أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ويصا البنا - زمن الحركات














المزيد.....

زمن الحركات


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 08:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


انتشرت الآن في مصر ظاهرة غريبة وقد تكون خطيرة رغم أنها قد تكون ظاهرة صحية في مجتمع راقي متطور يعي ما يقوله وتكون مرضية في مجتمع لا يعرف كيف يستغل القدر البسيط من الحرية المتاح له في الوقت الحالي .
ظهرت منذ فترة حركة كفاية وكان الشعب المصري مش واخد على الحركات فانضم العديد من أبناء الوطن البسطاء والمثقفين إلى هذه الحركة وبما أنى لست مع اوضد وفى نفس الوقت لا أتميز بالخنوع والسلبية فأنا لن أناقش سبب الحركة ولا لماذا آتت ولكن من الواضح عند صدور الحركة كان لها رئيس وأعضاء وموقع وسياسة بعينها وقد ذكرت أن هذه ظاهرة صحية .
لكن الغير صحي باقي الحركات فكل واحد مش لاقى حاجة يعملها يسلى وقته يجلس على الإنترنت وفى ساعة صفا بينة وبين نفسه وتأثره بمقال أو موقع يقرر أن ينشئ حركة ومن هنا بدأت الحركات -------
حركة مصريون ضد التميز ومصريون ضد الغلاء ومصريون ضد الفقر ومصريون ضد الكنيسة ومصريون ضد البابا ومصريون ضد أنفسهم وأنا لا أعيب على الظاهرة ولكنى أعيب على من يروج لها. من المؤسس؟ من الأعضاء؟ ما أهدافها ؟ من المستفيد؟ فمثلا خرج علينا اليوم في موقع جريدة المصريون خبر يقول
تستعد مجموعة "مواطنون ضد الإساءة لمصر" بقيادة المحامى الناشط أندراوس حنا لعقد محاكمة شعبية للمهندس عدلي أبادير الزعيم الروحي لجماعات أقباط المهجر، بسبب افتراءاته----------
أنا هنا لا أدافع عن المهندس عدلي إطلاقا فأنا اضعف من أن أدافع عنة لأنة فوق مستوى الشبهات ولكن المضحك إن من أهداف الحركة المذكورة للمحامى الناشط رغم أنى لا اعرفه ولا احجر على فكرة بالطبع هو حر ولكن لنناقش الحركة في زمن الحركات؛ انهم سوف يحاكمون عدلي ابادير ويحرقون صورته في ميدان عام وهذا نص الحوار كما جاء في الموقع المذكور
وأضاف: أتمنى أن أرى الأقباط وهم يحرقون صورة عدلي أبادير في مظاهرة ترفض الإساءة لمصر في ميدان عام ووقتها سيتم فتح ملفات ربما تدخله السجن، وأشار إلى أن المحاكمات الشعبية ستطول كل من يهين مصر سواء أكان مسئولاً حكوميًا أو رجل دين، وذلك على أرضية وطنية بحسب ما أفاد
انتهى النص
وهنا السؤال
على حد علمي أن المهندس عدلي من أسرة ثرية وهو رجل أعمال ناجح ولا يحتاج للأموال أو الدعم المادي ويأتي السؤال من الذي سمح لأقباط المهجر أن يتكلموا ويتاجروا على حسب تعبير الجرائد يتاجروا بهموم الأقباط ؟
لو ناقشنا قضايا الأقباط وغيرهم من الاقليات ومن لديهم مشاكل وتم السيطرة على المشاكل واخماد الفتن بحلول عملية وقانونية وفعلنا المواطنة والديمقراطية بشكل صحيح وحكيم هل سيتكلم أقباط المهجر وغيرهم؟ ودعني اسألك سؤال آيها الناشط هل تعرف أن الصداع ليس مرض ؟
بل هو عرض لمرض فلو اعتبرنا من يكتبون عن هموم الوطن هم الصداع فهذا عرض لمرض آلم يكن الأجدى أن نعالج المرض أولا ليزول العرض من تلقاء نفسه ؟
لن يعد اليوم مثل الأمس يا صديقي فآنت الآن في عصر العالم اصبح فيه قرية صغيرة والخبر ينقل وقت حدوثه وبالتالي هيا بنا نقوم بعمل مصريون ضد الفضائيات والإنترنت و وكالات الأنباء ان كان هذا هو الحل؟ ليس هذا هو الحل. الحل هو أن نتكاتف جميعا كمصريين في مصر والخارج وكل من يحمل الجنسية المصرية في أي مكان بالعالم من اجل أن نجعل من مصر سيدة الأوطان ونقدم الحلول وندرسها ونساعد مصر وطننا الغالي على النهوض ونجعل منة نموذجا للديمقراطية والحرية واقسم إن كانت حل مشاكلنا بحرق صورة المهندس عدلي في ميدان عام سيقوم هو بحرقها بنفسه. إن كنت تبحث عن دور فمرحبا بك ولكن في مناقشة الحلول وليس بالحركات وحرق الصور والشو الإعلامي لان ذلك سلاح ذو حدين
ولا تعليق










#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن أنا يا وطن ؟
- سجون قطاع خاص
- الدين للديان والوطن للسكان


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ويصا البنا - زمن الحركات