أن تكون المثل الأعلى وأن تُعطى لها على الأقل الحقوق المتكافئة مع الرجل . لكنَّ الذي حصل ويحصل غير هذا . فقد طُمِست حقوقُها وديست معاناتُها ، ورُمي بها إلى غياهب الجهل والتخلّف والتجلمد على يد أفكار لأناس موتورين رأوا فيها عضواً تناسلياً مُعيباً لا عنصراً فاعلاً بانياً للحياة والمجتمع . وفق هذه المعادلة رأيت أمي تكدُّ وتعمل مثلما يفعل أبي ؛ غير أن أبي كانت له السلطة المهيمنة في كل شيء ، فراحت هي تنسحب إلى دهاليز الخضوع والخنوع لتصبح منبت ألم لديَّ أنا الابن الذي وجدت أنهما خُلقا سويةً وخلقهما ربُّ واحد ، منحهما الحياة الواحدة . لذلك توجّه قلمي ليشرح احتجاجي على معاناتها وما يحصل لها من حيف ، صارخاً بأعلى صوت القلم : أنكم تقتلون المرأة التي ولدتكم ! على عكس ما تناوله نزار قباني في المرأة . فالمعروف عن نزار أنّه استخدمَ المرأة إعلاناً لنجاح قصيدته عبر إثارة النزعات الجنسية وتصويرها عنصراً للشهوةِ ومادةً للاستمتاع فوقف بذلك إلى جانب محاربي المرأة في طعن شخصها الاجتماعي الرصين ومركزها الإنساني الذي ينبغي أن تناله كما ينبغي أسوة بما هي علية المرأة في العالم المتحضر .
: هنالك رأي يقول إن العقل التقدي أو الرقابة النقدية عند نازك الملائكة لم تتح الفرصة لنصها أن يتفوق على نصوص البياتي والسياب وأنت لك تجارب عده في النقد أي إن الناقد الداخلي لك ألا يمنعك من كتابة أو معالجة بعض القضايا في النص .... ؟ لا أخفيك أنني عندما اكتب النقد إنما اكتبه بروح انطباعية لا تبحث وفق معايير النقد الكلاسيكي الذي يبحث في ثوابت المؤلف وشفرته التي يبثها كفكرة مركزية في النص . أقرأ النص قصد المتعة مكتشفاً الشفرات التي أجدها داخله ومعطياً المعاني التي أراها أنا وقد لا يجدها غيري ، مُنطلِقاً من " أنَّ القُرَّاء يصنعون المعاني " . أما إذا دخلنا لعالم الناقد الأكاديمي فبصراحةِ الأبرياء أقول لو أنني اتبعتُ خطى الناقد الأكاديمي الكلاسيكي ونصائحه بحذافيرها وتقيدتُ بما يريد وفق قوالبه التي درسها ويريدني أن أتقولب بها لبقيت أحرث في أرض نصوص ألف ليلة وليلة وأسلوبها ، ولن أتحرك ليلة واحدة حتماً ومطلقاً . أما الناقد المعاصر والذي يتسلح بعدة النقد الحديث الذي يدخل قارئاً يسوح في جغرافية النص ويتمتع بلذاذاته ويخرج بدلالات ومعاني يخلق من خلالها نصّاً جديداً فهذا الذي استفيد منه وأدخل إلى نصّه الجديد المشتق لأقرأه بمتعة غامرة ولذاذة دفيقة . ومن خلال تتبعي وقراءتي لأصحاب المنعطفات الكبيرة في الأدب أجد أن أولئك ما أصبحوا كباراً إلا لأنهم خالفوا السائد وضربوا نصائح المتزمتين في الكتابة ، وانطلقوا وفق مواهبهم المتأججة التي ترفض النص البائد والقول المُستَهلَك . وإذا كانت روح النقد سيطرت على روح الإبداع والتميز عند نازك فإنَّ " اسم الوردة " انتفضت كخطاب روائي على خطاب النقد والدرس الأكاديمي المُقيَّد والمُحدَّد لدى امبرتو ايكو ، فتفوقت شهرة الكتابة الهيوايتية على شهرة المهنة الأكاديمية .
: أخيرا أين يجد زيداً الشهيد نفسه في الشعر في القص في النقد ... ؟ لقد قرأتُ الكثير جداً ومنذ صغري واتسعت الذاكرة لتختزن فلا تشعر بالامتلاء ؛ وكان ديدني أن أقرأ وأقرأ فاستفيد من التجارب وأقرأ الحيوات . إزاء ذلك وحين تجد انكَ تعوم في بحر القراءة والكتابة وفوقك سماء الأدب ستجد نفسك في الجميع .. ستقول لماذا لا اكتب الشعر والمفردات والصور والذهن مزدحم ومتحفِّز للانطلاق والانسكاب على الورق ؟ .. وفي لحظة أخرى تجيش داخلك فكرة ما وتضيق عليك محنة السرد فلا تجد إلا أن تكتب فتستريح . وعند رحيلك القرائي في عمل يؤجج لديك المشاعر ويحاورك نصُّ جديد لغيرك وتدخل معه لغة الحوار وتبادل المعرفة والثقافة هل تترك حمى المشاعر ولذاذة القراءة تتبدد هباء فتذهب إلى جفاء أم تحفز القلم إلى التدوين على الورق لتتشكل غب ذلك مادةً قرائية نقدية تمثل انطباعك الحر لا دراستك المُقيَّدة ؟
#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)
Amer_Mousa_Alsheik#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بالإتجاه ... إليك
-
لقطة عراقية ... 3.... الطاحنة
-
الشاعر عامر موسى الشيخ ... الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي
...
-
قصائد الكرة العراقية
-
لقطة عراقية ...2 ..( إجت الوطنية )
-
لقطة عراقية من السماوة كنت نائما
-
لقاء (بخمسة)
-
موعد
-
لن تجدي بشيء صرخة ...لا ...
-
أرجوكم إبتععدوا
-
آمنت بك
-
إلى صديقتي .د آلاء
-
آمنت بك وطني
-
إلى أم كوردية ... رحلت ... وما كان الموعد قد حان
-
انا في بغداد
-
الولد الضائع
-
طين
-
الحروف لاتعرف معنى للرصاص
-
مشهد لم يكتمل
-
عشرة
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|